وهو عمران بن عبد المطلب وأمه فاطمة بنت عمر بن عائذ وهو اخو عبد الله والد النبي (ص) لامه وأبيه , قال ألمجلسي ( رحمه الله ) في كتابه بحار الأنوار , الجزء الأول صفحة 218 , وقد أجمعت الشيعة على إيمانه بدعوة النبي (ص) وكان إيمانه سرا وليس علانية كحزقيل (مؤمن ال فرعون) وانه لم يعبد صنما قط بل كان من أوصياء إبراهيم (عليه السلام)إذ إن المخالفين لشيعة أهل البيت أيدوا إيمانه من خلال أبياته الشعرية في ديوانه المشهور وقال ابن الأثير في كتابه جامع الأصول : وما اسلم من أعمام النبي (ص) غير حمزة والعباس وأبي طالب عند أهل البيت (عليهم السلام) وفي الرواية المتقدمة من البحار تقول إن ودائع الأنبياء (عليهم السلام) من عصا موسى وخاتم سليمان وصلت إليه عن أبيه عن جده وانه سلمها إلى خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وال وسلم) والفت في إيمانه كتبا كثيرا , وكتب الإمام الرضا في جواب عبد العظيم الحسني (بسم الله الرحمن الرحيم إما بعد فانك إن شككت في إيمان أبي طالب "عليه السلام" كان مصيرك إلى النار)وذكر الاصبغ ابن نباته إن أمير المؤمنين قال (والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط) قيل فماذا كانوا يعبدون قال كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم (عليه السلام) متمسكين به فأبو طالب حفظ النبي في مكة ودافع عنه من بطش مشركي مكة وابنه عليا لم يأل جهدا في الدفاع عنه في المدينة , وكانت وفاته في يوم 7 من شهر رمضان السنة العاشرة للبعثة النبوية في شعب أبي طالب بمكة , وعندما اخبر النبي بوفاته تألم كثيرا وحزن حزنا كبيرا وقال له "يا علي اذهب فغسله وحنطه وكفنه واخبرني إذا وضعته على السرير وفعل عليا ذلك فحضر الرسول (ص) ووضع يده على يد عمه وقال يا عماه وصلت رحما وجزيت خيرا يا عم فلقد ربيت وكفلت صغيرا ونصرت وأزرت كبيرا" وعند وفاة أبي طالب نزل جبرائيل (عليه السلام) على الرسول (ص) وقال له "ذهب ناصرك من الدنيا فهاجر" وقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال " لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه " ثم قال (عليه السلام) " الم تعلموا إن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام ) كان يأمر أي يحج عن عبد الله وآمنة وأبي طالب في حياته " ثم أوصى في وصية بالحج عنهم
مقالات اخرى للكاتب