Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إبعاد الرؤوس.. الفاسدة
الخميس, كانون الأول 4, 2014
عبد المنعم الاعسم

لا ينبغي ان تثير استغرابنا الاجراءات التي يتخذها رئيس الوزراء حيدر العبادي حيال الرؤوس الامنية والعسكرية، بإبعاد بعضها وإحالة بعضها الآخر الى المساءلة.. الاستغراب سيكون وارداً، إذا لم يُستبعد اولئك الذين أهانوا سمعة الجيش والنظام الامني والبلاد والشعب بالفساد والجهل وانعدام المسؤولية والايغال المقصود بالدفاع عن الخطأ واصحابه، كما ان الاستغراب سيبقى واردا اذا لم تجرِ مساءلة الذين قاموا بحماية الفاسدين والفاشلين وعديمي الشعور بالمسؤولية والاصرار على تنصيبهم فوق اخطر المناصب، وإطلاق ايديهم، على الرغم من انهم لم يكونوا كفوئين لها، وليسوا نزهاء.
في هذه المعادلة، ثمة فضيلة للعبادي تتمثل في انه اعطانا جرعة من اوكسجين الثقة في ان “الحرامي” لن يبقى الى الأبد مُحصّنا بامتيازات السلطة والجاه والقبة البرلمانية حيال المحاسبة والقصاص، وان الذين راهنوا على لفلفة ملف “الفساد السياسي” حصرا، وهو بحسب العبادي من اخطر ملفات الفساد، واستبعاده عن طاولة المعاينة والملاحقة قد خسروا الرهان، في الاقل من ناحية اتساع دائرة المطالبة في الشارع والمنتديات وعلى مستوى الاعلام باخضاع ابطال هذا الملف الى حكم العدالة، وقبل ذلك الكشف عنهم، وعن خطاياهم.
وإذ لا ينبغي الاستسلام للبديهيات والحتميات الساذجة، وللقول الاكثر سذاجة بانه “لا يصح إلا الصحيح” فان الاحكام التوجيهية العسكرية، مثلا، تؤكد بانه حين يتكرر خطأ الرمي، او يتزايد الرمي على الهدف الخطأ، او يتوقف الرمي في وقت لا يصح ان يتوقف، فان عليك ان تغيّر الرامي من دون تأخير، وقبل ذلك عليك ان تحقق في خلفيات هذا الخطأ، ما إذا كان مقصودا، أو ارتُكب عن جهل أو إهمال، وفي الطب، يغيرون صمامات القلب عندما تعجز عن القيام بوظيفتها في تمكين الدم من التدفق عبر القلب وتحول دون عودته في الاتجاه المعاكس.
على ان الكثير ممن اكتووا بنار وحرائق الفساد، والذين تابعوا وانتقدوا، عن حرص واخلاص، اجراءات وسلطات الحماية للفاسدين والمهربين والمافيات وتشكيلات الدولة داخل دولة، ولصوص العقارات، قد يئسوا من امكانية تغيير هذا الحال، واستسلموا الى انتظار المعجزة التي تطيح بابطاله ورموزه ووكلائه، بل انهم ما كانوا ليتوقعوا ان تزاح عن صدورهم جوقة الاسماء المدججة بالنياشين الرنانة، والبطولات الزائفة، علماً، ان ما حدث ليس سوى دحرجة شطرنجية لبعض جنود الملك.. أما الملك فلا يزال ينعم بفرق التوقيت، بين ساعة الكذب وساعة القصاص.

“لا تتكلم في موقف يستدعي الصمت”.

جورج واشنطن- اول رئيس للولايات المتحدة



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48697
Total : 101