اتفاقات ومساومات وليل وسهر وكذب وصدق، جهود سنوات للوصول الى "القمة"، والسيطرة على كم "طرطور" ومليارات "حرام ولافلس بيها حلال"، لدعم وصول هذه"الطراطير" الى البرلمان، فيهم "اموافج" لاحاجة له الافي التصويت ومنهم " امعة" يردد مايريد القايد"وجه كباحة"، وبينهم"مشعوذ" واجبه يخرب كل عدل، ويلبسه لباس الصلاح، هذه النماذج التي مكنت كثير من ساسة الصدفة والتاريخ ان يكونوا قمم وليس"قماقم"، حصلت حوادث واحداث تهدد هذه"القمم"، منها في داخل التحالف الوطني واخرى في البرلمان، ظاهرها جميل وباطنها سوف"يفلش" هذه"القمامة" اقصد القمم، ويحرر النوايب والنايبات المستعبدين لهؤلاء"القمم"، اسباب الاستعباد هذه، اما نكرة واصبح بفضل "قمته""فدشي"، وعضو لمجلس النواب، او حرامي وفاسد ويحميه هذا"الغثة"اقصد"القمة"، وهناك اسباب"ماتنحجي زحمة"، نعود للاحداث التي حصلت داخل التحالف الخطوة التي قام بها ليتحول الى مؤسسة، يعني"كاظم الصيادي" بدل ان"يهوس بالفضائيات" وعذره ان لا احد يسمعه، الان يجلس على كرسي مرتب" وكدامه بطل عصير ميزو"، وينقد ويناقش ويعترض، اذا كان له رأي حقيقي يمرر، واذا كان "تسفيط حجي" وهو المتوقع والمعروف، فأن التحالف سيتفق على رأي يتم التصويت عليه ليمرر، وهذه الديمقراطية، وبما ان "الصيادي" جزء من التحالف عليه ان يدافع ويتبنى قراره، والا يفصل ويدفع"فلوس بطل الميزو"، ليصبح حاله حال "زلمه ماعده عشيرة لو مطرود من عشيرته"، وهذا حال كل نواب التحالف، امام هذا الحال"مسودن" حسن الشمري يخضع لرأي اليعقوبي مثلا، مادام له رأي في قرارات التحالف!
مما يمنحه قدرة وقوة للدفاع عن رأيه داخل التحالف، واذا طردة اليعقوبي لعدم قبوله للعبودية عنده"عشيرة وكتلة" اقوى وانضج من الفرد، هنا انتهت سلطة اليعقوبي كمثال، نعم بالنصح والنقاش الداخلي ممكن، لكن يبقى للنائب مساحة للحرية، مقتدى الصدر الذكي الوحيد بين قادة كتل التحالف، حيث حافظ على"طليانه"تحت سلطته، يحركهم كيفما يشاء،وخلص من دوخة التحالف "الي يريد يطلع عيون النواب، ويعلمهم يحجون ويقررون"، اما"قمم" التحالف الاخرى، قريبا"يسرحون بالكنافذ"، ويكونوا جزء من كل، كما فاز بعضهم بالانتخابات، فاز اعضاء كتلهم ايضا"مفيش حد احسن من حد"كما يقول ابناء شعبنا المصري الشقيق، على مستوى العراق التحالف الوطني"لعبها بأحترافية اسقطت وستقسط"خمم"اقصد"قمم"، التسوية التي تبناها التحالف الوطني، الورقة فيها شروط منها ان من يشترك يجب"ان يحظى بقبول الشارع الذي يمثله"، الاكراد الان يشتمون مسعود البارزاني" بكرة وعشيا"، بسبب تجويعهم والتضحية بأبناء جلدتهم في سوريا وتركيا، لاجل مصالحة وعائلته التي حكمت الاقليم، اما السنة العرب، "المصالوة" يتقربون الى الله بشتم ال النجيفي الذي فضل"خيوله"عليهم وتعاون مع داعش "لخاطر"اردوغان، وهل يقبل اهل الانبار رافع العيساوي او صالح اليطلك او خميس البنجر او السعدي او كرحوت وغيرهم بعد ان سلموهم لداعش تنفيذ للارادة الخليجية مقابل"جم فلس"،
اذن انتفى هذا الشرط لدى هذه "القمامات"اقصد" القمم"، تعزز ابتعاد هذه "الخمام" بعد اقرار قانون الاشرف في البلد"الحشد الشعبي"، هذا جعل حميد الهايس واللويزي والجبوري والحردان ممثلين للشارع السني لموقفهم مع من حرر الارض والعرض، ووضع قوة مؤتمنة ومتمكنة تحت يد الدولة العراقية"تشك حلوك"من يهاجم او يتجاوز على الدولة وقانونها ودستورها، وبموجب ضمانات الامم المتحدة، لهذا فأن " الخمامات" شيعية كانت او سنية او كردية، ليس امامها اما السكوت والاكتفاء بما سبق من بلطجة" واستهتار" او البحث عن"جارة" فالسيل جارف سيرميهم في مكانهم الحقيقي كما رمى من سبقوهم، فلم يعد هناك نواب يبيعون اخرتهم واخلاقهم والتزامهم امام جمهورهم لاجل دنيا" القمامة" واسرته ونسابته، ولايوجد شارع سيقبل ان يمثله من خذلوه بالامس وتنعموا بثمن دماءه واعراضه، ولايوجد شريك سيقبل بهم، بأختصار"هجم الحرام والكذب"بيوت هذه " الخمم".
مقالات اخرى للكاتب