Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بيت كطيو وعواطف النعمة ومقاطعة الانتخابات
الخميس, أيلول 15, 2016
الهارون موسى

لتفادي لخلوة غير شرعية، اخترنا ثلاث انواع من اجناس مختلفة، حتى لا نقع بمحذور شرعي على رأي علماء الوهابية الذين حرموا ( الزلاطة التي يكون فيها مادتين من جنس واحد كـــــ( الخيار والطماطة).
(بيت كطيوا طابخين النومي)، اغنية لانعرف معناها ولا مصدرها ولا لغاية من انتشارها ونشرها، وبفضول الاعلامي، تركنا فوضوية (كطيو والنومي) وذهبنا نبحث عن مصاديق لها من الواقع.
قبة البرلمان اول مصاديق هذه الفوضى (ايام اعتصام النواب المفسدين)، عندما رقصن ممثلات وممثلي الشعب على انغام (بيت كطيوا طابخين النومي)، الغاية لإصلاح البرلمان والبلد! المصداق وحدة الهدف، كما يهدف مؤلفي ومؤدي( بيت كطيو) الى اصلاح الذوق الفني للمجتمع، واشاعة الفرح في المجتمع ولو بتخريب الذوق العام! هدف البرلمانيين المعتصمين اصلاح ما تبقى من اصلاح في البرلمان!
المصداق الاخر لتفاهة( بيت كطيو)، ومن تحت قبة البرلمان، الاستجوابات التي حصلت عندما سقطت دموع احد (الكطيويات) حزنا على الشعب الذي سرق وزير الدفاع امواله، وحرر 30% من اراضيه المحتل ليتبقى 10% منها في طريقه للتحرير! فكما بيت كطيو سعوا لإدامة مصدر عيشهم وسر وجودهم بأي طريقة حتى ولو (بطبخ النومي)، نصيف هذه سعت الادامة وجودها وبقائها كدلالة خبيرة تحت قبة البرلمان، ولو بخلط الاوراق واضاعة الحقيقة، وزميلها من نفس العائلة (الكطيوية) الجبوري، الذي تنبه فجأة لفساد زيباري منذ توليه مناصبه الوزارية عام 2003، وكان يصرف نفس ارقام الاموال التي تحدث عنها(المصلح الكطيوي) الجبوري من توليه المنصب.
المصداق الاخر حزب الدعوة الاسلامي جناح المالكي بقيادة خلف عبدالثمد، هذا الجناح بعد ان افتضح كل شيء فيه، لا اخلاق ولا مبادئ ولا قيم والا انسانية، عندها لجأ الى جمع (ال كطيو)( دلالات، بلطجية،نصابة)، فكانت عواطف النعمة والصيادي وهيثم الجبوري علي المالكي وحسن المالكي وصخيل..وهلم جرى فكلما اضطر( بيت كطيو) اللجوء الى (الكباحة) ونزع اخر رداء للأخلاق والالتزام واحترام اي ضابط ذوقي، ذهب المالكي الى اختيار ارذل ما في ساحة الاخلاق ليفرضهم زورا وبهتانا على الساحة السياسية، لأثارة الازمات والوقوف بوجه اي
نقطة ضوء لإصلاح حال البلد الذي دمره (كطيو)، ليكونوا ضيوفا دائمين في فضائيات هي الاخرى تبحث عن الظهور بغض لنظر عن المعلومة التي يمكن ان تنفع المشاهد، والادهى ان بعضها تدعي تمثيل المقاومة، والا هل يمكن ان يفسر احد ان تكون عواطف النعمة متحدثة باسم البرلمان، وهي(كطيوية) درجة اولى، لا شكل ولا لغة والا طلة، كأنها عجوز الشيطان تجلس قبالة المشاهد، وتبدأ بالحديث عن الصح والخطأ، وماذا يجب ان يكون وماهي الحلول، ويقينا لم تفهم عما تقول ولا دور البرلمان وواجبات البرلماني، لسبب بسيط هي (ككلب الهراش)، تنفذ ما يطلب منها (كطيو) قولي هكذا وهاجمي هذا، تذهب لقاموسها المليء بكل بذاءة ورخص،هذا القاموس الذي جمعته من ممارسة طويلة في عمل الدلالة واستيراد (معجون سفوان)، ومهنتها التي قربتها لخلف عبدالثمد، (عساها ابخت خلف عبدالثمد)، الذي جازاها لخدماتها الخاصة عندما كان محافظ للبصرة، ليجعلها عضوة مجلس نواب، بالطرق( الكطيوية) التي اجادها مع (كطيو) الكبير.
جناح المالكي (الكطيوي) هذا مطمئن لنتائج الانتخابات والسبب واضح هو وجود وسيادة( بيت كطيو) على الشارع ذوقا وتقييما، الذي يباعون ويشترون بأ بخس الاثمان، السنتهم وعقولهم وخيارتهم كلها متاحة لأشباههم من (الكطيوية) ممن غزوا الساحة السياسية في العراق الجديد، ليصل حال البلد على ما هو عليه اليوم، يلحظ المتابع ان ( ال كطيو) المالكيين بدأ الان بفتح مكاتبهم وجمع شمل(كطيوياتهم) في المدن، مع اغراءات كبيرة هي كل هدف كطيواتهم، مستغلين صمت وسكوت وتخلي من لا يؤمنون بأل كطيو واسلوبهم عن دورهم وواجبهم في تحمل المسؤولية، والاستجابة للواجب الشرعي والوطني، والقيام بحملة وطنية لفضح النظام الكطيوي، وحث ابناء الشعب الاخرين للذهاب الى صناديق الاقتراع، لمحاصرة( ال كطيو، وكطاويهم)، والوصول الى التفسير الحقيقي لما يعانيه البلد من مأسي وويلات سببها (كطيو وشلته التعبانة)، الذي عاثت بالبلد ومقدراته فسادا، كذلك مقاطعة القنوات (الكطيوية) مهما ادعت، وحتى يحين موعد يفرز فيه الشعب (كطيو) ويحمله المسؤولية، لا امل بخلاص هذا البلد من واقعه، ومادام هناك من يتمايل وفي كل مكان على انغام (يابيت كطيوا طابخين النومي)، صعب ان يتقدم البلد خطوة للأمام...


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34654
Total : 101