رد النائب عن محافظة كركوك عن كتلة الأتحاد الوطني الكردستاني على تصريحات نائب رئيس الجبهة التركمانية النائب حسن توران في مؤتمره الصحفي امس والذي اتهم به جزافا ادارة محافظة كركوك بتخصيص مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للمزارعين التركمان ضمن قرية يحياوا التابعة لناحية ليلان لإنشاء مخيم للنازحين وعدها تكريس لسياسات النظام البائد وإضفاء الشرعية لقراراته في قضم اراضي المواطنين التركمان.
وهنأ لابد من توضيح الحقائق للرأي العام ان البعض ممن يدعى تمثيل اخوتنا التركمان خاصة في الجبهة التركمانية يحاولون في كل يوم لعرقلة اي جهد اغاثي او انساني او امني من شأنه الحفاظ على تجربة كركوك الانسانية والامنية في ثباتها في خضم التحديات التي تواجهها مع وجود مخططات غاية الخطوره على كركوك من قبل عصابات داعش الارهابي فلم يظهر السيد توران ومن معه بنفس ممن يدعون تمثيل التركمان في الجبهة حتى اليوم باي رسالة ايجابية تسهم تخفيف الاعباء التي تواجهها كركوك بجميع مكوناتها واجهزتها الامنية سوا ما يحملمونه من تهم ومواقف وتصريحات لنشر رسالة مفادها ان وضع كركوك دوما متأزم وهذا خلاف الواقع الذي يعيشه اهل كركوك يوميا .
واشار ان ما يتعلق بما جرى في يحياوه وما خرج من عدد قليل من المحتجين يوم الاربعاء الماضي في اعتراضهم على انشاء مخيم لنازحي الحويجة والنواحي التابعة لها فهي كانت رسالة واضحة ان هدفها هو البحث عن مكاسب سياسية وبناء رصيد على حساب ويلات ومأسي المواطنيين والتحديات التي تواجه كركوك ..
ونؤكد هنا ان ما جاء به النائب حسن توران من معلومات هي لا اساس لها من فالاراضي لا تعود ملكيتها لمواطنيين تركمان و ان اختيار هذه الارض جاء بهدف تشيد مخيمات مؤقته جاء بعد عمل لجان فنية مختصة من قبل املاك المحافظة وادارة الناحية ودائرة الهجره والمهجرين ولجنة النازحين والمهجرين في مجلس محافظة كركوك والتسجيل العقاري ودائرة الزراعة واليونامي وتوصلت لتحديد مساحة 240 دونم تعود ملكيتها للأدارة المحلية وسيكون فيها مخيمن للنازحين بسعة تصل ثلاثة الاف و500 نازح بدعم من منظمة الهجره الدولية ولجنة ايواء واغاثة النازحين في الحكومة الاتحادية لأستقبال نازحي الحويجة والمناطق التابعة لهم لحين تحرير مناطقهم وعودتهم اليها لما يقاسونه يوميا من ظروف ومعاناة جراء سيطره عصابات داعش الارهابي عليها وهي مخميات مؤقته وليس لأدارة كركوك يدا في تمويلها فالقرار فني والتمويل يستند لدعم اتحادي وأممي .
ونبين للرأي العام ان كركوك لم ولن تمنع يوما اي وسيلة اعلام في تغطية الاحداث وجميع الرسائل تبث وتنشر من قلب كركوك لكن الادعاء بمنع وسائل الاعلام هو مخالف للحقيقه فكانت الفضائية التركمانية وقناة الشرقية وقناة التغير /كوران / متواجده في تغطية تجمع الذي شهدته يحياوه فكيف وصلوا وهنالك قرارا لمنعهم .
وهنا اؤكد للرأي العام ان كركوك التي استقبلت من خلال البيشمركة والشرطة والاسايش ومازالت اكثر من 600 الف نازح ومازالت تستقبل يوميا الهاربين من جحيم الموت الى الحياة فكركوك اليوم بحاجة للدعم والاسناد لا لتشويه صورتها والاساءه لاهلها وقواتها الامنية ونقول لهولاء المتسارعون لتوجيه التهم ابحثوا عن مدن ومواقع اخرى لتحصلوا على مكاسب سياسية فمواطني كركوك يعلمون جيدا من يقف معهم بنيل مستحقاتهم وعدم حرمانهم من استحقاقتهم الدستورية والقانونية ويعكس صورة لواقعها الذي حطم اسطوره داعش على اسوار كركوك واحيائها ومدنها بفضل مواطنيها وقواتهم الامنية وعليكم قبل الحديث عن كركوك ان تدققوا معلوماتكم فزمن الكذب والتأويل قد انتهى وبدلا من دعوه الحكومة العراقية ووزارة الهجره لايقاف العمل بأنشاء مخيم للنازحين كان الاجدر بكم المطالبة بصرف مستحقات كركوك المالية وزياده فرص العمل لمواطني كركوك ومنهم اخوانا التركمان او الضغط للاسراع بتحرير الحويجة واعاده النازحين لمناطقهم المحرره لا ان تكيلوا تهما باطله ضد ادارة كركوك وعرقلة جهود اغاثة وايواء النازحين .