Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي ومدرسة المشاغبين!
الاثنين, كانون الثاني 5, 2015
صالح النقدي
الفاسدون في العراق مازالوا يلعبون أدواراً فاشلة, وهم متمسكون بمناصبهم التي حصلوا عليها بعلاقاتهم الحزبية, وهذه كارثة على بلد يقاتل الإرهاب والفساد في آن واحد فهم رجال لا تلهيهم المجازر والدماء عن الصفقات المشبوهة, والعبث بمقدرات الشعب وهم أصلا لا يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار. الشعب لابد أن ينظر له كأسنان المشط دون تمايز أو تفرقة, لأن في تنوعنا وحدة وتمايزنا حقيقة متجذرة في التاريخ. المواطنون أساس الأوطان لا يمكن ان يقوم وطن بلا شعب أو شعب بلا وطن, فكلاهما مكملان لبعضهما لذا إذا أردنا أن يكون الشعب حراً لابد من تقييد الحكومة, لا أن تكون الحكومة حرة والشعب مقيد معادلة طرحها الرئيس الأمريكي (رونالد ريغان) خلال أيام حكمه. مجاملة بعض المدراء العامين والدرجات الخاصة التابعين لحزب الدعوة, الذي ينتمي اليه السيد العبادي يجب أن يشار اليها ويصحح الطريق الذي يسير به, فالقضية باتت تهمنا لأن الإنتكاسات التي عاشها العراق أيام الدولة المالكية كانت مستندة على الفساد والإفساد, والدليل ما وصلنا اليه من تردٍ وتخبط في الوضع العام لمفاصل الدولة, دون النظر لحال الشعب الذي عانى الأمرين, على يد سلفه السابق نوري المالكي.  المالكي لم يكن رئيسا للوزراء بل كان مديراً لمدرسة, تجمع داخلها مجموعة من المشاغبين وهو فقط من يديرها ويدرس بها, على طريقته ومنهجه الدكتاتوري والإستبدادي التخريبي, وتخرج على يديه مجموعة من السراق والمفسدين, فأصبحوا هم من يديرون شؤون البلاد والعباد!. المحنة الراهنة التي تمر على العراق, إذا أردنا تحويلها من ألم الى أمل لابد من التعامل بجدية وحزم, للخروج بأقل الخسائر وأعظم الدروس. نظرة العبادي إما مازالت غير واضحة أو أنه يتقصد أن لا يرى إلا من يريد رؤيته, وفقاً لمعايير حزبه وهذه كارثة, وإذا أراد لحكومته النجاح والوصول بالعراق الى برّ الأمان, لابد من أن يمسح كلمة المجاملة وعدم الكيل بمكيالين من قاموسه السياسي التنفيذي, فهذا هو المطلوب فلا تفعل المستحيل من أجل أناس لم يفعلوا من أجلك الممكن, فالفاسدون منهزمون لا محالة. 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48751
Total : 101