Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ترامب سياسة مجهولة وأهداف خفية !...
الأحد, شباط 5, 2017
رحيم الخالدي

 

واهم من يثق بالسياسة الأمريكية، لأنها ليست من تخطيط الرئيس، بل هي دعايات إنتخابية، وإختيار الرئيس هو إختيار مسبق، وتسلسل يسلم أحدهم الولاية للآخر، وبالدور، ولو رجعنا للوراء قليلاً لترى مقطع من المسلسل الكارتوني (سمبسن )، الذي يظهر تولي ترامب الرئاسة الأمريكية، قبل حدوثها بسنوات، لكشفت جزء من السياسة الخبيثة المتبعة، وما التنافس إلا ضحكاً على الذقون، وهكذا دواليك في السياسة المتبعة، خاصةً مع العرب! وكيفية الإستيلاء على مقدرات شعوبهم، وما صناعة الربيع العربي من قبلهم، إلا نموذج في كيفية تهئية الأرضية المناسبة في تسويق الأفكار، وجعل الشعوب العربية تصدقها !.

بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام عمله، بدأها بمراوغة خبيثة! فمن هنا يريد القضاء على داعش، تنظيمهم الذي صرفوا عليه أموالاً طائلة، ومن جانب آخر تتدخل في الشأن السوري، لتحمي الإرهابيين من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، التي ترفع السلاح، وساهمت بجزء كبير في تخريب البنية التحتية، لكل المدن التي دخلوها، سواء في العراق، أو سوريا، فكيف ترجى من تنظيم يرفع السلاح، ولا يفرق بين مدني وعسكري، ويريد إعتلاء منصة الحكم، وإزاحة الرئيس السوري، ومتى كانت التنظيمات الإرهابية تقود دولة؟ سيما ونحن نعيش العصر الديمقراطي كما تزعم أمريكا! .

إفتراض مسبوق الحكم على نتائجهِ، وإتهام مملكة آل سعود في تمويل الإرهاب في العالم من قبل ترامب، والتوعد في إمتصاص أموالها، وجعلهم إضحوكة للعالم، والتصريحات الرنانة التي أطلقها أيام الدعاية الانتخابية، لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع بالوقت الحاضر، وقانون جاستا الذي تم إقراره، لم نعرف هل تم تطبيقه فعلا أم هو ضمن برنامج الدعاية الانتخابية؟ وهل سيكون النفط العراقي كما هو معمول مع النفط السعودي وقبله الكويتي، وهل ستقبل الحكومة العراقية بتلك التصريحات، وما هي ردود الأفعال العراقية تجاهها؟ سيما ونحن مرتبطين معها بإتفاقية أمنية، لم تفي بها أمريكا!.

التصريحات الأخيرة لترامب، ليست كمثل التي سبقت الإنتخابات! وهذا يقودنا لمفترق طرق، لأنه يتناقض كليا مع الثوابت، التي قدمها أيام الانتخابات، وتتعاكس مع ثوابت هنري كسينجر، فكيف أصبحت السعودية وتونس مستبعدتين من القائمة؟ سيما أن هاتين الدولتين، تعتبران من أقوى منابع المقاتلين الإرهابيين المتشددين، ولا ننسى التمويل السعودي القطري لتلك المجاميع، وما هو مغزى إستبعاد السعودية بالذات؟ وهو يعرف ماهو المذهب الوهابي، الذي يدين به سلمان وحاشيته، ومن يسير بدرب دولار النفط السعودي، والأعداد الكبيرة من القنوات الموجهة ضد بقية المذاهب، سيما مذهب أهل البيت الذي يعتبر من ألد أعدائهم .

أتمنى على الحكومة العراقية، الرد بالمثل بقضية المنع، وإن كنّا لسنا بحاجة للرد على الصريحات، وما تخفي جنباتها في قادم الأيام؟ لأن أمريكا اليوم تتدخل بكل صغيرة وكبيرة في الشأن العراقي، وما تواجد الإرهابيين في العراق، إلاّ نموذج بسيط، ومثال على قذارة هذه السياسة، ولو صدق الرئيس الأمريكي القول، في القضاء على داعش خلال شهر، فماذا نسمي المساعدات التي تلقيها القوات الامريكية لتلك الجماعات؟ وجعل بعض منها معارض كما في الحالة السورية! حيث أصبحت جبهة النصرة، التي تلم بين طياتها المقاتلين الأجانب معارضة! وتدخل ضمن المجتمع السوري، وتفاوض الحكومة السورية .     


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46872
Total : 101