Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ايها السياسيون المجالس أمانات الا في العراق الجديد
الثلاثاء, آذار 5, 2013
هايدة العامري
يتناسى السياسيون العراقيون الموجودين الان في العملية السياسية المثل القائل المجالس امانات وهو أصلا لاينطبق عليهم فدائما تتسرب المعلومات المختلفة من مجالس السياسيين والقادة بل ومن مكاتب الوزارات وتصل في بعض الاحيان تكون التسريبات من مكتب رئيس الوزراء ومن رئاسة الجمهورية وفي بعض الاحيان تكون التسريبات كاذبة او لنقل غير دقيقة او انها سربت عن عمد لاهداف سياسية منها جس نبض المنافس السياسي الاخر او مايطلق عليه في علم السياسة اطلاق بالون اختبار لمعرفة رد فعل الطرف الاخر وتعتمد صدقية التسريبات على المصدر الذي يسرب المعلومات ووظيفته او مركزه السياسي واحد قادة الكتل الفائزة في الانتخابات النيابية المنصرمة وكتلته اخذت قسم من مقاعدها بالتزوير والان  أنقسمت كتلته  وتشظت الى عدة كتل  مختلفة وهو يعرف انه سيخسر الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ارسل في طلب احد الاشخاص المعروف بان له علاقات سابقة بالذين تولوا  عملية تزوير الانتخابات السابقة وطلب منه ان يساعده في تحسين وضع مرشحيه الذين دخلوا الانتخابات المحلية ولكن الشخص المذكور تعجب من الطلب فقد اجابه ان عليه ان يسدد المستحقات المالية السابقة والتي ترتبت عليه وانه لايستطيع ان يتدخل بالموضوع اي التلاعب بنتيجة الانتخابات لانه قطع صلته    \بالاطراف التي تولت عملية التزوير ولانه وهذا هو السبب المهم  اصبح لايقتنع بهذا السياسي ولابكتلته ولاباي شيء يخصه والغريب ان طلب السياسي المذكور كان مزدوجا وهو اريد ان يفوز مرشحي كتلتي وان يخسر مرشحوا الكتل التي انشقت عنه ويقال انه احضر خارطة انتخابية بالطريقة التي يريد بها ان تظهر بها النتائج لصالحه والمضحك ان السياسي البارز قال انه سيدفع ماترتب عليه من موضوع التزوير من جيبه الخاص لان المرشحين الموجودين ضمن كتلته لن يستطيعوا ان يدفعوا اموالا لانهم لايملكوها ولانهم مرشحين جدد ولوكانوا مرشحين للمرة الثانية لكان دفعوا من الاموال التي استفادوا منها  ابهذا المنطق  وبهولاء الاشخاص يحكم العراق الذي صدقنا الكذبة انه ديمقراطي وهل تتذكرون ان مشعان الجبوري في الانتخابات النيابية كان يسرب النتائج بالارقام ويقول ان فلانا خسر وان فلانا ربح وان فلا نا وضعه يعتمد على الفرق في الاصوات المتبقي في عملية الفرز وكان عبر قناته السابقة في سوريا يعطي نتائج الانتخابات التي ظهر فيما بعد  انها صحيحة ولم يكن احد ليصدقها لولا اعلانها من قبل المفوضية وهي نتائج تطابق ماكان يعلنه مشعان الجبوري وقد اخبرني احد السياسيين المعروفين جدا انه علم بنبأ خسارته في محافظته من على تلفزيون مشعان الجبوري وقد يقول قائل ان المفوضية كانت تسرب النتائج لمشعان الجبوري والجواب  هذا صعب بل مستحيل لان مشعان  حينها كان عليه الاكس الاحمر وعليه كافة المصائب القضائية والسياسية وكان حينها المناصر الاكبر للقائمة العراقية وللعلم كافة النتائج التي اعطاها مشعان كانت صحيحة مئة بالمئة وكانت تأتيه من الجهة الالكترونية التي تولت عملية التزوير  والفريق المتواجد في بيروت تصوروا ان المرشحة وجدان سالم ميخائيل ويقال انها حصلت فقط في خارج العراق في الولايات المتحدة الاميركية على اكثر من الفي صوت ومن الداخل عدد مقارب لم تنل الا مايقارب المئتا صوت وهي كانت وزيرة والمثل المضحك الاكثر غرابة هو مثال وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي فهو يمتلك فوجا كاملا لحمايته والمؤكد ان الفوج صوت للشخص الذي يحميه ويكرمه وولي نعمته والفوج تعداده على الاقل سبعمائة وخمسون شخصا ولن السيد وزير الدفاع نال رقما غريبا لايتجاوز المئة صوت اي ان اولاد عشيرته واقاربه واولاد العم نساء ورجال وفوج حمايته والمعجبين به والمستفيدون منه في وزارة الدفاع لم يصوتوا له هل تصدقون هذا الكلام وهل هو منطقي وغيرها من عشرات الامثلة ويااخواني انها انتخابات مزورة وان لن تكون مزورة بالكامل ولكن الجهة الراعية للتزوير ستراعي عملية التوازن السياسي ومن سترفع ومن ستنزل وفي الانتخابات الماضية لمجالس المحافظات رفعوا اسهم المالكي ودمروا مرشحي المجلس الاعلى بناء على حسابات لايعلمها الا الله والراسخون في العلم والان من سيكون الضحية وهذا ماستكشفه الايام للعراقيين.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44359
Total : 101