يتناسى السياسيون العراقيون الموجودين الان في العملية السياسية المثل القائل المجالس امانات وهو أصلا لاينطبق عليهم فدائما تتسرب المعلومات المختلفة من مجالس السياسيين والقادة بل ومن مكاتب الوزارات وتصل في بعض الاحيان تكون التسريبات من مكتب رئيس الوزراء ومن رئاسة الجمهورية وفي بعض الاحيان تكون التسريبات كاذبة او لنقل غير دقيقة او انها سربت عن عمد لاهداف سياسية منها جس نبض المنافس السياسي الاخر او مايطلق عليه في علم السياسة اطلاق بالون اختبار لمعرفة رد فعل الطرف الاخر وتعتمد صدقية التسريبات على المصدر الذي يسرب المعلومات ووظيفته او مركزه السياسي واحد قادة الكتل الفائزة في الانتخابات النيابية المنصرمة وكتلته اخذت قسم من مقاعدها بالتزوير والان أنقسمت كتلته وتشظت الى عدة كتل مختلفة وهو يعرف انه سيخسر الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ارسل في طلب احد الاشخاص المعروف بان له علاقات سابقة بالذين تولوا عملية تزوير الانتخابات السابقة وطلب منه ان يساعده في تحسين وضع مرشحيه الذين دخلوا الانتخابات المحلية ولكن الشخص المذكور تعجب من الطلب فقد اجابه ان عليه ان يسدد المستحقات المالية السابقة والتي ترتبت عليه وانه لايستطيع ان يتدخل بالموضوع اي التلاعب بنتيجة الانتخابات لانه قطع صلته \بالاطراف التي تولت عملية التزوير ولانه وهذا هو السبب المهم اصبح لايقتنع بهذا السياسي ولابكتلته ولاباي شيء يخصه والغريب ان طلب السياسي المذكور كان مزدوجا وهو اريد ان يفوز مرشحي كتلتي وان يخسر مرشحوا الكتل التي انشقت عنه ويقال انه احضر خارطة انتخابية بالطريقة التي يريد بها ان تظهر بها النتائج لصالحه والمضحك ان السياسي البارز قال انه سيدفع ماترتب عليه من موضوع التزوير من جيبه الخاص لان المرشحين الموجودين ضمن كتلته لن يستطيعوا ان يدفعوا اموالا لانهم لايملكوها ولانهم مرشحين جدد ولوكانوا مرشحين للمرة الثانية لكان دفعوا من الاموال التي استفادوا منها ابهذا المنطق وبهولاء الاشخاص يحكم العراق الذي صدقنا الكذبة انه ديمقراطي وهل تتذكرون ان مشعان الجبوري في الانتخابات النيابية كان يسرب النتائج بالارقام ويقول ان فلانا خسر وان فلانا ربح وان فلا نا وضعه يعتمد على الفرق في الاصوات المتبقي في عملية الفرز وكان عبر قناته السابقة في سوريا يعطي نتائج الانتخابات التي ظهر فيما بعد انها صحيحة ولم يكن احد ليصدقها لولا اعلانها من قبل المفوضية وهي نتائج تطابق ماكان يعلنه مشعان الجبوري وقد اخبرني احد السياسيين المعروفين جدا انه علم بنبأ خسارته في محافظته من على تلفزيون مشعان الجبوري وقد يقول قائل ان المفوضية كانت تسرب النتائج لمشعان الجبوري والجواب هذا صعب بل مستحيل لان مشعان حينها كان عليه الاكس الاحمر وعليه كافة المصائب القضائية والسياسية وكان حينها المناصر الاكبر للقائمة العراقية وللعلم كافة النتائج التي اعطاها مشعان كانت صحيحة مئة بالمئة وكانت تأتيه من الجهة الالكترونية التي تولت عملية التزوير والفريق المتواجد في بيروت تصوروا ان المرشحة وجدان سالم ميخائيل ويقال انها حصلت فقط في خارج العراق في الولايات المتحدة الاميركية على اكثر من الفي صوت ومن الداخل عدد مقارب لم تنل الا مايقارب المئتا صوت وهي كانت وزيرة والمثل المضحك الاكثر غرابة هو مثال وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي فهو يمتلك فوجا كاملا لحمايته والمؤكد ان الفوج صوت للشخص الذي يحميه ويكرمه وولي نعمته والفوج تعداده على الاقل سبعمائة وخمسون شخصا ولن السيد وزير الدفاع نال رقما غريبا لايتجاوز المئة صوت اي ان اولاد عشيرته واقاربه واولاد العم نساء ورجال وفوج حمايته والمعجبين به والمستفيدون منه في وزارة الدفاع لم يصوتوا له هل تصدقون هذا الكلام وهل هو منطقي وغيرها من عشرات الامثلة ويااخواني انها انتخابات مزورة وان لن تكون مزورة بالكامل ولكن الجهة الراعية للتزوير ستراعي عملية التوازن السياسي ومن سترفع ومن ستنزل وفي الانتخابات الماضية لمجالس المحافظات رفعوا اسهم المالكي ودمروا مرشحي المجلس الاعلى بناء على حسابات لايعلمها الا الله والراسخون في العلم والان من سيكون الضحية وهذا ماستكشفه الايام للعراقيين.
مقالات اخرى للكاتب