Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في ذكرى انتفاضة آذار المالكي والبعث يخضعان لاشتراطات الكرسي
الثلاثاء, آذار 5, 2013
القاضي منير حداد

اثبتت تجربة الحكم، على مر تاريخ السلطة، منذ بواكير انفطار الوعي البشري المنظم في دولة، ان للكرسي اشتراطات واجبة اكثر من مستحبات المبادئ.

ولنا في قرينة (المالكي) و(البعث) على مسرح واقعة (الانتفاضة الشعبانية) بئس الدليل الذي ليته لم يثبت الحقيقة؛ لأن بعض البديهيات صادمة.

كرسي السلطة، ترسخ اركانه، في ارضية الحكم، بالجماجم والدم، كما قال عقراوي.. شاعر حزب البعث المنحل:

                                 "بعث تشيده الجماجم والدم

                                                             تتهدم الدنيا ولا يتهدم"

واثبتت ادارة البعث للسلطة، قول شاعره شفيق الكمالي:

                       "اني لاعجب اي كف لامست هذا التراب ولم يزل اظفارها"

هؤلاء هم البعثيون الذين وقانا الله عودتهم، لكن السلطة تعيد الوقائع ذاتها، من خلال اشتراطات الحكم، التي تتطلب العودة للاساليب البعثية، وعادت فعلا، بعد ان استتب الكرسي لرئيس الوزراء نوري المالكي.

قد يكون الرجل معذورا؛ فحكم العراق.. وربما آليات الحكم، في اي مكان من العالم، تستلزم دورة اللولب تكرر نفسها على مكوك الاجراءات الدائرة، مرو اخرى والى الابد..

ما دام ثمة كرسي وحكم، فان الامور ستجري بالسياق ذاته، وهو:

انتفض العراقيون، ضد الطاغية المقبور صدام حسين، في 15 آذار 1991، في شعبان من العام الهجري النظير، واجهها  صدام بسحق الشعب العراقي كله، حفاظا على كرسيه، ودار الزمان، دورته في 9 نيسان 2003، فسحقت الدبابات الامريكية ديكتاتورية البعث، محررة الشعب العراقي من اغلال خمسة وثلاثين عاما، سامهم خلالها النظام السابق هوان جور فظيع، فماذا حدث؟

لم يتوانَ المتسلطون الجدد عن انتاهج الاساليب البعثية ذاتها، متجهين بهوس نحو الفساد المالي، يبطشون بالشعب، ويتقربون للبعثية.

بدليل اهمل شهداء الانتفاضة الشعبانية، واعيد الاعتبار للبعثية مؤخرا، بامر من نوري المالكي، يتقاضون رواتب تقاعدية، باثر رجعي، اي منذ كفت امريكا ايديهم عن قتل العراقيين الى اليوم.

حكومة المالكي تمنح البعثية تعويضا عن قتل الناس، وتهمل ضحاياهم في الانتفاضة الشعبانية وسواها، انطلاقا من مبدأ المهادنة الذي تفترضه شروط الحفاظ على الكرسي.

ولو اتجهت الحكومة الى تلك التهدئة، حفاظا على شعب العراق، لكنا مع الاجراء، لكنها لم تقدم على هذه الخطوة، الا عندما دوهم الكرسي من تحت المالكي.

وكم اجراء سديد لم تعن حكومة المالكي باتخاذه، من حرصها على العراق انما لجأت اليه، عندما دوهمت سلطتها هي، وقبل ذلك، كان الشعب يتعرض لقسى انواع المساومات، فلم تهتز شعرة في رأس رايس.

بوركت انتفاضة آذار ولعن الله امة تقتل شهداءها في قبورهم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4136
Total : 101