Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حسين الشهرستاني اولى بالقران من السجناء
الثلاثاء, آذار 5, 2013
زهير شنتاف

المنظر القبيح الذي ظهر به السيد حسين الشهرستاني على الشاشات وهو يوزع نسخ من القران الكريم على السجناء الذين اطلق سراحهم تلبية لمطالب متمردي وعصابات الانبار اساء الى مرجعية السيد السيستاني التي يمثلها الشهرستاني واساء الى حكومة السيد نوري المالكي حيث هو نائبه واساء الى الديمقراطية بكل معانيها واخيرا اساء الى شخصه هو نفسه كونه من المفترض انه يعرف اين يضع نفسه ويختار المواقف بشكل لا تجعله اضحوكة او سببا في الاساءة الى المذهب الشيعي الذي يحسب الشهرستاني عليه ورحم الله من عرف قدر نفسه .
لست معنيا بشخصية الشهرستاني و الفشل الذي واججه في كل المناصب التي تولاها منذ سقوط صنم الغربية ولو بقي كما كان بعد خروجه من سجن الطاغية مهتما بتوفير الدواء و الاموال لعوائل المسجونين و المعتقلين و المفقودين لكان قد حافظ على صورته التي كانت في اذهان من يعرفونه من انه العالم النووي التقي النقي الوطني الذي رفض ان يسخر علمه ومعرفته لتحقيق طموحات صدام حسين فسجن ظلما وعدوانا حتى تحرر بعد الانتفاضة الشعبانية ومارس ذلك العمل الشريف في مساعدة عوائل المعتقلين و الشهداء و المرضى حتى دخل معركة المناصب مع اخوته وتولى مناصب لم يكن اهلا لها على الاطلاق وبالتالي لم يشذ عن القاعدة التي نراها في ان كل المتصدين هم جهال في مواقعهم وبالتالي هو جزء من كل وان كان المفترض بالعالم ان يعرف ان يضع قدمه.
عودة لظهوره وهو يوزع نسخ القران الكريم على السجناء المطلق سراحهم تلبية لمطالب البعث ومؤيديه في الانبار ،
اولا ان هذا الكتاب الذي وزعه يسمى ( القران الكريم ) ويحمل بين دفتيه تعاليم البارئ عز وجل وبكل تاكيد وانا على يقين بان السيد الشهرستاني قد قرأه عشرات المرات ان لم يكن يحفظ نصفه على اقل التقادير وبالتالي فان الشهرستاني يعرف جيدا كيف يحرم القران ظلم العباد وكيف يرفض ان نز وازرة وزر اخرى كما يعلم بانه جده رفض ان يسلب جلب شعير من نملة ولو اعطي ما في العالم فياترى لماذا يوزع كتاب الله على هؤلاء وهم واحد من اثنان
فهؤلاء السجناء الذين اطلق سراحهم اما ابرياء حقا فكيف اذن يسمح ابن بنت رسول الله السيد حسين الشهرستاني لان يخدم في حكومة تسجن الابرياء وتعتقل الناس على الشبهة ؟ فهل هذا الكتاب الذي يوزعه عليهم يسمح بان يعتقل الشخص ويسجن وبعد فترة يقولون له اسفين تفضل ولكن قبل ان تخرج لك هدية وهي كتاب الله اخذه واقراه ، واذا كان هؤلاء قد قضوا مدة سجنهم او ان القضاء برئهم فباي حق لا زالوا في السجن ولم يطلق سراحهم ؟ وهل ان اطلاق سراح المذنب بعد انقضاء محكوميته او البرئ الذي لم تثبت عليه التهمة يحتاج الى عرس واحتفال وفضائيات ليتكرم عليهم نائب رئيس الوزراء بمصافحتهم وتوزيع القران الكريم عليهم ؟ و ياترى من هو الاولى بقراءة القران والتعلم منه والاقتداء باياته ؟ هذا السجين البريء ام الذي سجنه او الذي يمثل الذي سجنه ؟
واما ان يكون هؤلاء المطلق سراحهم هم مجرمون ومذنبون حقا فباي حق يطلق سراحهم ؟ ومن ياخذ حق المظلوم الذي ارتكب هؤلاء بحقه الجرائم ؟ هل يسمح هذا القران الذي يوزعه ممثل المرجعية و الحكومة حسين الشهرستاني بان يعفى عن المجرم ويطلق سراحه لان مجموعة من المجرمين و القتلة و الارهابيين و الطائفيين هددوا بالزحف على بغداد فخاف الشهرستاني ومن يمثل فقرروا اطلاق سراحهم تلبية لتلك المطاليب الظالمة ؟ وماذا عن حق الضحايا واولياء الدم ؟ هل حصل منهم الشهرستاني على توكيل بالتنازل وهل حصل نوري المالكي على توكيل لكي يقرروا اطلاق سراح هؤلاء وبالتالي صار لزاما توزيع القران عليهم ليهتدوا ؟
لا يمكن لعاقل ان يصدق بان القضاء قد نظر في قضايا هؤلاء واصدر احكامه واذا كان بالفعل وهو محال فما الحاجة لهذه المسرحية الهزيلة الممجوجة فمن قضى محكوميته يخرج من السجن ومن كان بريئا فعليهم تعويضه ماديا وبكل تاكيد ان البرئ لديه قران في البيت وبالتالي ليس بحاجة الى قران الحاكم فاي الامرين صحيح؟
كان الاولى بالسيد حسين الشهرستاني بان يحمل هذه النسخ ويعود بها الى حكومته ليوزعها عليهم فردا فردا بدءا من رئيس الوزراء واعضاء وزارته ومرورا برئيس القضاء المشمول بالاجتثاث وانتهاءا بارهابيي الانبارومتمرديه لعلهم يقرؤونه ويعلموا بان الظلم حرام و المجرم عليه عقاب وان الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب فيعودوا ويصبحوا مواطنين صالحين يحبون وطنهم ووطنهم ويخدموا شعبهم بحق حتى لا يقولوا يوما ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و كبيرة الا احصاها؟
ترى من احق واولى بالقران الشهرستاني ام السجناء ؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40804
Total : 101