سبق وان حذرت من ان الحملات الشرسة على مرشحي التركمان من القائمتين ستزداد بشكل ملفت بعد انطلاق الحملات الدعائية من قبل اشخاص وفئات مسعورة ولأسباب شتى منها لإغراض شخصية ومنها لإغراض سياسية ومن اهم اهدافهم زرع الفرقة والفتنة بين صفوف شعبنا وخاصة الشبيبة التركمانية وبوسائل رخيصة تارة بنشر منشورات وإشاعات على مرشحي التركمان او بتمزيق منشورات وصور المرشحين من كلتا القائمتين.
عليه نحذر احبائنا وأعزائنا من الشباب التركماني من داعمي ومساندي كلتا القائمتين في كركوك من الوقوع في فخ اعداء قضيتنا لان هدفهم واضح كالشمس انهم يرومون الى كسر العلاقة الاخوية التاريخية والنضالية بينكم اولا وبين قادتنا ثانيا.
اخواني من ابطال الشباب التركمان احذروا اللذين يكدحون ويصلون ليلهم بنهارهم من المتعاونين على صك شعارات مزيفة لتعطيل مسيرتكم النضالية من اجل تعميق الكراهية بينكم .
فأخذوا حيطتكم من الاطراف وجحور العمالة الداخلية والخارجية لأنهم يلتقون في نقطة واحدة ومشتركة وهي النيل والحد من مدكم الجارف وعليه سيستخدمون ادواتهم الرخيصة والمشبوهة لزرع الفتنة والفرقة بينكم من خلال استغلال بعض النفوس الضعيفة
ايها التركماني الشهم لا تفسح المجال للذين تخصصوا في تشويه الحقائق لزرع الفتنة من اجل اغراضهم الخبيثة لأنهم يريدون فتح معركة حقيقة للنيل من ثوابتك
اعزائي شباب المساندين والداعمين للقائمتين ...
اعدائكم باتوا يخشون مدكم الشعبي الداعم للقائمتين والملتف حولهما وان تعاظم ذلك المد الشعبي جعلهم يعيدون حساباتهم مرات عدة لانهم يدركون بان الالتفاف حول القائمتين ورموزهما سيقض مضاجع الاطراف المعادية لقضيتنا التركمانية العادلة .
بالأمس حاول الكثير بث الفرقة بينكم باستخدام وسائل اعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي ففشلوا فشلا ذريعا واليوم يقومون بتمزيق صور وبوسترات مرشحيكم لكي يمزقوا صفكم فلا تتيحوا الفرص لهم وادبكوا على حسراتهم وآهاتهم اقهروهم بوحدتكم وبأناشيدكم .
وأخاطب الجهلة ممن يربون بأنفسهم بالانحطاط والتي لا تخدم في النهاية إلا اعدائنا المتربصين للنيل منا , بأنكم مؤمنون بذكاء شعبنا التركماني وخاصة شبابنا وبأنهم قادرون على التمييز بين العامل والمتقاعس وكما ان اساليب الاعداء لن تثنيكم بالعدول عن مسيرتكم القومية وعدالة قضيتنا والسعي الى هدفنا المتمثل في اسقاط اهداف الحملات المسعورة التي تستهدف جميع مرشحي التركمان من القائمتين لأنهم من رحم شعبنا وليسوا دخلاء بل هم من شرفاء قومنا ورموزنا .
وأنا على ثقة تامة يا اعزائي الشباب بأنكم لن تسمحوا ان يفتحوا الباب ليلعبوا بكم كيفما يشاءوا وإنكم قوميون اصلاء سترفضون بتجريح او الصاق التهم الباطلة على مرشحيكم وحتى وان اختلفتم معهم في الاراء والتوجهات وستكشفون قواعد ورموز المؤامرة على مرشحيكم
واصرخوا بوجوه اللذين يحاولون تقسيمكم الى قسمين او اقسام مشتتة بان صوتكم صوت الوحدة وقراركم الاول والنهائي ستكون الهروع الى صناديق الاقتراع كالبنيان المرصوص للمحافظة على من ستختارونهم لتمثيلكم .
مقالات اخرى للكاتب
