Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشهرستاني –امبراطور الفساد ومأساة العراق
الأحد, نيسان 5, 2015
نهاد الحديثي

 

 

كشف وزير النفط عادل عبد المهدي عن قيام العراق بدفع تعويضات للشركات النفطية  مبينا ان نتيجة تعطيلات تتحمل هي مسؤوليته، وان مجموع مادفع من تعويضات للشركات  منذ عام 2011--- 2014بلغ448 مليارو146 مليون و107 الف دولار ، وقال عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه، ان سوء التخطيط او بسبب تطبيق قيود وتعليمات واجراءات عمل بالية تخسرنا اكثر مما تحمينا او تدافع عن مصالحنا) مشيرا الى ان عقود جولات التراخيص نصت بانه يحق  للشركات الاستخراجية مراجعة مستوى الانتاج المقترح الخاص بأي برنامج عمل،ويعتبر هذا التصريح اشد انتقاد موجه للشهرستاني المعروف بملفات الفساد والتلاعب بمبيعات النفط والصفقات الخارجية وصنع الازمات الداخلية0 

والمعروف ان د حسين الشهرستاني عالم ذرة عراقي ، ولد عام 1942 في مدينة كربلاء المقدسة، حاصل على شهادة البكالوريوس في "الهندسة الكيميائية" عام 1965 والماجستير 1967 والدكتوراه 1970 وعمل حتى عام 1973 مدرسا باحثاً علمياً في مركز البحوث النووية، وشارك في البرنامج النووي العراقي كخبير لكنه اعتقل في العام 1980م وحكم عليه بالإعدام بتهمة نقل معلومات عن البرنامج العراقي إلى جهات أجنبية، لكن الحكم خفف إلى السجن المؤبد. تمكن الشهرستاني من الهرب من السجن الى ايران،وانتقل للإقامة في الولايات المتحدة عام 1991، وعمل مع احمد الجلبي في إقناع الكونغرس بإصدار قانون تحرير العراق، حيث أدلى بشهادة هناك بوصفه كان يعمل في البرنامج النووي عام 1998 وقال حينه للكونغرس إن العراق يمتلك أسلحة نووية، واتهمه حازم الشعلان وزير الدفاع الأسبق انه يعمل في مفاعل بوشهر النووي الإيراني. تسلق الى مناصب عدة في حكومات الاحتلال، وكان في السابق نائب رئيس مجلس النواب العراقي، ووزيرا للنفط 2006، في حكومة نوري المالكي تبؤا منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، ووزيرا للتعليم العالي في حكومة العبادي الحالية،ويرتبط اسمه بملفات الفساد الكبيرة في حكومة المالكي حتى قيل ان مسعود البرزاني جاء الى بغداد وطلب من المالكي التخلص من الدكتور الشهرستاني كي تعود علاقة الاقليم بالمركز وكي يدعم البرزاني الولاية الثالثة للسيد المالكي وبناءا على ذلك صرح النائب فرهاد الاتروشي ان على المالكي ( بصيغة الأمر ) ان يقيل السيد الشهرستاني ؟؟ 

وكلف الشهرستاني برئاسة كل اللجان المنبثقة عن مجلس الوزراء في الفترة الأخيرة ، على سبيل المثال لا الحصر
لجنة النظر بمطالب المتظاهرين
لجنة تقصي الحقائق في طوزخرماتو
لجنة متبعة البطاقة التموينية
وغيرها الكثير
فإذا كان الرجل غير كفؤ فلماذا تكليفه بكل لجنة ؟؟ إضافة الى ان كلاهما اخفيا
تفاصيل عقود جولات التراخيص مع الشركات النفطية العالمية،فهل أراد المالكي التخلص منه باحدى العبوات المزروعة بهذه اللجان ، ام عملية توريط و تسقيط سياسي بعدم تلبية المطاليب من هذه اللجان ، وهل هو نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات او المشاكل !! ؟ اسئلة كثيرة محيرة والاجوبة غير معلنة،وكان النائب السابق المستقل صباح الساعدي قد اتهم، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بالتورط في العقود الوهمية التي أبرمتها وزارة الكهرباء. وأكد خلال مؤتمر صحافي ، ان «وزارة الكهرباء معروفة بأنها أكثر الوزارات فساداً، إلا أن ملفات الفساد عندما تفتح يجب أن لا تكون لتصفيات سياسية»، متهما إياه بابرام«صفقات تجارية وهمية بحوالى بليوني دولار».وكانت محكمة النزاهة البرلمانية في أيلول 2014 قد أعلنت صدور مذكرة اعتقال بحق زعيم كتلة مستقلون المنضوية ضمن ائتلاف دولة القانون حسين الشهرستاني على خلفية ملفات فساد، وأشارت اللجنة في حينها ان
 " الشهرستاني كان يتمتع بنفوذ كبير وصلاحيات تامة في ابرام الصفقات وتوقيع العقود مع شركات اغلبها كانت وهمية  موضحآ بأن " رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كان مساندآ له ويدعمه، بدليل ان اغلب الصفقات التي ابرمها الشهرستاني مع الشركات الوهمية كان المالكي يعلم بها ويوقع معه العقود".
وأضاف "أن المحكمة أصدرت ايضا مذكرة اعتقال بحق حسين الشهرستاني بتهمة التعامل بعقود وهمية وابرام صفقات فساد نفطية لوزارة النفط ، فضلاً عن تغطيات وتعاملات مشبوهة مع المصارف، طيلة فترة تسنمه الحقيبة الوزارية آنذاك، كما لاننسى فساد انشاء مصفى ميسان (150)برميل يوميا بكلفة (6.5 مليار دولار) واحالة العقد الى الشركة الوهمية السويسرية(ساتارم) وابرز شركاءه هو شقيقه رضا الشهرستاني0 

اكاد اؤكـــــــــــــد ان اكبر أخطاء د حيدر العبادي هو اسناد حقيبة وزارية  للشهرستاني ، وهو اليوم يهدد ويقتص من طلبة البعثات بتخفيض مخصصاتهم الى درجات متدنية جدا ، في محاربة واضحة لكل ما يمت بصلة الى العلم و المعرفة و تنمية الشباب العراقي ، في مخالفة واضحة لتوصيات المرجعية الدينية التي يدعي الإنتساب لها الشهرستاني، 

حيث قام بإصدار تعميم وزاري من خلال دائرة البعثات و العلاقات الثقافية ، يهدد فيه بإتخاذ اجراءات قانونية بحق الطلبة في حال قاموا بمظاهرات ناقدة له، ونقول للدكتور العبادي ( الى متى يجب أن يدفع الشعب العراقي ثمن فشل و أكاذيب شخصية لم يعرف منها إلا التخلف في كل المناصب التي تولاها و الى يومنا هذا،  

ألم تكتفون بفشله في وزارة النفط و إهدار المليارات من ثروات العراق لصالح الشركات الأجنبية و عقوده الفاشلة معهم و توليه منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة و صاحب نظرية تصدير الكهرباء الى الخارج عام ، والان وزيرا للتعليم العالي وهو يحارب الطلبة و العلم و الشباب0 وتلك الطامة الكبرى    



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51915
Total : 101