الشرقية تعيد وتصقل وتكرر وتلمع وتبشر بائتلاف جديد من قيادات شابة يلغي الكتلة القديمة ( متحدون ، العربية ، الوطنية ) ويعلن عن نفسه بالتحالف ( العراقي ) 

ويقال ان هذا المشروع هو ( المحور العربي ) الذي أراد ان يشكله البزاز قبل الانتخابات لكنه ارجأه لما بعد الانتخابات على خلاف المغامرة السياسية التي خاضاها رجلا الاعمال الأبرز عراقيا خميس الخنجر ( مقعد واحد ) و فاضل الدباس ( تؤكد مصادر ائتلافه انه لن يحصل على تقل من ١٨ مقعدا - انا أتوقع من ١- ٣ ) 
على كل حال 

الاخوة النواب القادة العازمون على هذا المشروع خذوا هذه النصيحة الصادقة المؤكدة مني 

١- لا يستطيع اي ائتلاف تشكلونه ولو حاز كل مقاعد السنة على تغيير قواعد اللعبة والتحالف معكم لان توجيهات السيد الخامنئي الواضحة والصريحة ان اي طرف شيعي يجازف بالاتفاق قبل خروج مرشح متفق عليه من التحالف الوطني ( يشيل چوالة ويروح لأمريكا )

٢- قرار قوى التحالف الأقوى بعد هذه القرار لن يتعامل مع مراهقات سنية جديدة حتى لو كانت ورائها قناة الشرقية وانه سوف يتعامل مع القيادات الرئيسة ( النجيفي ، المطلك ، علاوي ) ولو بقيت وحدها بلا اي نائب ( حقهم يردون يملون مقاعد المعارضة 

٣- الأكراد جاهزين لتشكيل الحكومة مع التحالف الوطني ( الشيعي ) وسوف يحصل السنة على استحقاق وطني لإكمال الشراكة لأجل ان يستقر الوضع الامني والسياسي في البلاد 

اسمعوا كلامي ومع كل احترامي لابو الطيب ترا سالفة الاغلبية السياسية ما تمشي ع الدبة لا تحرگون أنفسكم..