ألمعروف عن أعداء ألعراق هم ألذين ينشرون الذعر وألتفرقة ألطائفية وألأثنية يفتعلون ألمشاكل ليحرضوا مكون على مكون أخر هم ألذين تسببوا في تلويث ألبيئة باليورانيوم المنضب , هم ألذين خربوا ألبنية ألتحتية وحلوا قوات ألأمن وألشرطة وألجيش وتركوا ألحدود مفتوحة لقوات القاعدة وألبغي التي استباحت سيادة ألعراق وأعتدت على ابنائه كما حصل في ألأنبار والموصل والرمادي وبعض المحافظات ألأخرى , ألذين نهبوا المتحف الوطني وتجمعت شاحناتهم قرب المتحف قبل دخول قوات ألأحتلال بأيام قليلة وحصل الغزو بحجة محاربة الحزب الحاكم .الحزب ألذي سام الشعب ألعراقي ظلما وعذابا وأتبع سياسة المقابر ألجماعية وألحروب ألعبثية وبدد أموال وثروات الوطن وأتبع سياسة ألمثول لأوامر ألأمريكان وتنفيذ خططهم في محاربة الجارة أيران مع ألعلم بانه كان هناك مجالا لتجنيب ألبلاد حرب ثمانية سنوات خسرنا فيها ما يقارب المليون شهيد وما يعادله من المعوقين وألأسرى , بحجة ألدفاع عن دول ألخليج من شر ألتوسع ألأيراني وألذي أراد ألذهاب ألى ألقدس عن طريق بغداد , وهناك وثائق تثبت سياسة ألتوسع ألكويتي داخل ألأراضي ألعراقية مستغلة ألفراغ ألذي تركه أنشغال ألجيش ألعراقي على ألجبهة ألأيرانية , ورأينا ألأن كيف أن الكويت وبمساعدة بعض ألمتنفذين في الحكومة ألعراقية أخرجت ألسكان ألأصليين وألذين عاشوا أبا عن جد في أم قصر وسلمتها للقوات ألمعتدية ألكويتية , بألأضافة ألى دخول ألكويت ألى داخل ألأراضي ألعراقية وأستخراج ألنفط من قبل شركاتها عدا ميناء مبارك ألذي أبتدأت في بنائه بحيث أنه سوف يقضي على أهمية ميناء ألفاو مع ألعلم بان بعض الساسة ألعراقيين للأسف ألشديد قللوا من خطر بناء ألميناء ألكويتي ألعملاق على مستقبل الأقتصاد ألعراقي . ليس ألغرض من هذه ألمقالة ألدفاع عن سياسة صدام حسين في أحتلال الكويت أبدا لا , فقبول صدام خوض حرب ضد أيران وألذي كان يتصورها نزهة يكسب فيها ود ألعرب وزعامتهم هذا ألغرور ألمتناهي أدى ألى أضعاف العراق وترك حدوده مفتوحة لأناس كان يدافع عنهم كأي مرتزق يستلم ألمليارات من ألدولارات ويدفع أبناء شعبه كوقود للحرب الضروس ألتي لم يستطع فيها ألحفاظ على شط ألعرب وأدت ألى خسائر وألتنازل عن بعض ألاراضي ألحدودية .هذه نظرة عابرة عن بطل الحفرة ألذي بدأ بعض ألناس يمتدحوه مقارنة بما وصلت أليه ألأوضاع ألأمنية ألمتدهورة ونسوا المقابر ألجماعية التي احتوت على اكثر من مائة الف شهيد وألأنفال حيث تم استشهاد مائة وثمانون الف شهيد , وثورة ألجنوب ألتي أستطاعت تحرير ستة عشر محافظة عراقية و لولا تدخل ألأمريكان لنصرة حليفهم ألقديم وألسماح له بضرب الثوار بالطائرات لما أستطاع أخماد ألثورة حيث استشهد ما يزيد على المائة الف مواطن وأكثر أذ لا توجد أحصائيات مضبوطة بعدد ألشهداء .واجبنا هو عدم ألسماح بأرجاع ألماضي وألامه ومعاناة شعبنا وأذا يتم تطبيق قانون المساءلة وألعدالة فيجب ان يشمل ألجميع ولا يستثنى أحد ممن تلطخت أياديهم بدماء ألشعب ألعراقي .
مقالات اخرى للكاتب