هل خروج العراق من الفصل السابع وهذه الخطوة المباركة هي بداية لرسم ستراتيجية السياسة الخارجية وهل تسهم في بناء العراق من خلال جذب الاسثمار والشركات العالمية (الرصينة) لتعمل في العراق ووضعه على الاقل مع اضعف الدول الاقليمية واقصد اضعف الدول اقتصاديا ولا اريد ان ابالغ في تصور ما سيحدث في المستقبل القريب وحتى البعيد والمقارنة مع دول كانت قبل وقت ليس بالطويل هي دول بداوة, والان تفتخر لديها ابراج يمكن ان تعالج الازمة السكنية في بلدي.
انها مقدمة طويلة لطرح سلسلة من الاسئلة واعرف مسبقا ان لا احد يجيب عليها ممن هو مسؤول عن هذه الاسئلة واستميحكم العذر ولن اطرح الاسئلة وسأكتفي بذكر عبارات مختصرة لعلها تنفع,, الى متى مشكلة الكهرباء والسكن اوالاستقرار السياسي....و..و..ورواتب البرلمانيين وووووووالقتل الجماعي الممنهج واتوقف عند هذا الملف بالاخص.القتل المدروس الذي لم تسلم منه حتى ملاعب الكرة والمقاهي هذا الاسلوب الحديث في اختراع القتل بعد المفخخات جاء نتيجة تطوير الارهاب من خططه الستراتيجية في عملية القتل وهنا بيت القصيد لماذا الحكومة لاتطور خططها وستراتيجتها في مكافحة الارهاب ومن هو المقصر في ذلك والى متى تبقى الحكومة قائمة على ردود الافعال وليس لها رؤية مستقبلية مدروسة ومبنية على اسس علمية ومن هذا الملف نطبق على باقي الملفات الاخرى الداخلية للبلد.والحكومة الى الان تقر بوجود فساد وفشل في البناء ومكافحة الارهاب بكل انواعه وهو اعتراف صريح منها بعدم قدرتها على وضع الحلول الناجعة لمعالجة المشاكل الداخلية اذن كيف بنا ان نضع سياسة خارجية يمكن لها ان تجنبنا الكثير من الاعاصير السياسية التي تمر بالمنطقة في خضم الصراع الاقليمي القائم وهل خروجنا من الفصل السابع هو بوابة الامل والخلاص ام نحتاج الى غلق كل الفصول لنصل الى الامان.
مقالات اخرى للكاتب