عجبي من الذين يتشدقون بالاخوة بين جميع القوميات والاطياف والمذاهب ولهم قوات تحميهم وتصونهم وعندما تأتي المسألة لقوة تركمانية لحماية التركمان يعترضون بحجج واهية مشيرين الى الدستور الذي وضعوه واختلفوا فيه. المتعمق في هذه الاخوة التى ينادون بها ليجد صعوبة في فهمها حيث تكون لهم المن والسلوى ولنا صبرا يا آل تركمان.
بالوقوف ضد تشكيل قوة للتركمان سقطت الاقنعة من بعض الوجوه لتطل الحقيقة الى الملاء وليظهر الحب المزيف من الحب الصحيح ، الاقدار شاءت ازاحة الليل بوجه النهار لينجلي ويُبان مَن يريد الخير لنا ومَن لا ومَن يريد ان يسير الحال على نفس المنوال في القتل والتفجير والاختطاف والاغتيال ومَن لا .
الموقف المشرف والمبارك للسيد مقتدى الصدر سيذكره التاريخ لنصره العدالة ووقوفه الى جانب الحق.
أما المعترضون على تشكيل فوج من التركمان هم ايضا على حق لان اباء واجداد التركمان هم واضعي اللبنة الاساسية للجيش العراقي الباسل والتاريخ يشهد لنا بذلك وليس من اللائق تشكيل فوج منهم وانما فيلق لنصرة الحق ورفع الظلم والغبن عن كاهل الابرياء وحمل سفينة العراق الى بر الامان.
نؤيدُ السيدان المفتي و الصالحي حين يدعون لقوات تركمانية من تلعفر حتى مندلي لاننا ومنذ عشرة سنوات ونحن ننتظر قوة الحق لتنصرنا و لم نجد مَن يقف معنا حتى اقرب المقربون فضّل الاقتصاد علينا والمجازر التى ارتكبت بحقنا لتفوق المجازر التى ارتكبت بحق غيرنا والتى لحد الان يتباكون بها في المحافل الدولية.
فليطمئن السادة المعترضون لان القوة المؤسسة على الحق لايمكن ان تغبن احدا ولاتظلم ولاتعتدي ولاتتجاوز حدود العدالة ولا تغتصب اراضي الغير وخصوصا اذا كانت هذه القوة من التركمان احفاد القادة العادلون امثال مصطفى راغب باشا وجعفر العسكري وغازي الداغستاني وعمر علي وهادي علي رضا ومصطفى يحيى وعبدالله عبدالرحمن وعطاخيرالله ورضا حسن.... وغيرهم من الابطال الشرفاء المشتركين في حرب تحرير فلسطين1948
الامة التركمانية ليست وليدة اليوم أو الامس والتاريخ يشهد لنا كم دولة اسسنا على الارض واثارنا لاتزال شاخصة في ايران والعراق وتركيا وبلاد الشام ومصر .
مقالات اخرى للكاتب