مايجري في العراق من احداث عنف وتفجيرات ونهب للاموال وسرقات ونقص في الخدمات بسبب حفنة فاسدة ممن يدعون بانهم سياسين ورجال دين والدين منهم براء لم تشهده اية دولة في العالم فلا يوجد مدينة في العالم ينفجرفيه سبعة عشرسيارة في يوم واحد وسط لامبالاة حكومية عجيبة ودون ان يستقيل اي مسؤول اويهتز له جفن وكأن أرواح الناس ليست لها قيمة وان مايجري ليست دماء وأنما ماء فلاتوجد دولة نفطية لديها مشكلة تأمين الكهرباء ومياه الشربب بالرغم من مضي اكثرمن عشرسنوات على سقوط النظام يعاني العراق من وضع كارثي بمعنى الكلمة من انتشارالفوضى وعدم سيادة القانون وانعدام الامن وانتشارالفساد العلني وبصورة غيرمسبوقة وانعدام الخدمات بحيث تعد بغداد حاليا من اسوء مدن العالم حسب التقارير العالمية وانتشارالفقروالمرض والجهل والبطالة بحيث يوجد في بغداد اكثرمن مليون ونصف نسمة يعيشون في العشوائيات وحسب الاحصائيات الحكومية .ومقابل هذا نرى الامتيازات والرواتب الفلكية للمسؤولين والتي لاتوجد لها مثيل في اي دولة في العالم وهؤلاء يتمتعون هم وعوائلهم ويعيشون في ارقى دول العالم على حساب حرمان ومعاناة الملايين من الايتام والارامل ودون ادنى شعوربالمسؤلية من هؤلاء المسؤولين ومقابل كل هذا نرى شعبا مستسلم لقدره وصامت ومستكين دون ان يبدرمنه اية بادرة للمطالبة بحقوقه والعمل على ايقاف هؤلاء الفاسدين عند حدهم وهؤلاء يتمادون في الفساد اكثريوم بعد يوم ان مادفعني لكتابة هذه الكلمات اليوم هي رؤيتي لمظاهرة شباب ساحة التحريروهم لايتعدون العشرات وكنت اتوقع ان يهب مئات ال الاف من المظلومين والفقراء والعاطلين والمهمشين وضحايا العمليات الارهابية لنصرة هؤلاء الشباب والوقوف معهم ومساندهتم وذلك من اجل خلاص هذا البلدمن ايدي اللصوص والفاسدين ولكن واسفاه على هذا الشعب الفاقد لروح الحياة والمقاومة والمستسلم بأيدي الجلادين .
مقالات اخرى للكاتب