Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سيطرات بلا جدوى كلما تفجرت مفخخة افتقدنا السونار
الخميس, أيلول 5, 2013
نعمان الانصاري
  عجزت وزارة الداخلية، عن التصدي للارهاب، واقفة تتفرج، والمخربون ينفذون عملياتهم الاجرامية، بالجملة، وفق انساق مدروسة، لا تحسب حسابا لشرطة او جيش او دولة او شعب. كل ما تفعله الداخلية، عقب سلسلة تفجيرات، تتناغم ايقاعيا، بين الاحياء والساحات العامة والاسواق والدوائر، تضييق خناق السيطرات الفطيرة، على المواطنين الابرياء، تصفهم طوابير اذلال لا جدوى منها في الايقاع بالارهابيين، انما تلبي شغف الجنود باذلال الناس، وهم يداعبون الموبايلات، لا مبالين بايقاف مئات السيارات، ريثما ينهي غزلا فجا مع امرأة لا يدرى ان كانت حقيقة، على الطرف الآخر، من شبكة الهاتف، ام تمظهر للادعاء. انها سيطرات فطيرة.. بلا جدوى؛ تضر اكثر ما تنفع وما بلغ العراقيون، هذا المستوى من الهوان، على الارهابيين.. يطيحون بامانهم ويسحقون شظياه؛ الا لوجود وحوش تنصلوا من انسانيتهم، متنكرين لمخافة الله وتأنيب الضمير، سعيا للتربح الحرام، على حساب حياة الناس، بسفك دم الابرياء، يتركونهم تحت رحمة جهاز كشف متفجرات، لا يعمل، وتخبط امني بلا خطط واضحة، انما تدار العملية الامنية، بسذاجة التفاطين.. عفو الخاطر. عوامل عدة، وصلت بالعراق، الى هذا الاستسلام، يأسا من قدرة الاجهزة الامنية على حماية المواطن، ابرزها اللواء صباح الشبلي واحمد البدران والاخوين دباس. إذ افتقرت اجراءات اللواء صباح الشبلي.. مدير شرطة النجدة السابق، لأبسط مقومات العمل الامني، عن غفلة، ام تغافل، الله اعلم، والخيار الاخير اقرب، للصحة؛ لأن مواقع الانترنيت تكتظ بفيلم لا ينفذ اليه الشك، عن جولة لصدام حسين، يقبل خلالها الشبلي يده. كيف يؤتمن مقبل ايدي الطغاة، على حياة العراقيين!؟ طوال وجوده في وزارة الداخلية، ظل يعمل بروح الثأر لسيده صدام، منكلا بالعراقيين. غادر الشبلي الموقع الوظيفي، لكن تبعاته ما زالت راسخة في سياقات عمل شرطة النجة، الذين لا نجدة ترتجى منهم للشعب، بل واثر الشبلي على عموم اداء وزارة الداخلية. السنة السيئة التي سنها، ما زالت جارية، تعمل بها اذناب له، دسها البعثية والقاعدة، غرسا شيطانيا في جنة الداخلية، التي اريد بها انقاذ العراقيين، من الارهاب، فاذا بها عاجزة عن حماية اسوار ديوانها. تكاملا مع الفخ، الذي نصبه كل من احمد البدران والاخوين فاضل وهيثم الدباس، من خلال بنك (المتحد) واوقعوا العراق فيه، من خلال استيراد اجهزة كشف متفجرات، غير فاعلة، افتضح امرها، والسيطرات ما زالت تستخف بعقل العراقيين، وتسترخص دماءهم، باصرارها على استخدام تلك الاجهزة، وهي تعلم انها لا تكشف اطلاقة مسدس وليس عبوة او قنبلة او سواها من ادوات الموت المجاني. بالمقابل، العراقيون يعرفون ان هذه الاجهزة، لن تكتشف ابرة، لكنهم يصطفون رهطا في حضرة سيطرة يشغلها جندي مغفل، يهاتف احداً ما طوال فترة الواجب، بيد، واليد الاخرى يشير بها للسيارات: قف.. اطلع. وهو وسائق السيارة كلاهما لا يعرفان، لماذا وقف ولماذا طلع. ما كان البدران والاخوان الدباس ليمرروا صفقة غير مستوفية الشروط، لولا الانحرافات التأسيسية التي غرسها صباح الشبلي وامثاله، ممن يحلمون بتقبيل يد صدام ثانية وثالثة والى الابد، يداهمون العراق بالمنغصات؛ كي يمحي، تحت هاجس بيت الشعر القائل: "ما لجرح بميت ايلام". لهؤلاء المتمرسين بالجريمة، فاعلية مؤثرة في مجريات الاحداث، بينما العراقيون يتأملون وجه الله، بعد صلاة الفجر، وقبل صلاة الغروب.. مباشرة. لحظة كتابتي هذا العمود، ثمة سبع عشرة سيارة مفخخة تفجرت بالتوقيت والمكان اللذين يحددهما الارهابيون، من دون اثر للشرطة والجيش والسيطرات. هكذا ارادها الشبيلي، فافاد واستفاد، ونسق للبدران والدباسيين، صفقة سونار لكشف كرات الكولف بين الاحراش، وليس كشف متفجرات يداريها مركبوها في موضع مكين، يخبئونها عمن يمكن ان يكتشفها، بدهاء فظيع.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52357
Total : 101