اثبتت الجامعة العربية بما لايقبل ادنى شك انها في خدمة من خلقها ورعاها فهي غربية المولد صهيونية الهوى عدوة للعرب
لا شك ان الدول الغربية والحركة الصهيونية الذين فكروا في تأسيس الجامعة العربية واشرفوا على تأسيسها خدعوا العرب وصدقوا عباراتها المنمقة وشعاراتها المزوقة ولم يعلموا ان هدفها تضليل الشعوب العربية فأسمها الظاهر الجامعة العربية واسمها الحقيقي الجامعة العبرية
فالكثير من الذين انضموا الى الجامعة هم يدينون بالدين الصيهيوني وان بعضهم صهاينة وفي خدمة اهداف ومخططات الصهيونية العالمية امثال ال سعود وكل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وبعض الانظمة والحركات العربية اسما لكنها عبرية حقيقة وجوهرا امثال صدام القذافي البعث العفلقي الوهابية اخوان الشياطين وغيرها من الحركات
كانت تلك الشخصيات والحركات تعمل سرا لتحقيق اهداف الصهيونية وتنفيذ مخططاتها وتتظاهر قولا انها ضد الصهيونية وهكذا خدعت الجماهير العربية وضللتها وفعلا حققت للصهيونية اهدافها وخدمتها خدمة كبيرة لم يقدم عليها اي شخص او منظمة صهيونية مهما كانت تضحياتها ومهما كان ذكائها
لهذا فان زعيم الحركة الصهيونية العالمية عندما سمع احد زعماء الحركات الصهيونية يعتز ويفتخر بما قدمه لاسرائيل رده وقال له علينا ان نثني على عملائنا الحركات الوهابية القاعدة الوهابية والعوائل المحتلة للجزيرة والخليج فانها هي التي خلقت اسرائيل وساعدتها على البقاء والانتصار على العرب ودافعت عن اسرائيل وقتلت من العرب الكثير الكثير ودمرت العرب وشلت حركتهم تماما وجعلت منهم اكوام مبعثرة لا قدرة لهم على اي نوع من الحركة فهذه الانتصارات التي حققتها اسرائيل على العرب كان بفضل الحركة الوهابية وال سعود وهذه التقدم الذي تحرزه اسرائيل بفضل الاموال التي تغدق علينا من البقر الحلوب في الجزيرة والخليج
الان بدأ الفرز واضح بين القوى العربية والقوى العبرية الصهيونية في الجامعة العربية بعد ثورة الشعب الايراني وانتصارها ووضوح رؤيتها ونهجها المعادي للعنف والظلم والظلام ودعوتها للحب والسلام والنزعة الانسانية هذا يعني انكشفت اللعبة وبانت الحقيقة لهذا ليس امام القوى العبرية الصهيونية الا اعلان حقيقتها والتحالف مع الصهيونية وتنفيذ اوامرها ومخططاتها بشكل علني وسافر مقابل قيام الصهيونية العالمية ومن معها بحماية عروش هذه العوائل الفاسدة المنحرفة من شعوبها التي بدأت تصرخ بوجه هذه العوائل طالبة منها الرحيل والا سنرحلكم بالقوة
ونتيجة لما تملكه هذا العوائل الفاسدة من مال فتمكنت من نشر الفوضى والحروب الاهلية في كثير من البلدان العربية وحتى الاسلامية وخاصة المحيطة باسرائيل من اجل ضمان حماية اسرائيل وتمكينها من الانتصار على العرب والتوسع على حسابهم
فاستطاعت هذه العوائل الفاسدة من احتلال الجامعة العربية وحولتها الى الجامعة العبرية واصبحت وكرا للمخابرات الاسرائيلية منها تنطلق مخططات ابادة الشعوب العربية وتدمير الاوطان العربية ونشر المنظمات الارهابية الوهابية لذبح العرب على الطريقة الوهابية سيارات مفخخة احزمة ناسفة عبوات متفجرة ذبح على الهوية باسم الله والرسول والدين ومن اجل نشر اسم الله والرسول والدين
وهكذا اصبحت الصهيونية بفضل مشيخة موزة ومشيخة حصة هي الامرة الناهية وهي التي لها اليد الطولى مثلا انها طردت سوريا وشعبها من الجامعة بحجة ان الشعب السوري لا يمت للعرب بصلة ثم اعلنت الحرب على سوريا من اجل تدمير سوريا وابادة الشعب السوري لانه لم يعتنق الدين الوهابي الصهيوني
فهذه الابادة التي يتعرض لها الشعب العراقي على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة الا تنفيذ لاوامر صهيونية في الوقت نفسه لم نسمع للجامعة العبرية اي صوت وكأن الامر لا يهمها ولا علاقة لها بالعراق والعراقيين
وهذا الصمت والسكوت من قبل الجامعة العبرية جامعة موزة وحصة دليل واضح على ان الجامعة العبرية راضية بذبح العراقيين وتدمير العراق بل انها مساهمة مساهمة فعلية في هذه الهجمة الوهابية الظلامية على العراق والعراقيين
هل فعلا الجامعة المفرقة للعرب جامعة حصة وموزة لم تسمع بفتاوى التكفير التي تطلقها الكلاب الوهابية والتي تدعوا الى ذبح العراقيين واعتبار ذبح العراقيين من اصول الدين الوهابي ومن لم يذبح عشرة من العراقيين لا يدخل جنة ربهم معاوية
هل فعلا ان الجامعة العبرية لم تشاهد الدولارات التي تصب على الارهابين الوهابين والصدامين صبا وبغير حساب والفتاوى التي يصدرها الكلاب الوهابية بأمر من اسيادهم ال سعود وهي تدعوا الى ذبح العراقيين
فالمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تذبح عوائل بكاملها اطفال نساء رجال ثم تفجر منازلها لا لشي سوى انهم عراقيون
لم نسمع للجامعة العبرية اي صوت ولو حتى من باب المجاملة للشعب العراقي المذبوح المقتول المشرد
هل صحيح الجامعة العربية العبرية لم تسمع بذبح العوائل الشيعة في اللطيفية لم تسمع بذبح عوائل الشبك في الموصل بذبح التركمان الشيعة في طوزخرماتو لم تسمع بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة التي تقتل الابرياء في الشوارع في الساحات في المدارس في الاسواق في المساجد في تجمعات الافراح في تجمعات العزاء
لا شك انها تسمع وتشاهد الا انها غير قادرة على الكلام لان ال سعود وال ثاني يسرعان الى ملأ فم رئيس الجامعة العربية العبرية واعضائها بالدولارات فتعيقهم عن الكلام
اجاب الامين العام للجامعة العربية حول دور الجامعة في الغزو المحتمل لسوريا من قبل امريكا وبتأييد ودعم من قبل ال سعود وال موزة وال اردوغان قال نحن جزء من تنظيم عالمي من هذا التنظيم العالمي لا شك انه يقصد الحركة الصهيونية العالمية
مقالات اخرى للكاتب