Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قضاء الخالص المَصَد الأول لإرهاب داعش
الجمعة, أيلول 5, 2014
جواد كاظم الخالصي

الزحف البربري والهمجي الذي قام به تنظيم داعش او ما يسمى بدولة الخلافة في العراق والشام بات واضحا انه يهدف الى تمزيق العراق والعودة به الى عصر الجهل والتخلف وجعله كانتينات متحاربة وفقا للقوميات والاديان والمذاهب وقد لاحظنا ان الاقليات الموجودة في هذا البلد وتحديدا محافظة نينوى قد ذاقت اقسي أنواع القتل والتهجير والاغتصاب في حملة تتارية مغولية لم يسبق لها مثيل إطلاقا في بقعة من بقاع العالم وان كان قد حصل من مجازر انسانية في البوسنة والهرسك وشرق اسيا وفي شبه القارة الهندية فلم ولن يرقى الى ما وقع حتى الان من مجازر ارتكبتها تلك العصابات الاجرامية من تنظيم داعش .

تمدد هذا التنظيم جغرافيا في داخل الأراضي العراقية وعلى مساحات واسعة تناثرت بين جبال وسهول ومناطق متفرقة تروم من ذلك الوصول الى العاصمة الحبيبة بغداد وكان الطريق الذي أرادت اعتماده هو المرور من محافظة ديالى وتحديدا قضاء الخالص الاقرب الى بغداد (57 كم) من باقي المناطق الاخرى في العراق وهنا كان كانت مقبرة داعش ودفن حلمها الأهوج الذي كبر في رؤوسهم العفنة حين قطعت انفاسها في محراب الارض ورائحة التراب العراقي الذي التصق به الفرد من ابناء هذا البلد فبرز في تلك الملحمة المصيرية التي أوقفت زحف المغول شخصيات لها الأثر في ردع اولئك فوقفوا على بوابة قضاء الخالص في صحراء ناحية العظيم التابعة لهذا القضاء حيث  قائمقام القضاء السيد عدي الخدران الذي ينتمي الى عائلة مضحية بالعديد من الشهداء والمغيبين  على يد النظام السابق فشد الحزام مع شباب اهل مدينته من اجل إيقاف هذه الهجمة الوحشية وقبرها في صحراء الناحية التي احتموا فيها عند بعض الحواضن  حيث سهلت لهم الامر فخانوا الوطن وباعوا ترابه لمجموعة من عتاة الارهاب قادمين الينا عبر الحدود من شيشانيين وليبيين وتونسيين وخليجيين وغيرهم ومن يقبل بهؤلاء فهو عبد ذليل وتابع لهذه القرصنة من المجرمين ،  لذلك وجدت انا شخصيا ان السيد الخدران ومنذ اليوم الاول للانتكاسة الامنية في البلد جهز ما استطاع من عدة وعديد وسلاح وجهد بشري وبدا وكأنه يتشبث في كل اتجاه من اجل الحصول على دعم عسكري من سلاح وغيره وكل ذلك من اجل ان يقف بوجه هؤلاء التتار ويوقف زحفهم الى مناطق القضاء مرورا الى العاصمة وهذا الامر استوجب العمل ليلا نهارا لتبقى العيون ساهرة من اجل العراق واهله ولا اعتقد ان أهالي الخالص سينسون هذه المواقف وهي غير مقتصرة على الرجل وانما بكل الشباب الذين تسابقوا للدفاع عن مناطقهم ومناطق اخرى ابعد من محافظتهم وهو دفاع موسوم باستجابة النداء للمرجعية حيث لاحظنا في المقابل هناك من ترك مكتبه الوزاري لينزل الى ساحة المعركة وهو الوزير هادي العامري الذي اعرف صلابته منذ سني المعارضة وانه لن يقعد عن ضيم ليترك مثل هؤلاء المجرمين المرتزقة بالمال الخليجي الحرام وقد نام على ارض الصحراء مقاتلا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى للقتال وهذا ليس ادعاء او تبجيلا للرجل لكنه ومن خلال اتصالاتي الهاتفية والمستمرة طيلة الأزمة ومنذ بدايتها والى اليوم الجميع يثبتون بشهاداتهم ان الرجل يخوض المعارك معهم ويعيش معهم الاحداث بكل تفاصيلها ليل نهار مع متابعة عمله في الوزارة وهذه حقائق لابد من ذكرها كمواقف ثابتة للرجل ولا تمت الى التبجيل او المسح على الاكتاف بأي صلة وانما قولة الحق لابد من قولها ولا يهمنا الناعقين الذين يحملون في انفسهم عقدا نفسية تكاد تدمرهم قبل غيرهم ولا يجدون مساحة لهم في خارطة قول الحقيقة .

هذا التصدي جعل من حلم هذه الثلة المجرمة من الدواعش في الحظيظ ولا يمكن الوصول اليه حتى يمروا الى بغداد العاصمة وحقا نقول ان قضاء الخالص كان المصد الاول  لا رهاب داعش عن بغداد .

فشكرا لكل الصامدين الذين وقفوا بوجه مجاميع التخلف من داعش وغيرها.

وشكرا لكل الشباب الرسالي والمؤمن بوطنيته من الذين ضحوا من اجل الوطن واهلهم في العراق .

وشكرا لكل الصامدين من اهالي المناطق الساخنة حتى يتخلصوا من داعش واجرامها .

وشكرا لكل اهالي الخالص الكرام على موقفهم الداعم للقوات الامنية والصامد بوجه الار هاب على مدى ما يقارب العشر سنوات . 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47559
Total : 101