Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التكنولوجيا حاجة مجتمعية وعملية
الخميس, شباط 16, 2017
جواد كاظم الخالصي

 

الحديث في صميم تكنولوجيا المعلومات واثرها البالغ في حياة المجتمع فيه روح من التفاعل في ايجابية هذا العلم ودوره في جعل حياة الناس تميل الى السهولة الممكنة التي تتلازم معها معرفة الاساليب الحياتية في الوصول الى الحلول الناجعة والدخول في عمق المصدر المنفرد الذي يعطي الدلالة على تلك المعلومات وهو الانترنيت الذي يعد مصدرا مهما للمعلومة وتكييفها في اطار الفائدة منه .

لكننا في كثير من الاحيان نتجاذب في أطراف حديثنا كيف أن الانترنيت يعطينا حياة سهلة الى درجة السهولة المفرطة التي تؤدي غالبا الى حالة النسيان وفي النهاية قد يكون الاعتماد على ذلك كثيرا رغم معرفتنا بالفراغ العلمي الذي يعتمد سهولة استخدام الانترنيت او وسائل التطور التكنولوجي في حين اننا بحاجة الى تحليل كل المعرفيات الحديثة والذهاب بها الى اعتماد التحليل المناسب والتفكير الدقيق للوصول الى تكنولوجيا المعلومات بصورة دقيقة .

في السابق كانت العلوم محصورة في اطار اجهزة الكمبيوتر التي كانت متطورة الى حد بعيد وسط ما موجود من اجهزة اخرى مترهلة نسبيا في الأداء في ظل تشابك النشاطات البدنية للانسان وهو ما يتعارض بشكل كبير مع أنماط الحياة التي تعد مستقرة نوعا ما ، وعليه جاء دور التطور التكنولوجي بشكل تصاعدي ومتسلسل من أجل ان تكون عجلة الحياة اكثر مرونة من اي وقت مضى.

ورغم تطور العلوم الحديثة نجد ان حالة الاستمرارية ثابتة دون ان تتريث او تمنح خصوصية التوقف للعقل البشري بل راحت تؤشر وتعزو الى الانسان في أن يتطور اكثر فأكثر مما جعل من حالة الاعتماد على مديات التكنولوجيا الحديثة وتطوير المعلومات في أفقها الحالي مادة يسعى اليها المجتمع للعبور بها الى واحة العلم والمعرفة الحقيقية والتوصل الى النتائج الملموسة ويقين تطبيقها على الارض كي تكون النتائج واقعية اكثر ونعيش حالة التماس الحقيقي مع العالم المتنوع بكل ما تعنيه العلوم التقنية.

 

ان تأثير التكنولوجيا على اي مجتمع هو ذو ابعاد عميقة جدا ، وهو ما لاحظناه بشكل واضح على كثير من دول العالم التي دخلت اليها التكنولوجيا العلمية بحداثتها ومنطلقها المتفاعل لآخر ثواني العمر وهذا ما نريد الوصول اليه في عراقنا الحبيب بأن نقف على مقربة من عمق هذه المعرفة لنواكب العالم اجمع، ولا يمكن الاستهانة بالطاقات العراقية وما يمكن ان تقدمه لجميع فئات المجتمع  ولذلك هناك حاجة ملحّة لتأسيس مركز للتنمية والدراسات والبحوث التكنولوجية  والذي من خلاله يمكن ان تكون هناك قدرة على جمع الكثير من الكفاءات المهمة في البلد وخصوصا الطاقات الشبابية الجامعية ليكونوا المنطلق الحقيقي لجامعاتهم العلمية التي تخوض غمار اخر ما تتوصل اليه التكنولوجيا والتقنية المعلوماتية .

ان طبيعة مفهوم التكنولوجيا يتغير من قرن زماني لآخر وفقا لمعطيات التطور العلمي وليس النشأة الكلاسيكية في التدرّج والصعود البطئ لمفاهيم تكاد تكون متكررة خارج ضوابط الانفتاح والمعرفة الحقيقية لما يتم التوصل اليه من علوم تكون قادرة على حل مشكلات المجتمع   باعتبار ان التكنولوجيا العلمية والتطور التقني يدخل في جميع مناحي الحياة ومنها المجال الاعلامي حيث شهد العالم في الآونة الأخيرة ثورة كبيرة في التكنولوجيا نتج عنها تدفق غير محدود من المعلومات بحيث اصبحت المعلومة تنتشر وبسرعة كبيرة وبأقل تكلفة كما أن المتلقي يفهمها ببساطة وسرعة .

ان مجموع التقنيات أو الأدوات أو الوسائل أو النظم المختلفة التي يتم توظيفها لخدمة أفراد المجتمع والاعتماد في ذلك على السرعة والدقة في نقل المعلومة وايصال الخبر الى أبعد فرد في المجتمع من خلال التكنولوجيا الحديثة في أجهزة البث والارسال ليتوافق مع العقلية التواقة لعلوم معرفية جديدة .

من هنا تأتي الفائدة من تقنية المعلومات الواجب على كل مجتمع الخوض فيها ليواكب الأمم والتطور الذي يمكن الوصول اليه من قبل أمم أخرى.

ستكون تجربة رائدة في سياق عمل هكذا مركز مهم ليكون واحدا من لبنات بناء الدولة العراقية وفقا للمعطى العلمي الصحيح  والذي يرتكز في أسسه على مبادئ التكنولوجيا الحديثة واساسياتها حيث كان الاهتمام كبيرا في هذا الجانب والذي بدوره يولي أهمية أكبر بكل الدارسين العراقيين على مستوى الجامعات العراقية واحتضان المتفوقين منهم لكي يسيروا في ركب الحضارة وكل التطورات التي تتجه بالجيل الواعي الى الرقي وسط المجتمعات المتقدمة علميا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44322
Total : 101