رئيس برلمان يلبي دعوة رسمية من قبل دولة عضو بالجامعة العربية فيسافر ,تعترض مجموعة معروفة بولائها لغير العرب على سفره لسبب عنصري طائفي وحيد .. مؤتمرين يعتبرون انفسهم معارضة اكثرهم شارك في العملية السياسية للمحتل ولما تعارضت مصالحهم هربوا وتحولوا الى معارضة , ويعقدون اجتماع لهم في قطر ,لماذا ؟.. قالوا لغرض تداول واستكشاف مشكلة العراق ( الواضحة للكل نلخصها نحن ب < عمامة > ) ومن ثم الاشتراك وتقديم المقترحات الخاصة بما يسمى الاصلاح ( يضحك على نفسه من يعتقد ان ما يجري هو اصلاح ) ولكن كلا !, انتم خارج السرب فلا يحق لكم ان تشتركوا وبعدها تدخلوا انفسكم في العملية السياسية للمحتل من جديد لتسرقوا من اللصوص ,! انها محاولة جريئة بصراحة .. ناس تاكل ناس ,لا احترام (لرئيس الوزراء) الذي يفترض ان يستقبل رئيس وزراء قطر في تلبيته لدعوته ( اذا لباها ) . و لا لرئيس مجلسهم اللوتي الذي يبدوا انه فهم اللعبة وسسيمتص غضب الفئة الضالة ويسافر لطهران لتلطيف الجو , رغم انه يقال انه يحمل رسالة للايرانيين ربما سيكشف عنها لاحقا .وهكذا بدل ان ينكب مجموعة القهوجية بمناقشة (اصلاحات ) فانهم ينهشوا بعضهم البعض .يقول احدهم وهو يبرر سفر رئيس مجلس النواب لقطر انه سمعه يغني :
فراكهم بجاني كالما طرية بالضلع
بيك احترك دلالي.. يكلون حبي زعلان,
يا كهوتك عزاوي، بيهه المدلل زعلان..
وهؤلاء المدللين كلهم زعلانين ليش يروح لدولة سنية ..!اما الزيارات المكوكية ومسح الجوخ لخامنئي فهذه مقررة بالمنهج .!
وكما ان صاحب المقهى هو (حميد القيسي)، لكن مقهاه اشتهر باسم (كهوة عزاوي) نسبة للقهوجي الاريحي عزاوي الذي كان يعمل لديه والذي جاء من واسط ..لذلك اعتقد ان الامريكان قصدوا ان يعملوا مقهى في المنطقة الخضراء لغرض الترويح عن ساكنيها لكن أعضائها طالبوا برواتب عالية وحصانة دبلوماسية وحمايات لذلك اشتهرت هذه المقهى باسم البرلمان العراقي.! هو مقهى بصراحة وليس برلمان واحد يرفع والثاني يكبس وكلهم مشتركين بهذه اللعبة وكل يوم سنكتشف لعبة جديدة كي يخمدون مطالب الشباب بالاصلاح ويغيروا الجو العام ! لذلك كثير من الشباب فضل ركوب مخاطرة الهجرة الغير شرعية والاخرين جلسوا يسمعون :
على درب اليمرون .. اريد اقعد وانادي
بلجي احبابي( مال اول ) يعودون متكلي يا حادي
بالله .. متكلي يا حادي
مقالات اخرى للكاتب