Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
- إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا
السبت, أيلول 5, 2015
زيد كامل الكوار

بكل حسن الظن والنية اكتب هذه الكلمات أملا في أن تقع في الموضع الذي أريد . فرح الشعب العراقي بأجمعه بحزمة الإصلاحات التي أعلنها السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق واستبشر العراقيون خيرا بولادة عهد جديد يكون الإخلاص والعدل والمهنية سماته العامة وتولد الأمل لدينا جميعا أن عهد الفساد والخذلان والإحباط قد ولى إلى غير رجعة ليحل محله عهد العمل المخلص الدؤوب المستند إلى المهنية والكفاءة والنزاهة والتخطيط العقلاني السليم الذي ينظر إلى المستقبل نظرة متفائل يبني بناءه وفق أحدث وأمتن الأسس العلمية المتطورة وقد بدت حزمة الإصلاحات في وقتها واعدة تبعث الأمل في نفوس اليائسين بانبثاق عهد جديد يغسل درن من كان قبله ويعيد إلى المظلومين المهشمين الأمل في حياة أفضل ومستقبل مشرق لكن الإصلاح يا سيدي ليس أمرا هينا سهلا فلن يتحقق من الإصلاح شيء بمجرد التصريحات والقرارات التي تبقى حبرا على ورق فهي بحاجه إلى بداية التطبيق العلمي الفعلي الذي ينقلها إلى ارض الواقع ليلمسها الشعب ويرى آثارها في حياته تغييرا واضحا نحو الأفضل يبعث في نفوسهم الطمأنينة والهدوء لأنهم لا يستهدفون بحراكهم الشعبي السلمي المدني الحضاري شخوصا بعينهم ولا كيانات أو أحزابا بعينها فكل ما يهمهم تحقيق العدالة ومحاربة الفساد والقضاء على الظلم لتكون بلادهم وحياتهم أفضل وأجمل لكن الذي حدث ويحدث في الحقيق هان نواب رئيس الجمهورية أو نواب رئيس الوزراء أحيلوا إلى التقاعد برواتب تقاعدية مازالت تشكل عبئا على ميزانيه الدولة , فنسبة ثمانين بالمئة من رواتبهم الأصلية تشكل اليوم ما يوازي عشرة أضعاف راتب وزير متقاعد !
لم كل هذا أهي مكافأة لهم على ما أحدثوه من إضرار في واقع العملية السياسية في البلاد؟ أم هي مهادنه وخوف من قاعدتهم الجماهيرية التي كانت كبيرة في يوم ما ؟ أم هي محاباة ومجاملة لكتلهم السياسية النافذة ؟
وأيا كانت الأسباب والمبررات فالمفروض يا سادتي أن يكون الإصلاح جذريا وفعليا لا شكليا سطحيا واني إذ أوجه خطابي هذا إلى من يهمه الأمر ممن يمتلك السلطة الفعلية في التغيير لقوة تأثيره وجسامة دوره التاريخي ، الشعب المتظاهر سلميا بصدره العاري وحنجرته الصادحة بالمطالب الشرعية القانونية ، أهيب بهم أن يوصلوا صوتهم إلى من بيده سلطه الدولة وإدارة شؤونها أن ينتسب إلى شعبه ويستند إلى تلك القاعدة العريضة التي هزت عروش الطغاة على مر تاريخ البشرية ، إلى قاعدة الفقراء والمهمشين الذين يعيشون في غياهب النسيان فهؤلاء هم الكثرة الكاثرة والرقم الأصعب حيث لا أحزاب ولا كتل ولا سياسية ، ولا شي غير حب الشعب والتفافه وحمايته الأكيدة التي توفر الدرع الحصين والسند القوي المتين الذي لا يخشى من التجأ إليه ولاذ به حزبا أو كيانا أو كتلة أو طائفته وفرصتك يا سيدي اليوم تاريخيه ثمينة لا ينبغي لا كان تخسرها أو تضيعها من اجل الرهان على كتله التحالف الوطني أو حزب الدعوة أو كتلة دولة القانون فالكلمة الفصل اليوم أصبحت للشارع العراقي الثائر الغاضب الذي حوى كل مكونات الشعب الأصيلة بلا تمييز بينهم من حيث النسب أو الدين أو الطائفة فكل العراقيين يطالبون وكلهم درعك فاستقل بقرارك ودع كل من لا ينفعك ولا يعصمك من غضبة شعب الجبارين إذا غضب والجأ إلى حاضنتك الشعبية التي لم تفوض بهذا الشكل أحدا قبلك والمرجعيات الدينية معك على سبيل الإصلاح وقد أوصتك بان تضرب بيد من حديد على يد الفاسدين والمفسدين ونحن نقول لك لا تضرب على الأيدي اضرب على الرؤوس العفنة الفاسدة كي تجعلها عبره لمن اعتبر . فلما كل هذا التردد والقلق ؟ هل بقي عندك شك في فساد المفسدين أم عندك شك في جرم الطائفيين الذين قتلوا مئات آلاف العراقيين إبان أعوام الشد الطائفي من 2005 حتى 2008 أم أن ذلك عهد ولى وانقضى ولم يكن في عهدك ؟ إنها مسؤوليتكم الأدبية والقانونية والأخلاقية بفتح كل ملفات الفساد والإجرام ومحاسبه ومعاقبه المتورطين أيا كان انتماؤهم أو توجههم . فهذا هو الإصلاح الحقيقي الذي يبشر بمصالحه حقيقية بين الشعب وحكومته والسياسيين فيما بينهم فأبدؤوا بإصلاح أنفسكم كي تستطيعوا إصلاح شأن الحكومة وإدارتها .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45192
Total : 101