Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق للعراقيين يا معرقلي قانون الأحزاب والانتخاب
السبت, تشرين الأول 5, 2013
سالم سمسم مهدي

 

يظل العراق للعراقيين، وهذه حقيقة لن يستطيع ان يغيرها أحد، لأنها مسجلة في عمق التاريخ ولم تنل منها ما سبق من هجمات الساسانيين، والرومان، والمغول، والتتر، أو غزو الانكليز والأمريكان، ولم تكسر شوكة ابناءة همجية ووحشية جنود الطغيان والاستبداد والرصاص المنبعث من فوهات بنادقهم الغادرة، وكان العراقي يسقي أرض العراق دماً، عندما يشح عليه الماء، وذهب كل هؤلاء وبقى العراق عراقنا . واليوم أذ تحاول شراذم من شذاذ الافاق، أن يدنسوا أرضنا تحت عنوان الجهاد الفاسد، فأن مثل هؤلاء الهمج بحاجة إلى من يستأصل جذور فسادهم من الأرض، بعد أن أصبحوا على الدين عاراً وشناراً، ولن يستطع فشل الساسة الذي وفر للغزاة الجدد تبرير الغزو وفرصة المكوث على ثرى الرافدين، أن يبقى جاثماً على صدر العراقيين إلى الأبد، لأنه مخالف لمنطق التأريخ الحضاري، الذي لم يبخس للعراق دوره الإنساني في هذا المجال . إن تلكؤ الساسة في تعطيل وعرقلة القوانين ذات المساس المباشر بحياته، ومسيرته الديمقراطية، التي تقطر دماً على امتداد السنوات العشر المنصرمة، لا تختلف من حيث الجوهر عن تلكؤ المشاريع ذات الصلة المباشرة بخدمة الشعب، ورائحة فسادها النتن ليس بأقل اشمئزازا عمن سبقتها، لأن الفساد واحد وإن اختلفت مواقعه ومجالاته، لذا فأن الاستمرار في المماطلة والتسويف وتعطيل تشريع القوانين المهمة في حياة الشعب، يعطي للإرهاب وحيتان الفساد في البلد أكثر من فرصة لاستهدافه بالفكر، والسلاح، ولكن مع كل هذا مازال الشعب متشبثاً بأرضه وقيمه، رغم محاولات بعض الساسة النيل من هذه القيم، وتحويل الشعب إلى مجرد جموع لا رأي لها، ومنقادة خلف هذا الرهط المصلحي، المزدوج الولاء، والضعيف الارتباط بالوطن . إن إقرار قانوني الأحزاب، والانتخاب وتلك التي بمستواها، أصبحت مطالب شعبية ملحة، لأنها ذات صلة مباشرة بحياته، وليس من حق الأحزاب والكتل التحكم بها بعد هذا المخاض الطويل، وسيظل العراق للعراقيين شاءوا، أم أبو، ولا خيار لهم غير الاستجابة لخيار الشعب، الذي أخذ يتململ من الاخفاقات المستمرة على مختلف الصُعد . أن المطلوب اليوم هو توجيه الشباب ثقافياً، وعلمياً، مع ما يتطابق ومستلزمات نهضة حضارية، تعوض على الشعب بعضاً مما أصابه من نكبات متلاحقة، وأن لا يُدفع الناس نحو ما لا ينفعهم دفعا، لأن ما يمر به البلد حالياً هو تجربة جديدة، ستتساقط فيها الكثير من الاقنعة والأحزاب، والوجوه، التي كانت مستترة بستارات كاذبة، فإذا بهم اليوم لا يختلفون عملياً، عمن سبقهم إلا بالشعارات النظرية، التي تحقق لهم أطول فترة بقاء ممكنة في السلطة النفعية، وضمان ديمومة مصالحهم على حساب الشعب .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45537
Total : 101