Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الانتقام الديمقراطي من المتقاعدين
الأحد, تشرين الأول 5, 2014
د. اكرم علي حسين

لستُ أدري لحد هذه اللحظة ما سر عداء الحكومة الديمقراطية للمتقاعدين! الحكومة -التي يستند كل وجودها على انصاف المظلومين- تعمل و بشكل ممنهج على إيذاء و استهداف المتقاعدين و تسعى جاهدا لزيادة معاناة المظلومين.

بدءا بقانون التقاعد الموحد الذي طبلت له الحكومة الديمقراطية و زمرت لدرجة تصور المتقاعدون معها انهم سيحصلون على رواتب مجزية تتناسب مع سنوات الخدمة و الاستقطاع الضريبي الذي كان يخصم كل شهر من رواتبهم. فالمتقاعد الذي أكمل عشر(10) سنوات في الخدمة يحصل على مائة وخمسين (150) الف دينار! هل تكفي (150) الف دينار لإعالة عائلة المتقاعد أو قضاء حوائجه لقد بلغ سعر قنينة الغاز التي لا تكاد تكفي لأسبوع واحد 14 ألف دينار[1] أما كيلوغرام من لحم الغنم فقد بلغ سعره (12) ألف دينار[2] ماذا لو احتاج المتقاعد لمراجعة طبية او عملية جراحية

هل تكفي (150) الف دينار للفحوصات، الدواء، كشفية الطبيب؟ بالتأكيد لا!

تبدو (150) الف دينار و كانها صفعة قوية في وجه شخص خدم العراق عشر سنوات! وتتوالى الصفعات ! فخدمة الاحد عشر عاما تستحق مائتي الف دينار و خدمة 12 عاما تستحق مائتي و خمسين الف! القانون لا يأخذ بنظر الاعتبار التضخم الاقتصادي! فالقيمة الشرائية لمبلغ (150) الف دينار سوف تقل السنة القادمة. إن تحديد مبلغ محدد و ليس نسبة كأن تكون 65% من أعلى راتب كما يفعل القانون الكويتي يجعل المتقاعد تحت رحمة التقلبات الاقتصادية كما يعّرض راتبه للاندثار مع مرور الزمن فبعد سنتين مثلا لن يتمكن المتقاعد من شراء نفس السلع و الخدمات و بنفس الكمية لارتفاع اسعارها و انخفاض قيمة راتبه

و لكن القانون يمنح نسبة 80% من الراتب لمن كان له خمس عشر عاما في الخدمة فقط! أما من أكمل 14 عاما فيمنحه القانون (350) الف فقط الفارق سنة واحدة ولكن الفارق في الراتب التقاعدي هو ما بين السماء و الارض! لماذا اهمل القانون كل سنوات الخدمة و لم يمنحها اي نسبة من الراتب و كأنها سنوات تافهة لا تستحق اي تقدير! بل و جعل صاحبها عرضة للتقلبات الاقتصادية و تحت رحمة ارتفاع الاسعار و التضخم!! لماذا كل هذا الجهد و السعي للانتقام من المتقاعد! القانون الكويتي يمنح نسبة 5% من اخر راتب عن الاستقالة بل و يستثني المرأة ذات الاطفال بعض النظر عن الحالة الاجتماعية حتى لو كانت متزوجة و يمنحها نسبة 65% من الراتب! القانون الكويتي يقّر زيادة سنوية قدرها 2% كغلاء معيشة! بل و يسمح بمنح نسبة 95% من الراتب نعم خمسة وتسعين بالمائة من الراتب! القانون الكويتي يصرف الراتب التقاعدي في العاشر من بداية الشهر حيث يودع في حساب المتقاعد! اما قانون الحكومة الديمقراطية فيمنح المتقاعد الذي خدم العراق عشر سنوات راتبا لا يسد الرمق. ولا تكتفي الحكومة الديمقراطية بذلك بل تسلط على المتقاعد دائرة لئيمة اسمها دائرة التقاعد. فلم يحدث في تاريخ دائرة التقاعد الديمقراطية أن تم صرف راتب تقاعدي في موعده. فالمعتاد ان يتأخر الراتب لأشهر معدودة تصل احيانا الى نصف سنة! و كأن المتقاعد لديه مال قارون ليصرف منه! دائرة التقاعد الديمقراطية لا تترك كتاب او ورقة إلا وتطلب تصديقه و تجديده ووو..........الخ وبدون التصديق و التجديد لا يصرف الراتب فهدف دائرة التقاعد الوطنية هو حرمان المتقاعد من راتبه باي ذريعة و اي سبب ربما للاستيلاء عليه و بشكل ديمقراطي طبعا! أما المتقاعد المقيم خارج العراق فالويل له! فلابد من شهادة تثبت حياته يستغرق تصديقها سنة تقريباً و الهدف هو حماية المتقاعد و ليس الانتقام منه!أما اضافة الخدمة فهي جريمة تتفنن دائرة التقاعد في تعذيب من يطالب بها! حيث ان دائرة التقاعد الديمقراطية تطلب اوراق الدعاوى التي ترافع فيها المحامي لتسمح بإضافة خدمته—الخدمة التي دفع عنها المحامي الاستقطاع التقاعدي! اقترح على دائرة التقاعد الديمقراطية (و تماشيا مع نهجها الديمقراطي) ان تطلب من المزارع جلب الاشجار و المحاصيل التي زرعها لإضافة خدمته! و ان تطلب من البيطري جلب الحيوانات التي عالجها حتى تسمح له بإضافة خدمته! الغريب ان الحكومة الكويتية و على عكس حكومتنا الديمقراطية لم تطبل او تزمر لقانونها التقاعدي و لم تصم اذاننا بالديمقراطية و المظلومية و حقوق الانسان و الانتخابات و الاستحقاق الانتخابي ووو..........الخ

أعتقد أن على الحكومة الديمقراطية أن تغيرّ اسمها الى الحكومة الانتقامية أو حكومة الانتقام من المتقاعدين و طبعا لابد من تغير اسم هيئة التقاعد العامة الى هيئة الانتقام العامة.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#4
خضر
05/10/2014 - 06:21
اضافة الخدمة لو مذلة وا هانة
اشكر الكاتب على اثارة موضوع اضافة الخدمة والله كان الاستقطاع الضريبي للنقابة فرض قرض و كل سنة ادفع مبالغ باهضة و هسة بعد الشيب و المرض التقاعد تبيع و تشتري بي حتى تضيف الخدمة زين بطلت رجعلوا لي كل الي دفعته لو ادفعوا لي التقاعد و الله دفعت كومة فلوس مراجعات و تصديقات و قبض ماكو من يريدون الاستقطاع ياخذوه كامل مكمل و بكل سهولة و قبل تجديد الهوية و ما تجدد الهوية اذا ما ياخذون الاستقطاع و من تريد حقك ما يبقى كتاب و مراجعة و مذلة ما يشوفك اياها. اللــــــــــــــــــه لا يوفقكم و ينتفم منكم على هذا القانون كله مذلة و انتقام من العجزة و المسنين
#3
عبد الرضا
05/10/2014 - 06:00
راتب العشر سنين ما يكفي عشرة ايام
و الله ما يستحون و ماعدهم لا ذمة و لا ضمير! لو صدق يريدون ينطون ليش ما حسبوا 1% لو 2% عن كل سنة خدمة حتى تصير 10% لو 20% ليش هي العشر سنين شوية حتى ينطون عليها راتب ما يكفي عشرة ايام. هاي اذا نقدر نحصل الراتب جيب كتاب ودي كتاب كأنما المتقاعد شحاذ مو صاحب حق. و اخيرا شكرا للموقع على نشر الموضوع
#2
محمود
05/10/2014 - 05:39
1% عن كل سنة توصل 10%
و الله لو حاسبين 1% عن كل سنة خدمة توصل 10% من الراتب! ليش هي العشر سنين هنا هناك! بس ما يعرفون قيمتها لان قضوها كلها بالخارج يستلمون اعانات و مساعدات و حاطين رجل على رجل. الله لا يوفقهم و لا يرضى عليهم و ان شاء الله حوبة امي المريضة الي يبهذلوها كل سنة الى ان ينطوها الراتب مالها تطلع بيهم اي الراتب حقها و مالها. أكو الله و الله على الظالم. مشكورين اخوان بالعراق تايمز على نشر الموضوع مشكروين
#1
أحمد
05/10/2014 - 05:11
عاشت ايدك
عاشت ايدك اخوية و الله ماكو اذية و معاناة مثل معاناة المتقاعد والدي المعقد يتعذب اشد العذاب حتى يحصل على راتبه! و لا مرة و لا مرة استلم الراتب بموعده و كل مرة اكو نقص ما كو ورقة و كتاب ما طلبوه منا! عبالك دا ينطونا ملايين! كل هاي ديحصل متين و خمسين الف! نصها تروح كراوي و مراجعات و الباقي يادوب يكفي ادوية و اطباء! الله لا يفوقكم على هذا القانون
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49531
Total : 101