Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شهداء العراق اضحية هذا العيد ؟!
الأحد, تشرين الأول 5, 2014
حميدة مكي السعيدي

افراحنا احزان هذا ما نطق به الامام الصادق (ع) لان محمد وال بيتة لم يفرحوا يومآ بوجود ال ابي سفيان واعوانهم من اعداء الدين الاسلامي , حاربوا الرسول منذ اليوم الاول لإعلانه الرسالة المحمدية ضغنآ وحقدآ لان الله اختاره رسولآ لهذا الامه ثم تأمروا على الامام علي عندما اجتمعوا بسقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة للمسلمين والرسول لم يدفن بعد وخالفوا بذلك بيعته لأمام علي .
استمر حقدهم عندما قتلوا الامام علي ثم الائمة المعصومين من بعدة الواحد تلو الاخر  بدء بالأمام الحسن  ومن ثم ما قام به هؤلاء في كربلاء من قتل لأمام الحسين وأصحابه وسبي  للنساء والاطفال وكانت تلك ابشع جرائمهم التي لا زالت ذكراها باقية رغم مرور مئات السنين عليها , لم ينتهي الامر عند هذا الحد بل حاربوا كل ما له صله بال البيت وعبر كل الحقب التأريخية خاصة العصر الاموي والعباسي وما جاء بعدهما من حكومات تركية وسلجوقيه وصولآ الى حكم الطاغية صدام الذي حكم العراق لفترة طويلة مما فسح المجال له ولأعوانه بقتل وتغيب وتهجير مئات الالف من ابناء الشعب العراقي وكان اغلبهم من الطائفة الشيعية التي تكن بالولاء لإل بيت محمد تلك الطائفة التي تعرضت للظلم وعلى مر السنين بسبب حقد احفاد هند وابي سفيان لإل بيت الرسول .
اما ما فعله المجرمون والخونة والارهابية بعد سقوط الطاغية ولحد الان فهو كثير جدآ فقد استخدموا كل وسائل القتل والتدمير ضد هذا الشعب مدعومين من دول الجوار والدول الغربية مفخخات واغتيالات وتفجيرات , استخدموا كل الطرق لأبادت هذا الشعب والعالم يتفرج انهم ساروا على نفس النهج والطريق التي سار بها ذلك المجرم  فبعد مقابر صدام الجماعية التي ارتكبت بحق الابرياء جاءت مقابر داعش واعون صدام  وابناء عمومته كلهم تحالفوا وتعاونوا ليعلنوا الجهاد على ابناء الجنوب فارتكبوا العديد من المجازر بحق الابرياء من الجنود خاصة الشيعة , وما حدث خلال الاشهر الاخيرة في سبايكر وبأدوش والصقلاوية وسنجر والموصل  الا دليل على مدى حقدهم على هذا الشعب .
شباب بعمر الورود قتلوا دون ذنب سوء انهم من مذهب يخالف مذهب المجرمين وجرائم ارتكبت لا لشيء سوى ان ابن الجنوب يرفض الارهاب ويرفض دخول اي غريب الى بلدة ويلبي نداء مرجعتيه , لذلك تطوع من اجل الدفاع عن ارض العراق وعرض نساءه وهذا الفرق بيننا وبين ابناء المناطق الغربية الذين فتحوا بيوتهم للغرباء وسلموا اعراضهم ووطنهم لهم فكانوا بحق خير من يأوي هؤلاء ويدعمهم وكانوا بحق خير عون لهم حينما جمعوهم في ساحة الدعارة ليعلنوا العصيان والتمرد والخيانة على العراق .
اليوم يهل علينا عيد الفطر وفي هذا العيد تقدم الاضحية قربانا لله تعالى . كل العالم الاسلامي يذبح الاضحية الا في العراق يذبح ابناءه اضحية وقرابين للوطن وهذا العام يختلف عن الاعوام السابقة لان الأضحية هذا العام شباب تم قتلهم بمجازر جماعية قتلوا بدم بارد في سبايكر وبأدوش والصقلاوية وسنجر واطفال مسلمين  ومسيح وتركمان وشبك وغيرها من اقليات العراق الساكنة في الموصل ونساء ورجال عراقيون ابرياء يقضون نحبهم يوميآ في تفجيرات في هذه المحافظة او تلك ولن ينتهي تقديم القرابين والاضحية  ما  دام حقد البيت الاموي مستمرآ وما دام اعداد محبي ال البيت موجودين فشباب العراق وابطاله ممن يصرخون يا حسين مستعدون لتقديم انفسهم قربانا للعراق وللمذهب وللدين .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44142
Total : 101