Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
موازنة مهولة ونتائج مجهولة
الاثنين, تشرين الثاني 5, 2012

 

 لا تزال اهم المشاكل مستديمة مزمنة لم توضع لها الحلول من خلال الموازنات منها الفقر والبطالة والخدمات الاساسية للمواطن كالكهرباء والسكن والاقتصاد والتعليم والصحة ومشاكل الطفولة والصناعة والزراعة ورفع المستوى المعيشي لشبكات الحماية الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة ورفع الطبقية ورصد المحرومية في كثير من المحافظات لسوء التخطيط وغياب المنهجية وتفشي الفساد ليتراجع المستوى المعيشي شيء فشيء والمواطن يصاب بالاحباط نهاية كل عام لما يرصد للميزانية وما نتائجها على ارض الواقع مهما اختلفت المسميات ( انفجارية ,كونية , اكبر ميزانية في التاريخ )وحينما نسمع ان ميزانية عام 2012 تساوي 100 مليار دولار ومساوية لموازنة سوريا ومصر والاردن ولبنان مجتمعة يفرح المواطن ويشعر ان العراق سوف يتفوق على كل الدول في شتى المجالات ولكن علامات الاستفهام والحيرة في نهاية السنة وما تغير من واقعه واخفاقات وهدر وسوء تخطيط وغياب المشاريع الستراتيجية والرقيب , والموازنة توضع دون وضع المعالجات الحقيقية لمشاكل المجتمع الاساسية ولا تعرف أين تحرك الأموال وكأنها اموال تخرج من الارض لتعود اليها بصرف كرواتب لبطالة مقنعة وابواب اخرى للمعامل المتوقفة دون توقف مشترياتها ونثرياتها او تخضع لرغبات ومزاجات ومصالح القوى السياسية والمواطن خارج الحسابات لا تغيير في حياته العامة وربما اصبحت مائدة دسمة تجمع فرقاء السياسة متناسين واقع المجتمع لتتقاسم الى حصص في شراهة قل نظيرها وغاب ضميرها , الاقتصاد العراقي في تراجع وضعف في القدرة الشرائية والقائمين على التشريع والتنفيذ لا يهمهم كيفية المحافظة على الشأن الاقتصادي والسيطرة على سيولة العملة والنظريات الاقتصادية في كل دول العالم تقوم على تقليل الموازنة عن سابقتها او الابقاء عليها قدر المستطاع للسيطرة على التضخم واستقرار العملة وموازنة 2013 تبلغ 138 ترليون دينار عراقي ما يساوي 118 مليار دولار بزيادة عن العام الماضي 20 تريلون دينار وعجز 18.8 ترليون عراقي ما يساوي 16.17 مليار دولار ولا تزال نفس القراءات الخاطئة لتكون التشغيلية اكبر بكثير من الاستثمارية وميزانية هذا العام هي الاكبر في التاريخ دون وجود خطط التنمية البشرية ولم تقدم الحسابات الختامية حيث لا تعرف اموال العام السابق اين ذهبت وكيف انفقت وبقيت الموازنات ارقامها مهولة ونتائجها مجهولة سوى وعود لم تتحقق من المحافظين والمسؤولين والوزراء وحالها كحال بقية القضايا في الساحة العراقية تخضع للمزايدات والصفقات والهجمات قبل دخولها للبرلمان ويراد منها ان تمر من تحت الطاولة للتغطية على المشاريع الغير منجزة و على خلل عدم اطلاق الاموال في الوقت المحدد لها , كذلك الفترة المتبقية للفصل التشريعي بعد تمديد عمل مجلس النواب لشهر الى 14 تشرين الثاني قصيرة وفي كل عام تأخذ الموازنة وقت طويل من المناقشة والمقايضة وهذا الامر الذي يعطل المشاريع ويكون ذريعة للمسؤولين والشركاء والشركات والمقاولين ويدخل البلاد في ازمة جديدة للحصول على مكاسبها فيسعى هذه الايام السياسين بحركة دؤوب ويتوافد بعضهم لبعض وتقام الولائم وتقارب بين الفرقاء وتباعد في احيان اخرى حسب مقتضيات المصالح والكل يسعى على حصة اكبر ويحاولون تمرير مشاريعهم من خلال الموافقة على اقرار الموازنة لتأمين حصص احزابهم وعوائلهم وتبقى مصلحة المواطن في أخر الاوليات مجهولةعلى ارض الواقع في تلك الموازنة المهولة ..
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4622
Total : 101