Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سؤال لا يستطيع الإجابة عليه إلا الساسة!
الخميس, تشرين الثاني 5, 2015
قيس النجم

ثقافة الحوار المتبادل والتسامح، باتت من الطقوس المهمة، التي إختفت الحياة منها، وخاصة في العملية السياسية العراقية، فكان الإختلاف بين الأطراف المشاركة، في التجربة الديمقراطية، مبرراً للقطيعة والإستصغار، وإقصاء الطرف الأخر، يدعمهم في ذلك منابر الفتنة، ودعاة التقسيم، وأبواق الطائفية، فخرجنا بالحقيقة المرة، التي برزت عن هؤلاء الفاسدين، حيث أنهم تلاعبوا بأرواح الأبرياء، وكانوا فرحين بالحرية الوافدة إلينا!
عندما تجتمع العقارب، والأفاعي، والوحوش في جحر واحد، فأنها ستلد هجيناً من المتطرفين، والسراق، وسياسين قتلة، وجميعهم يطلق عليهم داعش!
 دعونا نتكلم عن دواعش الساسة، الذين يبدعون في نشر الفساد، والخراب، والضياع، لكن العالم ينظر إليهم، وكأن أحدهم قديس، يتكلم بإسم الفقراء، وهذا هو الوباء الجديد، الذي تعانيه الحكومة، في ظل التداعيات السياسية والإقتصادية الراهنة، فمفاصل الدولة تعاني مفاسد كثيرة، وقلة من المسؤولين المخلصين، يدافعون عن حقوق الشعب المظلوم! 
   المنظومة الحكومية بحاجة الى العمل بكامل قوتها، لا أن تنفرد جهات أو شخصيات، بقرارات أو إجراءات، بمنائ عن الأطراف الأخرى المشاركة، في العملية السياسية التوافقية، وهذا العمل الجماعي المتكامل، سيترك إنطباعاً جيداً، على مستوى مَنْ يتعاون معك، في محاربة دواعش الإرهاب والقضاء عليهم، وبين مَنْ يحاول التمويه في المساندة والإسناد، ويكيل في سياسته بمكيالين، ومثل هؤلاء أكثر من أن نسميهم!
 بعض من الناس الأحرار والمهمشين، لولا تضحياتهم ومقارعتهم للظلم والإستبداد، لما كان الحق ليولد، على أن الوجهة الأخرى، التي تحاول إقناعك بأن زمنهم الآمن، هو أهم ما ستفقده، لأن المكر السياسي الذي يمارسه ضدك، كرؤوس الإبر إن تحركت تجعلك تتألم، لعمق الجرح الذي تمركزت فيه، وإلا ما معنى أن تشيع الطائفية، في بلاد موحدة منذ الآف السنين، ولم يستطع أحد تفكيكها؟!
سؤال أقف أمامه متحيراً، لا أجد إجابة وافية له، وأراه مثل إمرأة حامل في مخاضها، فولدت سؤالاً: هل القادة الذين تسنموا قيادة البلد، ليس فيهم رجل حكيم بستطيع أن يقودنا، ويسير بنا الى بر الأمان؟!
الحوارات لا تعني شيئاً، إن لم تكن ذكية، وبما أن الشعب أكبر من الطغاة، فلا يمكن التصديق، بأن الأغلبية ليست على قدر كافٍ، من القيادة والحكمة لتحكم وطنها، أفضل من هؤلاء الجبابرة الفاسدين، بل إن مشاعر الضياع، وفقدان التوجه السليم، ينعكس سلباً على قيادته للبلد، فإن كان التسامح والخطاب المعتدل، هو الحاضر مع ساستنا، لبات العراق بمأمن عن الفوضى والعنف!  
ختاماً: نحن بحاجة الى مجلس للرجال الحكماء، على مختلف طوائفهم، ودياناتهم، ومذاهبهم، وقومياتهم، للجلوس حول طاولة الحوار، وأن يكون حوار بناءٍ هو أهم ما نحتاجه اليوم، لحلحة الوضع السياسي، المفكك في كل شيء، ولا حلول غير الحوار الموضوعي الجاد، الذي يهدف الى عدم التعامل، مع الوضع العراقي بمبدأ الربح والخسارة، لأن النتيجة التي ترضي العراقيين وبقوة، هي عراق واحد موحد، والإرهاب صفر، ولا مكان له في أرضنا المقدسة!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38519
Total : 101