Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف ترى هيلاري كلينتون الشرق الأوسط؟
السبت, تشرين الثاني 5, 2016
مريام الحجاب




لم تعد تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة سوى أيام محدودة. يعتقد بعض المحللين أن المرشحة الديمقراطية ووزيرة الخارجية  الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ستفوز في هذه الانتخابات.
سيعني انتصار كلينتون للشرق الأوسط عودة واشنطن إلى السياسة الخارجية التي كانت تتبعها أثناء تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية. لقد كشفت رسائل إلكترونية كلينتون ومساعديها التي سربها موقع "ويكيليكس" منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري ما كان وراء هذه السياسة.
نشر الموقع الرسالة المرسلة من كلينتون إلى مساعدها جون بوداستا التي تمثل خطة تعديل السياسة الأمريكية الرامية إلى مكافحة تنظيم داعش. من المعروف أن وزارة الخارجية قدمت هذه الخطة  للبيت الأبيض.
وقالت الوثيقة أن الولايات المتحدة يجب استعمال توسيع داعش في العراق وسورية للقيام بسياسة استباقية وتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. واقترحت كلينتون تدعم القوات الكردية بيشمركة بإرسال مستشارين عسكريين أمريكيين وأسلحة ثقيلة.
اما في سورية فاعتزمت كلينتون تدعم المعارضة المعتدلة الممثلة بفصائل "الجيش الحر" وتزويدها بأسلحة نوعية.
وكانت من أهم بنود الخطة "ضرورة استخدام أدوات مخابراتية للضغط على قطر والسعودية التي تقدم دعما ماديا ولوجستيا سريا لداعش والجماعات السنية المتطرفة الأخرى في المنطقة"، وفقا للوثيقة.
في نهاية الأمر لم تنجح الولايات المتحدة في أية من هذه البنود حيث أسفر تدعم الأكراد عن تصاعد التوتر في العلاقات بين واشنطن وأنقرة التي أطلقت عملية عسكرية "درع الفرات". شارات في هذه العملية فصائل المعارضة التي استخدمت الأسلحة الأمريكية ضد القوات الكردية المعدومة بواشنطن. من جانبها توحدت عدة فصائل المعارضة تحت قيادة متطرفي "جبهة فتح الشام" بهدف فك الحصار القوات الحكومية عن حلب. ويستمر تسليح وتمويل هذه الفصائل بأيدي السعودية وقطر بالموافقة الأمريكية. أليس هذا حرب الجميع ضد الجميع؟
ليس هناك شك أن عودة هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض بصفة رئيسة ستؤدي إلى استمرار هذه الحرب الدموية بلا نهاية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45412
Total : 101