Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
باكو زهرة بحر قزوين متى تكون البصرة زهرة الخليج
السبت, تشرين الثاني 5, 2016
خليل ابراهيم

لم اك اتوقع وانا اغادر مطار المدينة الانيق ،واخلاق شرطة الجوازات  الحريصين على التودد للزائرين ، وسائق التاكسي الهادئ بسيارته الحديثة والانيقة هي الاخرى ،  ان هذه العاصمة ستكون موضع اعجاب وتقدير ،سييما وانا نعلم ان اذربيجان من الدول المستقلة حديثا عن الاتحاد السوفيثي
ويجد  الزائر نفسه امام دولة يسودها القانون ،وهي تجمع ما خلفته الحقبة السوفيتية من انضباط مجتمعي وايمان بالدولة ودورها في حياة المواطن وبين ما انتجته المرحلة التي تتبع الحرية الفردية وسياسة  السوق ، وان نتيجة تداخل المرحلتين هو شعور المواطن الاذري انه موضع اهتمام الدولة في المرحلتين ، ولو حاول اي منا السؤال او الاستفسار عن الاسباب وراء التقدم السريع والملموس على كافة الاصعدة فان الجواب المشترك عند الجميع ان المسؤول والموظف رغم قلة راتبه هو انه يريد لبلده  التقدم والرقي، ان المتجول في شوارع المدينة يجد انها تمتاز بحسن الهندسة ورقي الذوق في اختيار الزهور وتوزيعها على وفي الحدائق العامة وان اختيار مسطبات الجلوس واشكالها تشعر المشاهد انه امام تنافس شديد بين البلديات واقسامها ، ولقد كان لالتفاتة الدولة الى التاريخ الاذري الاثر المباشر في تحويل باكو القديمة الى مزار لجميع السياح، فقد قامت الدولة بشراء او تعويض اصحاب بعض الدور القديمة ذات الطراز المعماري الاذري القديم او التركي القديم بل حتى الفارسي وحولتها اما الى فنادق للسياحة او مبان يشاهدها الزائر وهي قد تم ترميمها لتكون مؤشرا عن على الحقب التاريخية وقلاعها الجميلة الحصينة لتشير الى تاريخ المدينة القديم ،هذا وقد قامت البلدية بعد مد المجاري الواسعة بتبليط الشوارع الضييقة لهذه المدينة القديمة وكذلك الازقة الضييقة جدا ليظل الطابع المعماري القديم مذكرا الجميع بالحالة العمرانية لهذه المدينة وحياة ساكنيها من الملوك والسلاطين والاغاوات والمواطنين العاديين ، واذا بارحت المدينة القديمة وانت تجتاز اسوارها الضخمة ، تتراءى امامك العمارات الشامخة الضخمة التي تشير الى عظمة وذوق العمارة للحقبة السوفيتية هي بلونها المناسب للثلج واشكال تماثيلها او متانة عواميدها لا بل حتى ايماءاتها الى الميول الروسية في استعمال الرخام والحجر في البناء كل ذلك يعطي جمالية وابهة للمدينة واذا انتقلنا من التاريخ الى الاقتصاد والتنمية فانك كعراقي محروم من الكهرباء المستديم و الفولتية الثابتة لوجدت ان باكو بحق مدينة النمو الاقتصادي المرتفع النسبة او انها تستهلك من الكهرباء ما حولها الى درة متوهجة الاضواء في الليل على شاطئ بحر قزوين وملايين المصابيح فوق وعلى الابنية الحكومية او الابنيية التجارية والسكنية حتى لتجد ان هناك ثريا كبيرة معلقة بين عمارة وعمارة اخري وهناك ايضا  تقابلها ثريا بين عمارة واخرى تتلالا بوهجها معاندة بشموخ شدة الرياح والامطار ولا تكاد الامطار الشديدة تؤثر على حركة الناس والمرور لانتظام وسعة المجاري ، ولحرص المسؤول البلدي على عمله ونظافة المدينة لا تشعر وانت الزائر العابر متى ومن يرفع الازبال ، والحق يقال انها مدينة بدات تنازع مدن وعواصم الغرب تالقا بل وربما تقوق بنظامها وهدوء واخلاق شعبها مدن وحواضر الغرب ، وقد يجد الزائر من اية جنسية كان ان الاسلام باهدافه وتعاليمه ومخرجاته متمكن من الناس بل يحكم سلوك الغالبية العظمى منهم رغم الاتجاه العلماني للدولة ،وقد يخطر على بال اي منا وهو يقف على كورنيش المدينة المطل على بحر قزوين ، مدينة البصرة ويرجع بالذاكرة الى ماضي هذه المدينة واطلالتها البهية بحق على الخليج او حتى شط العرب وليجري المقارنة بين تاريخ المدينتين ، لوجد انا وعلى كل مراحل التاريخ نظلم انفسنا ومدننا ، فالبصرة رغم قساوة مناخها بالقياس الى العاصمة باكو الا انها كانت وما زالت مدينة هي اهل لان تكون احسن مدن العالم يحل بها الكهرباء خادم مستديم  يبرد منازلها وبناياتها ومساكنها طول العام وان تكون اكبر مدن العالم ببساتينها ونخيلها ، وانها بشواطئ المدينة الطويلة تكون من احسن مدن العالم  عمرانا وسياحة واقتصادا لانها اكبر مدن ومصادر انتاج النفط لا تضاهيها على الاطلاق منابع نفط باكو ولكن بسبب اهمال جميع الحكومات ولكل مراحل التاريخ لهذه المحافظة المعطاء جعلها متخلفة الى حد غير معقول لا يجد فيها المواطن الماء العذب والبيئة المناسبة للعيش، 
ان المواطن العراقي ليندهش ويتحسر وهو يشاهد مدن العالم وحواضرها تنمو بسرعة الى الامام مقابل ذلك تخلف مدنه وحواضره الى الخلف رغم ما توفر من اموال كان يمكن بها ان تبنى دول كبيرة لا مدن صغيرة ، وسبب كل هذا التخلف هو تولي من كان غير اهل للولاية وشعب لا يمييز بين من هو صالح او من هو فاشل في تولي المسؤولية...

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45134
Total : 101