-نشرت - منظمة "غالوب Gallup" الأميركية التي تقدم البحوث في كيفية إدارة الموارد البشرية، قائمة الدول الأكثر حزناً تصدرها العراق ويليه إيران في المرتبة الثانية.
العراق وإيران أكثر الدول حزنا وفقا لدراسة شملت 185 -- دولة حول العالم.. عالميا، العراق رقم واحد، وإيران تليها، ولم أستغرب أن تكون "سورية ولبنان واليمن والسودان وإثيوبيا" تحتل المراكز الأولى
كتاب ثمين،-
أصدرته دار جداول تحت عنوان: «المناحة العظيمة.. الجذور التاريخية لطقوس البكاء في الجاهلية والإسلام» لمؤلفه الباحث العراقي فاضل الربيعي. والحقيقة أن ما طُرِحَ في هذا الكتاب جدير بأن يُقرأ ويُناقش في طريقة تفسيره لظاهرة البكائيات العراقية.
يبحث الكاتب مسألة البكائيات العراقية من زاوية جديد. فهو أولاً ينفي تأثر العراقيين في نعيهم وإقامتهم الطقوس الدينية بالدولة الصفوية التي كان العام 1511م أوج نفوذها في العراق، بل هو يعتبر أن مشتركاً جَمَعَ الإيرانيين والعراقيين في تلك البكائيات سَبَقَ الدولة الصفوية، بل سَبَقَ حتى الإسلام والتشيُّع من أساسه، وذلك باتصاله بحضارات قديمة منذ ثلاثة آلاف عام، وبالتالي فهو يعتقد بأن الفرس هم مَنْ تأثَّر بذلك المشترك حين كان في العراق دولة الآشوريين الكبرى.
يذكر الكاتب أن «طقوس النُّواح الجماعي» كانت «منتشرة في مدن وقرى وبلدات الامبراطورية الآشورية – البابلية الجديدة» حزناً على الإله تموز الذي كانوا يعتبرونه شهيداً. بل إنه وخلال تمدّد تلك الامبراطورية نحو البحر الأحمر ومصر، ظهرت تلك الطقوس هناك على حدود مصر.-
مو حزن لكن حزين.-
التقرير-ورد فيه - إن العراقيين يقودون العالم في الحزن.. كما يقول اسطورة الشعر الشعبي مظفر النواب : مو حزن لكن حزين.تدهور الوضع الصحى - تزايد الوفيات وتزايد معدل الإضطرابات النفسية سوء التغذيه-لهذا لا يعتبر العراق من البلدان السعيده -
هو يختزن - هذا الحزن عبر عقود من الأزمان والمواظبة عليها من خلال ممارسة طقوس وشعائر مرتبطة بالأحداث التاريخية مثقلة بالألم والنواح على مدار السنة. -: ان هذا الحزن المتوارث جعل العراقي لاشعوريا يتعاطف مع اي حدث يومي عابر ويربطه بذاكرة قديمة سرعان ما تتوهج بالبكاء والنحيب. - اضافة الى ذلك فالشعب العراقي ربما يعتبر من اكثر شعوب العالم تعرضا للحروب والغزوات منذ سقوط بغداد الاول على يد المغول ولحد التاريخ الحديث.- ان هذه الحروب تجعله معرضا لاضطرابات نفسية متكررة واحساس عاطفي متطرف.-
- ان العراقيين- - بحاجة ماسة لانتخاب قادة ذوي حكمة يروضون هذا الوضع - الجامح- ومعادلته بالعقل لكي يعيشوا اسوة بباقي شعوب العالم حياة خالية من المنغصات..-
مقالات اخرى للكاتب