Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لساسة العراق
الاثنين, كانون الأول 5, 2016
ندى صبيح
نسمع منذ أكثر من أربعة عشر عام أي من بعد سقوط الصنم سنة 2003 الكلام غير المسؤول في قنواتنا العراقية والمواقع الإعلامية والصحفية , وأصبح بعيدا عن القيود الأخلاقية الملزمة للجميع، كلمات سياسية شوهت البنية الاجتماعية للمجتمع العراقي وولدت التقاتل بين أبناء الوطن الواحد العراق الحبيب بلاد الحضارات. وعند الحديث عن الكلمة أتذكر قول الإمام الحسين عليه السلام عندما أرسل أليه الوليد حاكم المدينة المنورة يطلب منه مبايعه يزيد الأموي فقال له الوليد, نحن لا نطلب منك سوى كلمه فلتقل بايعت ثم انصرف إلى جموع الفقراء  فرد عليه أبا عبد الله الحسين عليه السلام (كبرت الكلمة وهل البيعة إلا كلمة ,دين المرء سوى كلمة ,ما شرف الرجل سوى كلمة ,ما شرف الله سوى كلمة ,أتعرف ما معنى الكلمة ,مفتاح الجنة في كلمة ,دخول النار على كلمة ,الكلمة نور , وبعض الكلمات قبور , بعض الكلمات قلاع شامخة ,الكلمة فرقان ,ما بين نبي وبغي ,بالكلمة تنكشف الغمة ,الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة ,عيسى ما كان سوى كلمة أضاء الدنيا بالكلمات وعلمه الصيادين فساروا يهدون العالم ,الكلمة زلزلة الظالم ,الكلمة حزب الحرية ,إن الكلمة مسؤولية ) أقول كم يحترم إمامنا الحسين عليه السلام الكلمة فلم ينطقها لاحترامه لربه أولا وللدين الإسلامي ثانيا ولانصاره ثالثا لذا نطلب من سياسيينا العراقيين احترام الكلمة ولا اخصص السياسيين الشيعة فقط لا بل كل السياسيين العراقيين فالحسين لم يؤدي رسالة لمجموعة محددة من الناس بل ضحى بنفسه الطاهرة من اجل إعلاء الحق وشرح طريق الحرية لكافة الناس  ولكن هل دقق السياسي العراقي المسؤول في كل كلمة قالها أو نشرها؟ هل تعامل السياسي تعاملا مسؤولا بمعنى هل كان همه تصحيح المسار للعملية السياسية لا تصفية الحسابات الشخصية، والمخاطب هنا المسؤول العراقي . الجميع يتهم الجميع، وهذا يشير بشكل خطير إلى أزمة ثقة حقيقية يعيشها السياسيون، واليوم ونحن على أبواب نهاية اﻹرهاب في بلدنا، وبعد بوادر الوحدة الحقيقية التي لاحت في أفقنا وتجسدت في أرضنا، الجو مهيئا لزرع الثقة وطي صفحة الماضي نرجو من السياسيين الابتعاد عن الاستهدافات الشخصية التي زادت من فجوة الخلافات داخل العملية السياسية ,واثر بشكل كبير على حياة المواطن العراقي البسيط ولينظروا ما خلف الارهاب في البيوتات العراقية من دمار اسري عائلي فالأيتام كثر والارامل كثر والمعوقين كثر  في النهاية اقول اصبحنا موضع سخرية للعالم بسبب عدم احترام السياسين للمجتمع العراقي والدم العراقي .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45321
Total : 101