Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما زاد خلفان في العرب خردلة ولا الامريكان لهم شغل بخلفانِ
الاثنين, شباط 6, 2017
وليد كريم الناصري



 لهذا المثل أو المقولة، بُعد فكاهي يبعث الى الابتسامة والاستهزاء، في توصيف وتحجيم شخصية "حنون"، ذلك الرجل الذي إعتنق النصرانية، وكان يظاهر دائما بأنه من المخلصين لها، وكان المسكين يحاول ان تكون له شخصية مميزة ودور فعال، لأنه ليس لديه ما يؤهله لذلك، وكان الجميع يعرفه بصفة المنافق المنتبذ بالفطرة، والذي يحاول ان يصنع له مقام بالبحث عن الشهرة، ولا يأبه لذلك حتى لو اقتضى الامر تقديم تنازلات، تصل درجة المعتقد والفكر.

سمع "حنون" بالديانة الجديدة والرسالة المحمدية قبيل ظهور الدين الإسلامي، ذهب الى المسلمين واعتنق الإسلام، لعله يجد ضالته الشهرة والقيادة والكسب المادي، إلا إنه تفاجئ أن المسلمين سواسية هناك، لا فرق بين السيد والعبد..! فيجلس سيد قريش من آل هاشم مثل "علي إبن أبي طالب" ليأكل طعامه مع الموالي من الفرس، مثل"سلمان الفارسي"، ويجلسون الإثنان مع "قنبر"، العبد الخادم في بيت "علي" ولم يعيروا لحنون اي أهمية، فغضب حنون مرة أُخرى على المسلمين، ورجع الى الديانة المسيحية.

وعندما تناقل أحدهم خبر "حنون" ورجوعه للنصرانية، قال أحد الشعراء هذا البيت "ما زاد حنون في الإسلام خردلة -- ولا النصارى لهم شغل بحنون".
الفريق المسكين "ضاحي خلفان المهيري"، هو رجل إماراتي، ونسخة عن الصورة الأصلية، التي تركها التأريخ لنا عن شخصية "حنون"، ويشغل الآن منصب "نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي"، تَكلمت ودَونت له بعض الصحف المواقع العربية، تصاريح عنه مؤيدة لسياسة التعنصر الطائفي العالمي، والتي يمارسها الرئيس الأميركي، "ترامب" ضد المسلمين والعرب، ولأنه لم يجد ضالته عند العرب، ذهب الى الاميركان ظناً منه، بأنه سيكسب غنيمة أقواله.

الشيء الذي غاب عن ذهن "خلفان"، بأن العرب زهدوا به مع أول قطرة "بول بعير" شربها، فهم لا يتعاملون معه كشخص، بل مع مستنقع بجسد بشري، لجمع فضلات الحيوانات النجسه في جوفه، وكذلك الأميركان يرون "خلفان" رجل تافه، حتى لو أعطوه جنسية أميركية، كونه سيكلفهم الكثير من الأموال والسوائل المنظفة، ليطهروا جوفه من رائحة ونجاسة بول البعير، الذي أسكره حتى التخمة.

العبرة ليس في أن نحدد أن "حنون وخلفان" وجهين لسذاجة واحدة، بل ان لا نشغل الرأي العام، ومواقع التواصل بهكذا أمور، لا تغني ولا تفقر، لكل شخص سائل يعوم به عقله ومخه، ليكسبه النشاط ويخفف من وزنه على الرأس، حسب النظرية القائلة بأن" وزن الجسم الطافي يقل بقدر نسبة الماء المزاح" إلا "خلفان" فأن عقله يعوم بحوض من سائل "بول البعير" وبقاءه وخروجه من العرب، لا يعدو خروج حنون من الإسلام او النصرانية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38908
Total : 101