احد حيتان الفساد والرؤوس الكبيرة التي نهبت اموال البلاد والعباد علي العلاق واقاربه وحاشيته ..العلاق كان وكيل مواد غذائية لا ينتمي لأسرة مترفة, فجأة وبدون مقدمات قفز اسم العلاق الى الواجهة في السنوات الاولى من استلام الدعوة دفة الحكم, وبعد ذلك بدأ افراد اسرته باحتلال الواجهة السياسية واستلام المناصب المهمة
وكيل المواد الغذائية سابقا....وعضو الدعوة الحالي والنائب والسياسي وو تحول الى ملياردير بين ليلة وضحاها, وتضخمت ثروته بشكل مخيف تماما ثم بدا يصدر عقول من افراد اسرته الى المناصب الحيوية وكأن الشعب العراقي يخلوا من العقول والكافات وحشاه ذلك, ولا يملك الكفاءة والاهلية سوى بيت العلاق!
شقيق العلاق تمكن من الوصول الى البنك المركزي, ليكون رديفا لحمدية الجاف ويغطي على صفقاتها (هي تبوك وهو يغلس) لكي ترفد انتخابات القانون بكل ما يقع تحت يديها من اموال مقابل ان تأخذ نسبتها, ويتولى شقيق العلاق حمايتها وتأمينها قانونيا!
حرص الشقيقان العلاقيان على زج اصهارهم كما فعلوا قبل مدة بزج احد اصهارهم رغم ان معدله لا يتجاوز ال 55 ورغم ذلك تم تكليفه بمنصب حيوي في جهاز المخابرات بعد اشهر من تخرجه بينما يعاني الاف الخريجين من البطالة, الا ان صهر العراق يختلف عن اقرانه فهو حسين كامل بنسخته الاخرى
حكومة الاصهار الصدامية تعود من جديد بنسختها الثانية فالحزب الحاكم المتفرد لم يكتفي بالاستيلاء على الوزرات بل استحوذ على المناصب الحيوية وتعامل مع العراق على انه ارث عائلي لايمكن ان يشاطره فيه احد اخر, تماما كان حزب البعث من قبل فحسين كامل وحاشية عدي واقارب صدام استحوذوا على العراق فحكمته اسرة صدام لوحدها واليوم اصهار المالكي والعلاق واقارب عالية نصيف وابنائها واقارب وابناء واقارب المطلك والنجيفي يستحذون على العراق وكل منهم يصدر شعارات الدفاع عن المذهب والطائفة ليضحك على ذقون الناس والحقيقة لا صوت يعلو فوق صوت المناصب والكراسي, وتلك الشعارات التي يرفعونها لخدمة مصالحهم فقط!
مقالات اخرى للكاتب