سمعنا كثيرا من حورات المرشحين في المحافظات حول البرامج الانتخابيه منهم يذكر مشكلة الكهرباء واخر حول الفقر وثالث حول البطاله ومناقشة الرياضه واستيراد المدربين وهكذا وكأن النجاح للمرشح يكمن في عدم التطرق لذكر حرمان ابناء المقابر الجماعيه ومحنتهم وما تعرضوا له في الماضي والحاضر نحن اصبحنا خارج الزمن والعراق ليس لنا فيه مساهمه ولم نبني مستقبله السياسي الذي استلمه المساومون على الدماء ثم ان الكلمة اصبحت لااثر لها لان الدوله لاتعرف غير من يلوح بالسلام ويقطع الطرقات ويشتم ويكفر ويتهم ويهدد ويتوعد يتحول من مرحلة التنظير الى الفعل عندما تصبح المحافظات الجنوبيه والوسط وبغداد على رؤية الرؤس المقطعه والدماء النازفه حيث تعودت الاذان على سماع انين المظلومين واصوات المطالبين بحقوقهم المحرومين الذين يموتون كمدا من رؤية الجلاد المتنعم الذي ربح الدورين بالامس كان جلادا يهتك الاعراض ويسلب الامن والامان من الشعب ويكرع بدماء الابرياء واذا بهم اليوم يطلق اللحيه ويلبس المحابس ويرتاد الجوامع والحسينيان ليس لاعلان توبته وانما يبحث عن السبل الممهده التي توصل الارهابيين لقتل الابرياء حتى تزيد في ارقام الارامل والايتام وتكثر الخراب والدمارفي العراق ايها الاخوه ان الحكام الجدد كأنهم يتصدقون علينا عندما تمر العراقيه كلمح بالبصرفي صور المقابر الجماعيه واهل الضحايا ترتفع اصواتهم بالويل على فقد الاحبه الاعلام يركز على مظلومية الكرد الفليليه ومصيبة حلبجه انا لااجد تفسيرا مقنعا لعقدة هؤلاء من الانتفاضه ورفحاء ولا سببا وجيها يصادر حقوقهم نحن اذا كانت المسئله انسانيه لايشك احد في اننا لسنا من الحيوانات وبالتالي مشمولون بالقوانين التي تدافع عن حقوق الانسان لماذا هذا الالتفاف والروتين عندما تصل النوبه الى المطالبه بحقوق رفحاء والانتفاضه والمقابر الجماعيه؟ هل ان ثروة العراق سجلت باسماء الاحزاب و اتفقت امريكامع حزب الدعوة على حرمان ابطال الانتفاضه ومعسكر رفحاء ؟ هل ان ميزانية الدوله خصصت لشراء الذمم والخضوع للحزب الواحد ؟ دعوة الى الشعب الى كل من يريد ان ينتخب بشرط شيء وهو لابد من ادخال اسم الانتفاضه الشعبانيه في كل القوائم الانتخابيه وتشريع حقوق محتجزي رفحاء قبل الانتخابات والا يحرم على كل محروم من الشعب الانتخاب للفاسدين الذين صعدوا على رقابنا وسوفوا بوعودهم.
مقالات اخرى للكاتب