Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمانة عامل
الخميس, نيسان 6, 2017
فائز جواد

بالرغم من الظروف المعيشية الحرجة التي نمر بها وظروف التقشف والبطالة الى جانب الفساد الاداري الذي اجتاح غالبية مفاصل المؤسسات الحكومية ، وبالرغم من حالات الاحتيال التي عصفت بالمجتمع العراقي الذي يعاني ن ثلة عاطلين ومتسكعين يجوبون الطرقات والاحياء بحثا عن حالة كسب مادي غير مشروع وحرام عندما يبتكرون طرقاً جديدة لم نسمع بها من قبل لابتزاز المواطن والامثلة والقصص كثيرة وربما تحدثنا عنها وذكرتها غالبية وسائل الاعلام ، نعم الحالة الاجتماعية والاوضاع المتردية الى جانب الانفلات في مفاصل القانون والنظام جميعها اجتمعت لظهور حالات احتيال او ابتزاز بطرق غير مشروعة .

 نعم لاننكر ان الوزارت والدوائر الحومية وبالرغم من التشديد على رصد حالات الفساد والابتزاز الذي يتعرض له المواطن وخاصة المراجع لغالبية دوائر الدولة نجد ان بعض الدوائر تعاني العجز عن رصد جميع حالات الفساد الاداري والاهم المالي والسبب يعود الى المواطن الذي ربما يساعد على انتشار مثل هذه الحالات التي تتصدرها الرشوة وتشجيعها بين عموم الموظفين من دون الابلاغ عليها للحد من هذه الظاهرة المؤلمة ، في الجانب الاخر وحسب المثل الشائع الذي يقول ( لو خليت قلبت ) نعم بالرغم من وجود فاسدين وسراق ومحتالين يوجد اناس موظفون وعاملون يضعون مخافة الله فوق كل اعتبارات ومن ثم يجدون ضمائرهم هي التي تحاسبهم عندما يرتكبون اية حالة من الحالات التي ذكرت ومخافة الضمير والاهم الله تكفيك من ارتكاب اي من حالات الفساد والاحتيال ، وما قيمة الدينار الذي يدخل جيبك وتطعم به عائلتك اذا كسبته بطرق غير مشروعة وحرام ، نعم هناك من يحسب الف حساب لاي رزق يومي ، وعن طريق المصادفة وانا اقف في محطة تعبئة وقود الجندي المجهول  وسط بغداد وعندما زودت بمادة البنزين     سيارتي وانا اقرا عداد المضخة وجدت المبلغ اقترب من 20 الف دينار فاعطيت لعامل المضخة المبلغ الذي قرات فرد لي نصف المبلغ تفاجات.

 وقال لي (عمي مبلغك لم يتجاوز عشرة الاف دينار وانت تعطيني ضعف المبلغ ) فتيقنت انني قرات عدد اللترات بدلا من عداد النقود فوقفت امام العامل الذي يدعى احمد مبهورا لامانته وصدقه فقال لي (صدقني هذا طبعنا لانقبل الدينار والمليون اذا كان يدخل في جيوبنا حراما ونحن نعلم ان الزبون اخطأ وتوهم بحساب المبلغ ) .

 فقلت له بارك اله فيك وبكل مبلغ حلال ، نعم ذهبت وانا اقول لنفسي لو ان الجميع يتعامل كما يتعامل هذا الشاب عامل المحطة من صدق وامانة لتخلصنا من الفاسدين والسراق معا ، نعم هكذا هو العراقي الشهم والامين المخلص لايقبل الرزق الغير حلال ، وهكذا هي اخلاقنا ولانقول ابدا ان زمن الخير والصدق والامانة انتهى بل قادم بقوة مادامنا نهاب الله ونريد الحلال لعوائلنا والرزق  الحلال في عملنا ومهنتنا مهما تعددت مناصبها وعناوينها .

نعم كثر الله من امثال العامل احمد وغيره من الذين يضعون مخافة الضمير والله امامــــــــــهم  ومنذ خروجهم من بيوتاتهم فجرا الى عدوتهـــــــــم مساءً الى خيمة العائلة التي تنتظر الرزق الحلال وحفظ العراق واهله الطيبين .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4517
Total : 101