Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النبلاء لا يبيعون موقفهم
الخميس, نيسان 6, 2017
النائب محمد تميم
كنت قد قررت ألا ارد لكن عندما اعدت قراءة المقال الذي كتبه الاخ والزميل شوان داودي في جريدة الصباح في عددها المرقم 3929 الصادر يوم 3 نيسان 2017  الذي اكن له كل الاحترام رغم الاختلاف في وجهة النظر السياسية صرت ارى لزاماً علي ان اوضح بعض الحقائق التي لا يمكن تجاهلها.

وهنا لا اريد ان اناقش ما ورد في المقال من مقدمة تاريخية ومعلومات والقاعدة التي ارتكز عليها ومن باب الانصاف فاني اتفق مع بعض المعلومات التاريخية التي وردت ومن نفس الباب ايضاً فاني اختلف بالواقع العلمي والتاريخي والوثائقي مع اغلب ما ورد فيها على سبيل المثال لا الحصر وهي ان يتم احتساب عدد السكان بنسبة الفائزين من النواب وتناسى كاتب المقال ان العرب في كركوك وفي ناحية الملحة العثمانية (قضاء الحويجة ) حالياً حيث ان اغلبهم قديماً يقلدون طرقا صوفية بحكم العلاقات التاريخية مع الكرد ولهذا كانوا يصوتون لشيوخ الصوفية او من بيوت شيوخهم وكان اغلب هؤلاء الشيوخ من الكرد وقد انعكس ذلك جلياً ايضاً في استفتاء العام 1920 على شكل الحكم في العراق وكذلك الرأي بأمير عربي من سلالة الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام . وهنا ادعو كاتب المقال الى ان يراجع الوثيقة البريطانية بخصوص نتائج الاستفتاء هذا ولماذا صوت اهالي ناحية الملحة ( الحويجة) للملك فيصل بن الحسين وادعوه ايضاً لمراجعة الوثيقة الخاصة بانتخابات العام 1925 في كركوك ولماذا صوت العرب للشيخ حبيب الطالباني الذي يتزعم احدى الطرق الصوفية في كركوك التي لها مريدون اغلبهم من العرب وهنا لا اريد ان ازيد عليه عناء البحث عن تلك الوثائق بل ادعوه لمراجعتها في رسالة الدكتوراه للسيد غسان العطية المعنونة (العراق نشأة الدولة 1908 - 1920) التي طبعت على شكل كتاب وترجمها حبيب شيحا ،لا اريد ان اطيل لكن دعوني اسأل وهو بالعادة ان الشعوب والمكونات الاجتماعية تزداد بتقدم الزمن وليس العكس ففي التاريخ القريب في انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2005 كان ممثلو العرب في كركوك (4) من اصل (12) وفي العام 2010 كان ممثلو العرب ايضاً (4) والكرد (6) والتركمان (2) واذا رجعنا الى عدد الاصوات التي حصل  عليها العرب والتركمان كانت 211 الف صوت وحصل الكرد على 205 الف صوت السؤال هو هل من المعقول ان يتراجع عدد السكان العرب في 2014 لكي يكون لهم ممثلان اثنان فقط، الذي اريد ان اقوله ان القاعدة التي اتبعها لا يمكن انطباقها على الواقع لكثير من الاسباب لا يتسع المجال لذكرها بسبب ان الانتخابات عادة في ظل ظرف معقد لا تعكس بالضرورة عدد السكان وهو ما ينطبق على كركوك ولهذا باي حال من الاحوال لا يمكن الاعتماد على التاريخ لتحديد هوية الجغرافيا .
اما بخصوص ان يعير الكاتب العرب الذين هربوا ولجؤوا الى مدينتهم كركوك بالحماية وهم من سكانها الاصليين فنقول ان التاريخ الإنساني يزخر بمواقف شرف لاهلها خلدتهم ومنحتهم عصا السبق بين بني البشر وقدمتهم على غيرهم ، ذلك لأنهم قرروا ان يتقدموا في لحظة الاحجام ويبادروا في موقف الحرج ويرفعوا اصواتهم حين يكون ثمن الكلمة الدم .
شخصيا أحب شكر الناس والاعتراف بجميلهم ومواقفهم امتثالا لقول سيد الخلق نبي الأمة: ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) ومن هنا فإني كنت وما زلت أكرر الحديث حين يتطلب الموقف التصريح ان الشعب الكردي الأصيل يستحق كل التقدير والاحترام والتبجيل ، فهو سليل الكرم والشجاعة والنبل والاخلاق وإن يذكر الفضل لاهله فهم سباقون في حسن الذكر ويكفيهم ان منهم بطل الأمة العظيم صلاح الدين الإيوبي الذي يحمل كل مسلم وانسان شريف في هذا العالم دينا في رقبته له، حين حرر بيت المقدس وأعاده لاهله فضيعه أهله بالتفاخر الأجوف والاعتداد الفارغ .
غير ان من اللياقة ألا يتحدث المرء عن فضله وموقفه ولا يتعالى ويمن به على الناس ، وحين يقع في هذا الفخ فإنه يفقد سبقه ويسقط من عين الله قبل أعين الناس ، وللتاريخ اشهد أني لم اسمع عراقيا كرديا واحدا من عامة الشعب يعير احدا على موقف وقفه ، غير أن هذه النزعة الاثيمة صارت لصيقة بالبعض من السياسيين  ممن لا يعرفون أصول الفضل واخلاق النبلاء ، حيث راح هؤلاء يتبجحون هنا وهناك بمنّهم على أهلنا العرب في كركوك حين اصابتهم مصيبة داعش وأهلكت الحرث والنسل وقادتهم طرق الفرار الإجباري الى مناطق يسيطر عليها باحزابهم وهي مدينتهم بالاصل  فتوهموا ان هذا الموقف صك محفوظ لهم يمكن تحريكه في اي وقت لتسديده من قبل عرب كركوك نقدا من كرامتهم وإنسانيتهم ، زعما ان من قاتل داعش ليحمي حكومته في كركوك كان يقاتل دفاعا عن العرب وحدهم ما يمنحه الحق في ارتهان ارواح الناس والمنّ عليهم بإحيائهم بدلا عن الله. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3916
Total : 101