Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هذيان عشية الانتخابات في العراق
الثلاثاء, أيار 6, 2014
جواد الديوان

لاول مرة منذ عقود لا يشكل العراق تهديدا لجيرانه، واجزاء منه تتطور وتزدهر (اقليم كردستان) مع استمرار العنف. وتظهر الانقسامات على الحكومة المركزية (تتكرر شكوى رئيس الوزراء من سيطرة الكتل السياسية على وزرائها) مع فشل واضح للولايات المتحدة الامريكية في الوفاء بالتزاماتها في الشراكة مع العراق، فتدفع به نحو مشاكل اعمق.
يبقى العراق يعاني من الطائفية التي انتشرت مؤخرا في الشرق الاوسط. وبعد انتخبات 2010 ظهرت حكومة من تحالف احزاب شيعية- كردية مع العلمانيين السنة، وتخللتها اشكاليات عديدة (قضايا الهاشمي والعيساوي والتوتر بين الاقليم والمركز) وعجز واضح لمجلس النواب مع استمرار هجمات القاعدة.
وتعززت تلك المشاكل بالاستجابة السلبية لادارة اوباما للحرب الاهلية في سوريا. ويخشى المالكي من سقوط نظام بشار الاسد وسيطرة حكومة سنية تدعم السنة في غرب العراق. ويشاطر المالكي ادراك زعماء الشرق الاوسط بان امريكا غير راغبة في الدفاع عن مصالحها في المنطقة عبر ايقاف حمامات الدم في سوريا او مقاومة التدخلات الايرانية في المنطقة.
الاضطرابات الكبيرة او العودة للحرب الاهلية في العراق ممكن ان تنتج عن استخدام الولايات المتحدة الامريكية القوة لانهاء النزاع في سوريا. وتنشط ادارة اوباما في العراق (زيارات متكررة لوزير الخارجية والدفاع) لحث المالكي ومعارضيه من اجل تبني سلوك بناء، والاتفاق على مبيعات اسلحة مشروطة. وربما ادار الرئيس اوباما ظهره للعراق، ويتعاطف معه الامريكيون. الا ان الفشل في الاحتفاظ بقوة عسكرية في العراق يعرض مصالح الولايات المتحدة الامريكية للخطر، كما يهز ايمان الامريكيين بالتضحيات التي قدموها طيلة عقد السنوات. 
الاربعاء (30 نيسان 2014) من ايام العراقيين المميزة، فرغم انزلاق العراق نحو حرب اهلية (تقديرات الامم المتحدة مقتل اكثر من 750 في نيسان الماضي) فقد شارك اكثر من 12 مليون عراقي في الانتخابات. ولسوء الحظ فقد تدفع الانتخابات العراق نحو حرب اهلية. 
ويبدو دولة رئيس الوزراء واثقا من حصد حزبه الغالبية مما يساعد على بقائه في المنصب لادارة السلطة والطائفة. ويامل رجل العراق القوي قيادة الاحزاب الشيعية المخالفة له بالراي، وربما بالتعاون مع الكرد في تحالف جديد، وربما يستغرق ذلك فترة طويلة (اشهر). واذا خسر الرهان فان معارضيه لا يستطيعون اخراجه من رئاسة الوزارة.
واذ يصبح اقليم كردستان بثروته النفطية مثل دولة مستقلة، تفقد حكومة بغداد وجيشها ذو التدريب الامريكي السيطرة على اجزاء واسعة من العراق. وحاول المالكي الحصول على دعم الشيعة لحملته في الانبار. والنتيجة سيطرة القاعدة على الفلوجة وموجات من التفجيرات في بغداد. وربما لا يملك الجيش العراقي الوسائل لاعادة سيطرته على الفلوجة والمناطق التي يسيطر عليها السنة، رغم الاقاويل تشابه الوضع في سوريا والعراق. 
ومن الممكن تجاوز العديد من هذه المشاكل اذا تعاملت ادارة اوباما بشكل افضل مع العراق. اذ من اسباب ظهور تلك المشاكل المشار اليها، الحماس للانسحاب من العراق، واسناد اوباما للمالكي بعد انتخابات 2010 وحتى بعد وضوح اسناد ايران لتحالفه.وربما دفع ذلك لانهيار او تقوض النظام الديمقراطي الذي اقامته امريكا في العراق سببه غياب الساسة الامريكان، كما ان ضعف فعالية الجيش العراقي سببه غياب المستشارين الامريكان.
فشل العراق يقوض جهود الاف الجنود الامريكان لمدة عقد من الزمان. فالقاعدة وحلفائها ممكن ان تسيطر على مساحات واسعة في غرب العراق وشمال سوريا في ظل معاناة العراق من مشاكل عديدة تم الاشارة الى بعضها. وقد اخبر رئيس المخابرات الامريكية الكونكرس، سينتج عن التجنيد للقاعدة في الشرق الاوسط واوربا، عمليات ارهابية في امريكا في اراضيها. ويامل الرئيس اوباما بان تعالج حكومة العراق الجديدة هذه المشكلة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42597
Total : 101