Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هذيان بعد اعلان نتائج الانتخابات
الأربعاء, أيار 21, 2014
جواد الديوان

بشكل اكثر وضوحا من الولايات المتحدة، تابعت ايران الانتخابات في العراق حيث تسعى لحفظ تاثيرها وتجنيب المنطقة حرب اهلية (يجتاح المنطقة صراع طائفي واضح). وفي السنوات السابقة ساهمت ايران في استمرار المالكي في رئاسة الوزارة (2010) ووفرت له حماية من محاولة سحب الثقة (2012).
ايران تاثيرها محدود في العراق. ولا يمكن اعتبار المالكي على قواها، فهو يقدم نفسه وطنيا يسعى للخلاص من اشكاليات النفوذ الخارجي في العراق. وربما لم توافق ايران على ما فعله المالكي 2008، او لم يكن بايعاز منها، وربما لم يفتن الايرانيون بالمالكي.
تحرك المالكي ضد قادة سنة بعد 2011 (انسحاب القوات الامريكية من العراق)، واثار ذلك خوف المجتمع السني. وازادت في نفس الفترة عمليات قوى التمرد والارهاب في المناطق الشيعية لتلهب مشاعر الشيعة. ويتاثر بذلك سلبا معارضي المالكي الشيعة لينفر منهم الناخبون لعلاقاتهم مع قادة السنة المعتدلين. ومن المؤكد تضاعف سلبية الناخبين تجاه معارضي المالكي بعد عمليات غرب العراق. ورغم تردد المالكي في التحرك نحو الفلوجة والانبار لم يتاثر بتلك السلبية.
لا تمكن المقاعد التي حصل عليها المالكي (92 مقعد) من الولاية الثالثة، والاغلبية في الارقام 165. ويجد المراقبون عدة سيناريوهات منها:
وكما حصل في 2010، سيعطل المالكي تشكيل الحكومة بمنعه قيام اي تحالف، ولحين اقرار الاطراف الاخرى بالولاية الثالثة، وادارة العراق خلال الفترة بحكومة تصريف اعمال برئاسته. 
والسيناريو الثاني يظهر باقرار كل الاطراف بالولاية الثالثة، وعندها يهرول الجميع من اجل الحصول على حقائب وزارية قبل ان يخطفها الاخرون. وربما يستنتج الكرد عجزهم عن منع الولاية الثالثة. 
نتيجة السيناريو الاول شلل سياسي يدفع لاحباط عام بين الساسة، وقد يلجا من يملك السلاح للعنف لتوجيه العملية السياسية. وان تمكن المالكي بعدها من الولاية الثالثة لن يعترف بساسة معتدلين للسنة رغم عملهم بصبر مع ناخبيهم لتحقيق اهدافهم بشكل سلمي وسياسي. وترتبط ايران بهذا السيناريو،س اذ عليها وضع المالكي في تحالف يحقق الاغلبية.
وفي السيناريو الثاني، قد يجد اتباع المالكي ان الفوز (92 مقعد) توكيل رسمي لعزل قادة السنة المعتدلين، ربما لاعتبارهم مصدر العنف او معرقلين للمشروع السياسي. ومن المؤكد ان ذلك يدفع المجتمع السني لتصرفات اخرى قد تعجل بالحرب الاهلية في العراق  
في غياب قادتهم المعتدلين. وكما سيجد قادة الكتلة الفائزة ذلك النصر وسيلة للتحرر من النفوذ الايراني حيث لا حاجة لمساعدتهم في تحقيق الائتلاف الحاكم.
ربما توصلت طهران وواشنطن معا بان العائق امام العراق اليوم الانتخابات، فما انتهت لم تبقى عاملا لايقاف او منع اندلاع العنف. وفي العراق تناقض مع الاعتقاد العام بان محصلة مصالح ايران وامريكا صفرا، فان ماهو سيء لايران سيء لامريكا، وما تريده امريكا تريده ايران.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46028
Total : 101