في نهاية العام الماضي نشرت ( الشرقية ) في إحدى قنواتها ، خبرا قصيرا في الشريط الخبري ( سبتايتل ) أسفل الشاشة ، تضمن معلومة ( سريعة ) مهمة من لندن عن ( عقار ) ( تولفابتان ) يكتشف لاول مرة لعلاج التكيس الكلوي ، نقلا عن صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية نشرته في نوفمبر من العام الماضي ، وتابعته في مواقع أخرى لمعرفة تفاصيله فوجدته في غاية الاهمية ..
واشار الخبر في حينه الى ان العقار الذي خضع لتجارب امتدت ثلاث سنوات .. سيطرح خلال عام 2016 في لندن ، ويعطى للمريض مرتين في اليوم ، وفائدته أنه يعمل على بطء تطور، ونمو الاكياس على ( الكلية )…. وهذا العقار هو الاول على الاطلاق لعلاج هذا المرض ، ولذلك كان له صدى كبير عند العلماء والمتخصصين ، واهمية استثنائية في عالم الاكتشافات الطبية ، وعند المرضى ايضا الذين لا يمكن تقدير مدى فرحتهم به ..
وتشير التقارير الى أن هذا المرض يصيب ستين الف بريطاني ، ناهيك عن الاعداد الاخرى في العالم ، و يعد تطورا نوعيا ، وفتحا جديدا في هذا الاختصاص ، بعد ان وقف العلم عاجزا في الماضي عن وجود (دواء ) له ، غير الغسيل ، او زرع الكلى ، او وسائل جراحية اخرى …
ومضت أربعة اشهر من عام 2016 ، ومرضى الكلى يتابعون ، وينتظرون بفارغ الصير سماع أي خبر عن هذا العقار ، ويتساءلون هل طرح في الصيدليات في لندن ، أو في العالم أجمع ..
دعوة لقناة الشرقية ، او أي وسية اعلامية اخرى الى أن تجري متابعة لهذا العقار الجديد ـ لكي يقف المرضى على أخر تطوراته ، لأنه سيغير طبيعة حياتهم وانهاء معاناتهم جراء تدهور وظائف الكلية ، لأن هذا الدواء يعمل على تخفيض تضخمها بنسبة خمسين بالمائة ، ناهيك عن تخلص المريض من المضاعفات الاخرى التي يسببها هذا المرض ..كما اعلنت التقارير في حينه …
وبالامس قرأت مقالين مهمين للكاتب الصحفي صلاح منتصرعن توصل العالم المصري مصطفى السيد ( ويقيم في امريكا ) ، الى اكتشاف خارق في العلم لعلاج مرضى السرطان بالذهب ، بعد أن وقف العالم عاجزا امامه أيضا ، وسيدخل الاستخدام بعد عدة شهورفي مصر ، وذلك عن طريق حقن المريض بجزيئات الذهب ، وهي تتميز بقدرة عجيبة على تجميع خلايا السرطان في مكان معين ، وتسليط اشعة ليزر عليها لتوليد حرارة بدرجة 44 وهي كافية لقتلها .. ورغم ان هذا العلاج يصلح لجميع انواع السرطانات ، لان اساسها واحد ، لكنهم سيبدأون بمرضى سرطان الثدي والجلد ، بأخذ جرعة مرة او مرتين دون ان تكون له اثار كما هي العلاجات المعروفة حاليا على حد ما ذكر الكاتب ..
ودعوة أخرى لقناة الشرقية وصحيفة الزمان ومراسلها النشيط الزميل مصطفى عمارة بعمل تحقيق عن هذا الموضوع ايضا لما له من اهمية كبيرة بعد انتشار هذا المرض بشكل كبير ..
فلا تقنطوا من رحمة الله … وكيف يقطن الانسان وقد كتب سبحانه على نفسه الرحمة..!
{{{{{{
كلام مفيد :
يتبادل الاصدقاء رسائل في وسائل التواصل تتضمن حكم ومعلومات وتجارب مفيدة ، اخترت واحدة منها ( لا تكره ايامك ، فالحلوة منها اعطتك سعادة ، والحزينة اعطتك خبرة ، اما القاسية منها فقد اعطتك درسا ) .. والحمد على ما كتب الله لنا منها ..
مقالات اخرى للكاتب