كان الشقاوه يحكم منطقه كامله بقوة عظلاته وخنجره احيانا وكان معروفا ومحبوبا من قبل اهل منطقته وخصوصا الفقراء والضعفاء وبغض النظر عن الظروف التي جعلته يكون هكذا فهناك ضوابط واخلاقيات وقانون وضعه لتعامله في اخذ الاتاوه {الخاوه} من الغني والقوي وتوزيعها على الفقير والضعيف المحتاج وكان فعلا الحامي والمدافع عن اعراض نساء منطقته من كائن من يكون دون اعلام وصياح وضجيج سوى صوت {بوكساته} وشخطة خنجره بوجوه من يعبرون خطوطه الحمراء الى ان اتاهم الشقي الكبير اللقيط الغادر{ابو طبر}في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم وقضى على زمنهم ووجودهم ومناطق نفوذهم بقوة السلاح الحكومي متفردا بالساحه لوحده ولا من مبارز له غيره وحده لاشريك له في وطن ابتلاه الله بشعب تفرقه العصى وتجمعه الصفقه وبقائد شقي طائش انتقل من معركة المقاهي والبارات والشوارع الخلفيه الى معارك مع دول فخسرها كلها ويصيح انتصرنا وشعبه يهتف بالروح بالدم نفديك يا صدام..وانتهى صدام وحزبه على يد {كاوبوي} شقي ولص مصارف وهو بوش الامريكي الذي سلم ماتبقى من {خرده} لهؤلاء {اللواحيك العصابجيه} الذين لايملكون عظلات الشقاوه ولايجيدون مسكت الخنجر في عركة ليل مع شقي اعزل ولكنهم فرخوا اشقياء بالآلاف ونشروهم في مناطقنا الآمنه المسالمه واعادوا علينا زمن الهيونطه الحزبيه وياليتهم يمتلكون اخلاق شقاوات ذلك الزمن السبعيني وقانونه ولااعرف مالذي دفعني للكتابه بهكذا موضوع هل هو ناتج من مشاهدتي اليوميه لهم وهم يأخذون الأتاوات من المقاولين والشركات ومكاتب الصيرفه وصاغة الذهب تحت عنوان تبرع لاحزابهم التي حولتهم الى قتله مأجورين في زمن كثرت به الفوضى والقاده والسلاح الغير شرعي وحماة الاعراض والناس في وطني تجاملهم خوفا وتضحك في وجوههم كرها وتسلم عليهم كفيان شر وتدعوا الله الذي سلط امريكا على صدام ان يسلط عليهم من هو اظلم واقوى منهم..فليس من العدل ان تبقى رؤس الناس في وطني مطئطئه تحت رحمة سلاح هؤلاء العصابجيه وليس من الانصاف ان يبقى الوطن رهينه بيد هؤلاء المنبوذين حتى من عوائلهم و {المذبوبين} من عشيرة الانسانيه
مقالات اخرى للكاتب