Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هدم المراقد والمقامات والمساجد مقدمة لتخريب الأقصى
الأربعاء, آب 6, 2014
جميل ظاهر

يطل الاعلام علينا ومنذ الاحتلال الاميركي للعراق كل يوم بخبر يندى له جبين البشرية من قتل ودمار وتخريب وتفجير وتفخيخ واستباحة للمقدسات والنفوس والاعراض والنواميس من بشر وحجر لجميعها هدف واحد وهو عودة البشرية الى الضلالة والظلمة والجاهلية والقبلية تقوم بها المجموعات الارهابية التكفيرية الوهابية – السلفية مثل "داعش" و"النصرة" و"طالبان" و"جيش الاسلام" وغيرها من المسميات الكاذبة تارة والحركة الصهيونية تارة اخرى في هذا البلد الاسلامي وذاك .

يعيثون في الأرض فساداً ويسفكون الدماء البريئة ويفجرون المراقد والمقامات المقدسة الاسلامية منها والمسيحية من العراق وحتى غزة مروراً بسوريا ولبنان واليمن، يعيد للذاكرة ما بدأته الحركة الوهابية الضالة والمضلة منذ ظهورها في الجزيرة العربية وقيامها بالجريمة البشعة في هدم قبور الأئمة المعصومين عليهم السلام وأولياء الله الصالحين والصحابة الكرام والمساجد في المدينة المنورة لأول مرة عام 1220 للهجرة عند قيام الدولة السعودية الأولى حيث قام آل سعود قبل أن تسقط دولة النفاق والشرك والضلالة هذه على يد الدولة العثمانية ويعيد المسلمين ما هدموه ودمروه من أضرحة وقبور ومراقد ومساجد على أحسن هيئة من تبرعات المسلمين، فبنيت القبب والمساجد بشكل فني رائع حيث عادت هذه القبور المقدسة محط رحال المؤمنين بعد أن ولى خط الوهابيين لحين من الوقت.

ثم عاود الوهابيون المنافقون والمجرمون هجومهم على المدينة المنورة مرة أخرى في عام 1344هـ وذلك بعد قيام دولتهم الثالثة وقاموا بتهديم المشاهد المقدسة للائمة الأطهار عليهم السلام وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله بعد تعريضها للاهانة والتحقير بفتوى من وعّاظهم المنحرفين والمزيفين والمزورين للحق والحقيقة كما يفعلون اليوم في البلاد الاسلامية، يسيرون على خطى حاخامات اليهود الصهاينة في تكفير وتجريم الآخر الذي لا يدين بدينهم الضال وعقيدتهم المنحرفة ومخططاتهم الاجرامية.

فالتكفير نفسه تكفير العصبة الصهيونية المحتلة لفلسطين باسم "اليهود" وتكفير المجموعات الوهابية – السلفية المسلحة في "داعش" في بلاد المسلمين باسم "الاسلام"، فيما القتل هو نفسه باسم "الدين" والتهجير القسري هو نفسه باسم "مشروع الدولة" فيما إلغاء الآخر هو نفسه باسم "الأحادية" وكل ذلك في ظل رعاية وصمت المجتمع الدولي الذي يضلل ويتفرج فيما تشدقه بحقوق الانسان وحرية الرأي أصمت آذان البشرية .

فأضحت مراقد الأئمة الاطهار عليهم السلام وقبور الانبياء والصالحين ومقامات الأولياء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة وغزة وغيرها من البلدان الاسلامية حالها حال أضرحة وقبور "بقيع الغرقد" في المدينة المنورة ونحن نعيش اليوم ذكرى تهديمه الـ91 على يد بني سعود ووهابيتهم الخبيثة، قاعا صفصفا لا تكاد تعرف بوجود قبر فضلا عن أن تعرف صاحبه.

صورة اجرام واحدة تمثل وجهان لعملة واحدة الوهابية والصهيونية تعصف ببلاد المسلمين وتبيح دمائهم وأعراضهم وتنتهك مقدساتهم من مسلمين ومسيحيين هنا وهناك ببترودولار خليجي تقوده السلطة السعودية كرهاً وحقداً على الاسلام والمسلمين مطالبة بثارات بدر والخندق وحنين وتبوك وخيبر وغيرها؛ وممهدة لمرحلة يصبح فيها العالم الاسلامي غير مكترث بقضاياه ومعتقداته ومقدساته فينظر آنذاك لأفعال العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بعين اللامبالاة كما ينظر ويصمت ويعتاد على أفعال واجرام ودموية واستباحة المقدسات في بلدانه وما تقوم به مجموعات الارهاب التكفيري "داعش" في العراق وسوريا من هدم للمزارات والمراقد الشيعية والكنائس المسيحية؛ ليكون تمهيدًا لهدم المسجد الأقصى في القدس المحتلة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4704
Total : 101