Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فيان دخيل .. وفرّي الدموع فالبكاء يطول
الأربعاء, آب 6, 2014
علي الكاتب

 

الجبل والاطفال والنساء الرق, ثلاثية كربلائية وضعت النائبة فيان دخيل في ذمة منصة البرلمان العراقي صارخة بعبرات الاستغاثة وعبارات التوسل في انقاذ شعب يزحف من طوفان سنجار الى أعالي الجبل, وهم يبحثون عن سفينة نوح عسى ان يجدوا في حكومتهم قوارب نجاة لشرفهم المستلب على شرف الساسة العراقيون أن كانوا هم كذلك فعلا, فربما عذارى الموصل اللواتي أبيحت دماءهن بخناجر داعش وأطفال تلعفر الذين قضوا موتى في مهود براءتهم , لم يحركوا ساكنا في ضمائر من وضعهم "الصندوق " حراسا على أمانات البلاد وعباده, فكانت سنجار وزمار , الفصل النازح في سجل المدن المستباحة لعل سهل نينوى يجد في جبل سنجار إنسانية فقدت مابين وفاق واتفاق وولاية ثالثة.

ما حدث بالأمس عندما ترجلت (الدخيل ) وهي تختزل دموع العراقيين وتطلقها دفعة واحدة في حوض القبة البرلمانية , عزاء في عراق يموت بطريقة الاجزاء , والقادم من الايام ينذر بإعلان ورقة الوفاة إذا ما بقيت الأعراض والعروض قرابين الوصول الى بساط الرئاسة , والسؤال الذي يمكن ان يخرج من عباءة امرأة برلمانية لم تجد سوى الصراخ وسيلة للدفاع عن أهلها وهم يذبحون جوعا وتنكيلا وهتكا , ما الذي سيتغير بعد ان بكى البرلمان؟, هل سينظرون الى الخارطة جيدا ليجدوا ان باحتلال سنجار وزمار ووصلا الى معبر ربيعة الحدودي المتلاصق مع مدينة الحسكة السورية قد اكتملت معالم خريطة دولة العراق اللاأسلامية وخصوصا ان عصابات الكفر تجلس الان على منابع الماء والنفط العراقي, ام ان المعنين بالسلطة لايميزون بين الخريطة والمخروط؟؟ .

حقيقة ان ما كان في الامس صعبا بدأ يقترب ان يدخل في مجال الاستحالة, وهو كان واضحا في مصاديق الاحدث المتفجرة والمتصاعدة يوما بعد يوم , دون ان تكون هنالك معالجات واقعية حقيقة لايقاف نزف الوريد العراقي, وبالتالي وبعيد عن الخوض في تفاصيل الية سقوط تلك المدن وفيما ان كانت صفقة ما بين متشاطرين او ضعف في الاعداد والاستعداد , غير اننا وبهكذا تدابير تتسم بالشجب والاستنكار لانملك من القول الى أن نتوجه بالحديث الى السيدة النائبة اننا سنحتاج الى مزيد من دموعها كي ننعى عوائل ما زالت تنتظر تهجيرها.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46061
Total : 101