Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعيداً عن 20 مدرعة... نساء و "أراكيل".. بقلم علي الكاتب
الخميس, كانون الأول 17, 2015

 

 

العراق تايمز: كتب علي الكاتب

 

إنها طالبة تدرس في كلية الطب، بينما الأخرى لم يتبق لها سوى أشهر لتشهر شهادتها في القانون. هكذا كانت تسرد قصتها وهي تحاول تبرير عملها كنادلة في أحد مقاهي الأركيلة حتى تستطيع توفير متطلبات أخواتها واحتياجات العائلة بعد أن تقطعت بهم سبل الإعانة لتختار لنفسها الاحتراق على جمرات الزبائن ودخان "الشيشة". صديقتها الأخرى تشابهت معها في الاحتراق ولكن تختلف معها في "شرارة القدح"، فهي لم تلتق مع والدتها أبداً ولا تعرف شكلاً لها.

 

مجرد حكايات تلقى على مسامعها من زوجة أبيها وتصريحات مسربة يعلوها "الخدر" لوالدها "الثمل" منذ عشرين عاماً، ولكن الحقيقة التي تدركها جيداً أن عليها إطعام تلك الأسرة المتخمة بالأطفال حتى لو كلف الأمر القفز على "المهنة".

 

تناولتا الاتهامات للقدر. تبادلتا التهم والشتائم لجنون العدالة وهوس العيش بكرامة، فتحتا ملفات سرية لعمليات جرت في غرف مغلقة وأخرى في شوارع مظلمة. أحاديث عن زبائن متعبين جل أمنياتهم الظفر في ابتسامة منهن أو خطأ مقصود ومتفق عليه لملامسة أصابعهن وهن يقدمن "الطعم" على شكل أركيلة. لايهم البعض يفرغ ما في جيبه حتى ينال جلسة "غانية" بجواره ولو على عجل. الأمر لم ينته ونزف الأسرار مازال متدفقاً. هنا بدأ الحديث عن خلل في اتفاقيات موقعة خارج "قدسية" المقهى، لم يلتزم الطرف الآخر في الإيفاء ببنود ما وقع عليه، ولكن الزبائن غير متساوين، فالبعض منهم كان أكرم من "العقد والاتفاق".

 

شارفت السيارة على الوصول، ومازال عطرهن كحديثهن يملأ الفضاء، ويحرك الكثير من الأشياء الساكتة "خجلاً"، ولكن الحوار أخذ يدخل في "هذيان" السياسة و"شهوة" التحليل، فهي قلقة من القادم وخصوصاً أن عملها أشبه بـ"عقود التراخيص النفطية" فمعظم ما تحصل عليه من أجر يذهب إلى "السكير وزوجته"، بينما الأخرى تقول لها، أنا أصبحت كالذي يتحدث عن "السيادة" والقوات على سرير غرفة النوم

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4607
Total : 100