Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عذابات النص.. بين كاتبه ومترجمه ومتلقيه
السبت, أيلول 6, 2014
علي المدن

قصة العلاقة بين الكاتب ومترجمه في عالمنا العربي ليست بالقصة السارة في جميع فصولها. سبق للعروي أن اشتكى من ذلك بشأن كتابه الذائع الصيت (الأيديولوجيا العربية المعاصرة)، فاتهم ونيل منه!! إلا أن الرجل حوّل القضية إلى إشكالية، إلى سؤال حقيقي، بدل الدخول في نفق التنابز المبتذل، قال: إن الترجمة الرديئة تعطل مشروع تحديث عقول أبناء مجتمعاتنا. ماذا سيكون حال العقل والوعي العربي لو توقفنا قليلا وتأملنا هذه القضية، هل يمكننا أن نتخيل مدى فداحة المسألة؟! مسألة أننا نترجم أحدث ما يقوله مفكرو الغرب بنحو مشوّه!! ماذا سيرى الغربيون في ترجماتنا لو كان بإمكانهم الاطلاع عليها: استثماراً لأفكارهم أم تشويها وطمرا لها؟ أليس في نظائر هذه الترجمة ترسيخا للوهم القائل بعمق كل ما هو تراثي ووضوحه وبلاغته وفصاحته، وسطحية كل ما هو حديث ومنقول وغموضه وعجمته؟!
لنترك العروي ولنلاحظ، اليوم، فصلا جديدا من هذه القصة، مع عزيز العظمة هذه المرة. من اطلع على كتابات عزيز العظمة من خلال (العلمانية من منظور مختلف) وغيره من مؤلفات الرجل القيمة، سيعرفه كاتبا على مستوى كبير من الوضوح والتماسك المنطقي في التحليل والمناقشة .. في المقابل من يقرأ له اليوم (هل الإسلاموية قدر العرب) عبر ترجمة (حمّود حمّود) سيجد نصا أهون ما يقال فيه إنه ترجمة اعتباطية !! وإلا فكيف يمكن لنا أن نستسيغ نصا بهذا النحو من العبثية والغموض والركاكة؟! وفي أي موضوع؟!! "الإسلاموية" وليس موضوعا آخر؟!! مع هذا النص من سينتصر : العظمة أم مناوئوه؟! التنوير الذي يدعو له أم الظلامية التي يقاتل الإسلامويون بضراوة من أجلها؟!!
انظروا الاقتباس التالي ولاحظوا مقدار ما يحتويه من هراء؛ أسلوبا ومضمونا:
(إنني أرى أنّ ما يتخذه به أسد بخصوص الهوية المسلمة، وما يأخذ به كازانوفا وتايلور بخصوص المسارات الحضارية، ليسوا قوى طبيعية تسيّر الجماعات البشرية إلى نتائج محددة أو إلى آفاق محدودة من الإمكانية. فلا يمكن اختزال المسلمين البريطانيين والمسلمين على نحو مجمل إلى مجتمع متجانس. هكذا، فإنّ الصوت المحلي، سواء أكان ذاك الصوت في الرياض أو في لندن، ليس صوت الطبيعة. إنه بناء من الاصطناع والاختلاق، متمفصل من خلال الأداء الملائم، وإن كان على ما يبدو من السذاجة والعفوية، وإنْ يؤدى بإخلاص. ما ينطبق في كل من جاكرتا والقاهرة بالنسبة للصوت المسلم المحلي هو نتيجة التطورات التاريخية الأخيرة التي تحمل الكثير من الهندسة السياسية والاجتماعية. وفي كل ذلك، فحينما تكون علامات ورموز الأصالة فعلاً أصيلة، فإنهم من ثم، كما هو حال الفولكلور، مزيج من بقايا، بدرجات متفاوتة من الجاذبية والملائمة).


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45083
Total : 101