Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إغتيال الطفولة على شواطئ
الأحد, أيلول 6, 2015
احمد مصطفى

 قل للعروبة ؟!..

 

قل للعروبة هل يفنى بها الخجل

 

يا أمة ركعت للعهر راقصة

 

يحيى بها عاهر

 

ويمحى بها الرجل

 

كلنا اليوم شاهدنا الطفل السوري على وسائل الإعلام المختلفة وفي الفيسبوك. و وجهه الى الرمال ويداه الصغيرتين و قدماه في حالة ارتخاء تام .

 

وبطنه مكشوف للعراء في وسط البرد .في مشهد اهتز له الضمير العالمي في كل ارجاء المعمورة لكن لم يهتز له ضمير امراء الحرب واركانها الذين لم يشبعوا بعد من دمائنا .ترى كيف كان حالك صغيري وانت تهرب وسط الظلام وأصوات القذائف والحرب المستعرة منذ سنين بلا هوادة من حولك في كل مكان.هل اخبرتك امك انها اصوات الاحتفالات بالعيد كي يطمئنوا قلبك الصغير الذي لا يحتمل الانفجارات.ام اخبروك انها الحرب التي لا تبقي ولا تذر كيف كان حالك والنار من خلفك والبحر الهائج من امامك .كيف كان حال امك التي كانت كأم موسى وهي تلقي بابنها في غياهب اليم .مع الفرق ان ام موسى كانت قريرة العين بلقائه وضمه الى احضانها عاجلا اما اجلا

 

كيف كان احساس امك وهي تتشبث بك وباخيك وسط الامواج التي تعلو كالجبال من حولكم واصوات الصراخ تملئ المكان من حناجر المستغيثين .

 

كل هذه التساؤلات نطرحها على الارهاب الاعمى وعلى دكتاتورية الحكومات التي لا تأبه بشعوبها مما دفع الشعوب العربية الى الهجرة لطلب اللجوء في بلدان اكثر امننا وامان من بلداننا العربية .مشهدا تكرر مراراً وسيتكرر طالما بقي الضمير العربي الرسمي في سبات .طفل بعمر الزهور ذهب ضحية الارهاب والتفكك العربي والاحتقان الطائفي .طفل ليس له ذنب سوى انه ولد على ارض عربية تشتعل فيها الصراعات السياسية والعرقية والمذهبية .

 

فذهب يبحث عن وطن يوفر له الحياة الكريمة ولم يعرف ما يخبئ له القدر .

 

لنراه بعدها مرميا على شواطئ الاحزان في مشهدا شق قلبي الى نصفين وجعلني ابكي دما على حالنا نحن العرب مشهدا جعلني اتسأل متى يصحو الضمير العربي متى نتحد متى نتعقل حتى نتخلص من كل المسميات المختلفة التي تفرقنا الى طوائف وقوميات متناحرة افقدتنا انسانيتنا .فتبا لنزاعاتكم يا ايها الحكام العرب وسيسألكم الله عن هذا الطفل وعن كل رعيتكم كما قال تعالى في كتابه الكريم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

واذا المؤدة سئلت باي ذنبا قتلت

 

صدق الله العظيم

 

لم ولن تجيبوه ايها الجاثمون على صدورنا فلم يعد لكم سوى مزابل التاريخ وجهنم بالانتظار .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40776
Total : 101