بغض النظر عن العلامات ودون انتظار نتائج امتحان الشرائط لأننا سنرسب جميعا إلا مارحم ربي واختاره للسير في طريق المهدي ساعة ظهوره
بعد رفقته له معنويا في غيابه والابتلاءات والمحطات التي مر بها قطاره على سكة الزمن المنطلقه من أحشاء الأم والمنتهيه بالقرب الذي لا مفر منه
ولا علاقة للمذاهب والأديان والجغرافيا بقضية الإيمان بالمهدي ع فهي قضيه مفتوحة على إحتمال واحد وذو وجه واحد وإن تعددت المسميات والامكنه والروايات الثبوتية وشهود العدول فإن المخلص الموعود المنقذ المولود في سامراء العراق سيشرق بشمسه
وليس مهما من أي مغرب. ? وليس مهما أين سيصلي وكيف. ? وليس مهما أين سيقيم دولته العالميه. ? بل الأهم هو كيف سيعيد البنى التحتية للإنسان وثقته بنفسه وحريته التي سلبها منه من نصبوا أنفسهم مكان الله ومثلما على مسرح الانسانيه دور المهدي المخلص وهم ورطوا الناس وبطحوهم على عتبات المعابد ليقدسوهم وهم اول من سيضعهم المهدي في اقفاص الاتهام ليسالهم قبل أن يقتص منهم من أنتم. ? ولماذا استعبدتم الناس وسرقتموهم وجهلتموهم ? ومن وضعكم تيجان على رؤوس العبيد المستضعفه. ? وكيف اصبحتم خطوط حمراء. ?
ومن سلمكم سدنة الكعبه وأخواتها. ? وأين حقوق الناس التي ابتلعتموها باسمي. ? وللحديث بقيه
مقالات اخرى للكاتب