صرح السيد د حيدر العبادي ولمرات عديدة بان ضرب قوات داعش المجرمة من الجو لا يتم الا باخذ موافقة الحكومة العراقية , وذلك تأكيدا على سيادة العراق على اراضيه و تأكيده على عدم السماح للقوات البرية لدول التحالف بدخول العراق احتراما لسيادة اراضينا ومياهنا , ويتذمر البعض من الشعب العراقي من عدم فاعلية الضربات الجوية على قوات داعش فما العمل ؟ المعروف بان قوات الجيش الايراني قد دخلت الاراضي العراقية وهناك عدة فيدويوهات تثبت ذلك , فايران تعتبر العراق امتدادا لاراضيها وقد سبق بان دخلت وبدون استئذان لغرض استثمار بئر الفكة جنوب العراق وقد قوبل عملها هذا بتجمعات عراقية شعبية احتجاجية قرب البئر مما اجبر القوات والعمال الايرانيين على مغادرة الاراضي العراقية , ولو ان الجهات العراقية تغمض اعينها في الوقت الحاضر عن دخول القوات الايرانية البرية لان العراق اليوم في وضع حرج وضعيف مهدور الارادة لكثرة مشاكله التي لا تعد ولاتحصى من مخلفات الحكومة السابقة واهمها اعادة العلاقات الطبيعية بين المركز والاقليم وهناك بوادر انحسار لهذه الازمة التي تحتاج الى الحوار البناء لغرض اعادة الثقة المفقودة, ان دماء الشهداء المختلطة التي تسقي اراضي الوطن العراقي ابو الجميع يجب ان تكون كافية فالجيش العراقي وقوات البيشمركة يبليان وبكل بسالة في مقاتلة الدواعش الظلاميين وجميع التعقيدات مابين الاثنين يمكن حلها بدون استغلال التواريخ الحرجة المقصود تاريخ هروب قادة الجيش العراقي في الموصل واعلان جغرافية جديدة لتطبيق المادة 140 من طرف واحد . ان تطبيق المواد الدستورية تكون من قبل المركز والاقليم حتى لا تترك ثغرة لدق اسفين ما بين الاثنين يستفيد منها العدو فقط وفي مقدمة الاعداء الصهيونية العالمية التي تنتهز كل المواقف لوضع السم في الدسم ,واحتراما لدماء الشهداء الطاهرة بان لا تذهب سدى و بهذا القدر من المسؤولية يجب ان نضع امام اعيننا مصلحة الوطن الحاضنة الرئيسية لجميع الجهود ولمصلحة جميع مكونات الشعب العراقي التي تئن تحت نير الارهاب الداعشي القذر الذي شن هجومه البربري بدون رحمة وبعيدا عن الانسانية على كل ماهو خير ولم يسلم منهم انسان ولا بناء حضاري ولا كنيسة او جامع حتى الاثار سرقوها وتباع في الاسواق العالمية من قبل المافيات المتنفذة ما وراء كواليس الظلم والمؤامرات التي يزخر بها عالمنا اليوم .يجب ان يكون الهدف ألأني هو القضاء على قوات داعش وتطهير الاراضي العراقية من رجسهم وارجاع النازحين الى ديارهم ,مع العلم بان هناك الكثير من النازحين لم يستلموا المليون دينار والقسم الكثير لا زال محروما حتى من الاكل والنوم تحت سقف يحميه , وبهذه المناسبة صرحت النائب فيان دخيل بنها سجلت مجموعة من المخالفات تستهدف النازحين وعدم مساعدتهم من الجهات المسؤولة الهجرة والمهجرين , وبعض الموظفين لا يمشي المعاملة ويسلم المليون دينار الا بعد استلامه الرشوة .
مقالات اخرى للكاتب