Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوباما وبوتين .. واللعب تحت الحزام!
الثلاثاء, تشرين الأول 6, 2015
قيس النجم



يجب أن يتحرك العالم للقضاء على الإرهاب، ويعمل على حل الأزمات، والإستفادة من الأجواء الإيجابية، بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، هذا ما أكد عليه الرئيس الروسي بوتين، في إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وقال: إن المآسي التي حدثت عند حدود أوربا، إنما تعكس خطورة أزمة المهاجرين، وضرورة إيجاد السبل الكفيلة، بحل مشاكل بلدانهم سياسياً، ولا مزيد من العنف والتهجير، لذا علينا البدء بالحل السياسي، وطرد الجماعات المسلحة، والعصابات الإرهابية. 
الصراع الأزلي لم ينتهي، بين الخير والشر، والحق والباطل، والنعيم والجحيم، وبين الرأسمالية والإشتراكية، وأخيراً أمريكا وروسيا ولن ينتهي لحين قيام الساعة .
يبدو أن هذه الأضداد، أصبحت سبباً مهماً، يقودنا الى العجز السياسي، الذي أصاب وفد حكومتنا، بقيادة السيد حيدر العبادي، في لقاءاته الدولية، على هامش إجتماعات الجمعية العمومية، حيث إنتابت العبادي الحيرة من أمره، في كيفية إستجداء الدعم المعنوي والمالي، وتقديم المساعدة في القضاء على الإرهاب، كون العراق يقاتل نيابة عن العالم، في معركته الشرسة، ضد داعش وأخواتها، فهل من معين؟
الدور الروسي في محاربة الإرهاب الداعشي، وإن تأخر كثيراً، لكنه في الوقت نفسه، يؤكد أن التوازن الدولي، وفقاً لتوافقات، ستلقي بظلالها على المنطقة المشتعلة، خاصة إذا علمنا، أن أعداداً كبيرة، من المقاتلين في داعش، هم من جنسيات روسية، (الشيشان، وطاجكستان، وتركمنستان، وداغستان) ويتمتعون بمناصب قيادية من الخط الأول، لذا أجُبرت روسيا على المدى القريب بالتدخل، لوقف تدفق رجالها، وما تنطوي عليه من خطورة، على أمنها القومي والوطني، على حد سواء، ربما سبب وجيه، وعذر مقبول، ولكن ليس هذا ما جاءت من أجله روسيا، في الشرق الأوسط!
الصراع القديم الجديد، بين أمريكا وروسيا، والحرب الباردة ستنطلق مرة أخرى، على الأرض العربية، ومن سوريا والعراق تحديداً، وعلى ما يبدو إذا جاءت المصائب على البلدين، فأنها تأتي مجتمعة. 
إذن التحالف الرباعي، كان من أبرز ما تحقق، بعد إجتماعات الأمم المتحدة، حين اكتسب التدخل الروسي، غطاءً دولياً تحت مظلة مجلس الأمن، على عكس أمريكا، التي لم يرَ فيها العراق، أي تأثيرات إيجابية.
أثمرت محادثات العبادي، على إنشاء مركز مشترك للمعلومات، بين الدول الأربع، (إيران، وروسيا، والعراق، وسوريا)، ومن المؤمل أن يقوم العبادي، بإستغلال هذا الضخ الدولي، وإن كان غير مجدٍ من الناحية الاقتصادية، لكنه يفضي الى دعم روسي عسكري، لمحاربة الإرهاب.

ختاماً: نحن لم نذق طعم (الحلاوة) الروسية الى الآن، ولكن قد أصابتنا التخمة، من (الكذب) الأمريكي، الذي يلعب وحده في الساحة، دون ند أو منافس، حتى ظهرت روسيا، وسيكون اللعب تحت الحزام، على حساب الشعبين، وما خفي كان أعظم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.492
Total : 101