Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أبجديات في الأمن الإنساني
الخميس, تشرين الأول 6, 2016
شامل حمدالله

 

اطلعت عقب نقاشات مستفيضة مع الدكتور علي الجابري المختص بالتنمية البشرية، على مشروعه القريب من ولادة ستكون مؤثرة في مضمار ما يجب ان توليه الحكومة و المنظمات غير الحكومية من اهتمام ارجو ان يكون جديا وحيويا من حيث الفهم و التعامل.

يرى الجابري ورؤيته واضحة، ان العراق احوج ما يكون اليوم الى لملمة وضعه تحت سماء من الامن، واقول سماء امنة مع الانتباه الى الارض التي يجب ان تكون مؤمنة لدوام الحياة بما فيها من مواكبة لمتطلبات العصر، يستهلكها الانسان ثم لينتج عملا مثمرا بما يعود بفائدة. ليس بالامر الخاف على احد ان عناصر التأشير على الوجود الديمقراطي مشابهة لما تحرك عليه الجابري من تشخيص للوضع العراقي من حيث الحاجة، فالديمقراطية في الشرق توهمنا بالخطأ انها تعني صندوق اقتراع، وهذه اختصارة مردودة ومرفوضة، وتعريف وهمي للديمقراطية التي طورها العالم الحر بعد صراعات فكرية و معارك كادت تنتهي بكارثة كونية في الحرب العالمية الثانية و ما تلاها من ازمة كوبا خلال الحرب الباردة. الدكتور علي الجابري” وهو تدريسي شاب” يخلو من عقد الوظيفة الحكومية التي تجبر اكثر حائزيها على مسلمات في الرأي لمماشة الواقع، لذا فان اختياره للتدريس ضمن الجامعات الاهلية رسم معنى التحرر في تنظيم و تنضيج و ابداء الراي بعيدا عن الصيغ المشابهة للصناعات الداخلية السئية!. اولا لابد من التوثيق انه كان الاول في طرحة لموضعة الامن الانساني، مع شروحات للمعنيين العلمي وايضا الواقعي للاحتياجات العراقية، ولاسيما ان العراق يمر و سيمر بمنعطفات تكاد تبدو فيها صور التظاهر السابقة وردية وحالمة اذا لم يتم الاسراع بمعالجة وضع العدد المتزايد من حالات الانقسام بين العقيدة و المدخولين العلمي و المالي!. وثانيا فان الجابري فطن لما يجب ان تكون عليه اليات الحراك من حيث انه نضج فكره تشابه مزود الطاقة في الاجهزة الذكية، على اعتبار ان الجهاز الحكومي الراعي للبرامج الادامية للوجود الحكومي يجب ان يستشعر المطبات، فان كان الجواب لا، فان تقدمة الجابري حول برنامج الامن الانساني ستكون بمثابة الاشارات الضوئية على الطريق لتوفر للسائر ايا كان، حكومة او شعبا الاحتياجات التي تدل على التحرك بين نقطتين او اكثر للوصول الى الهدف. الفكرة التي يجري استيلادها الان، تعكس الالحاح الفردي لصوت يطلب ان يفهم صانع القرار انه اذا ما استمرت نفس برامج الاهتمام القديم بالحراك، فاننا امام حالات شلل وعدم فهم لما اصبح عليه ليس العالم بل الداخل العراقي الذي لن يصمد اعلى فوهة بركانه اكثر.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35994
Total : 101